ليس من باب التفسير أن أطرق موضوع الحديث عن القرآن كي أطرح تلك التساؤلات التي ما تزال غامضة في معانيها وفي سياقاتها العلمية والفكرية، ولكن أردت من خلال هذا المقال أن ألفت عناية القارئ للقرآن إلى أن كلام الله ليس الوعظ والإرشاد، كما أنّه لا يصلح للترتيل في المساجد وعلى جنائز الأموات فقط. إنما هو كتاب علم وفن وفكر وحياة، بل هو الحياة ذاتها وشمولية ما فيها من البداية إلى النهاية..حياة الدنيا وحياة الآخرة.
هو عوالم شتى تتجاوز الفهم القاصر لمعنى ما تنوء به الكلمات والجمل الآيات، هو معجزة القول إذا تحدّث أخرست الألسنة وجفّت الأقلام والصحف وكلّ ما في الحياة من منطق،..هو كتاب علم جامع وذلك كما في قوله تعالى:)وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو و يعلم ما في البرّ و البحر وما تسقط من ورقة إلاّ يعلمها ولا حبّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين) الآ
ومن هذا المورد الجميل يتراءى للقارئ المتبصّر تلك العوالم المتنوّعة عوالم العلوم المعاصرة التي تسعى إلى اكتسابها الدول المتطوّرة، وعلوم الفكر والفنون بكلّ أبعادها، وعلوم الحياة بكلّ تجلياتها.
ومن خلال تجربتي المتواضعة مع قراءتي للقرآن حاولت أن أحصي بعض هذه العوالم التي تغيب عن أعين وأفكار الكثير من الناس (القرّاء).هي تخصصات يومية في حياتنا وعلوم جديرة بالوقوف على معالمها.
علم الفلك والأرصاد الجوّية -علم البحار والملاحة البحرية- علم الملاحة الجوّية – علم الكهرباء الحديثة – علم الهندسة المدنية – علم الطب والأجنة – علم الرياضيات والحساب – علم التخطيط والصناعة الحربية – علم اللغة و الاجتماع- علم النفس – علم التاريخ والاجتماع – علم البيئة والحيوان – علم الحشرات – علم الصناعات النسيجية – علم الأنتربولوجيا- علم الآثار- علم الغرافولوجي – علم الفقه .
هذه العلوم جلّها يحتويها كتاب القرآن الكريم، وهناك علوم قد تغيب عنّي فلا أصل إلى كنهها.
ولكل علم من هذه العلوم لا يسعنا المجال لذكر أدلتها من تلك الآيات والسوّر العظيمة، فهل تراها أمة اقرأ تلتفت إليها وتدرك معانيها وخاصة ممن يتولون قيادة الشعوب من العلماء وأصحاب العقول النيّرة، وهل ولاة أمورنا يدركون معنى أن تتطوّر الأمم.يجب عليها أن تغوص عميقا في بحار هذه العلوم.
كما تدرك العامة من الناس أن التديّن ليس معناه الوقوف والاختلاف حول الأمور الفرعية من هذا الدين العظيم الذي هو دستوره القرآن الكريم، وهذا ردّ على أولئك الذين يرون الدين دروشة ووعظا منذ ما يزيد عن أربعة عشر قرنا إلى يومنا هذا، وسلام على كل القلوب المحبة للعلم والفن والفكر الذي يصنع وجودنا في هذه الحياة.
هو عوالم شتى تتجاوز الفهم القاصر لمعنى ما تنوء به الكلمات والجمل الآيات، هو معجزة القول إذا تحدّث أخرست الألسنة وجفّت الأقلام والصحف وكلّ ما في الحياة من منطق،..هو كتاب علم جامع وذلك كما في قوله تعالى:)وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو و يعلم ما في البرّ و البحر وما تسقط من ورقة إلاّ يعلمها ولا حبّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين) الآ
ومن هذا المورد الجميل يتراءى للقارئ المتبصّر تلك العوالم المتنوّعة عوالم العلوم المعاصرة التي تسعى إلى اكتسابها الدول المتطوّرة، وعلوم الفكر والفنون بكلّ أبعادها، وعلوم الحياة بكلّ تجلياتها.
ومن خلال تجربتي المتواضعة مع قراءتي للقرآن حاولت أن أحصي بعض هذه العوالم التي تغيب عن أعين وأفكار الكثير من الناس (القرّاء).هي تخصصات يومية في حياتنا وعلوم جديرة بالوقوف على معالمها.
علم الفلك والأرصاد الجوّية -علم البحار والملاحة البحرية- علم الملاحة الجوّية – علم الكهرباء الحديثة – علم الهندسة المدنية – علم الطب والأجنة – علم الرياضيات والحساب – علم التخطيط والصناعة الحربية – علم اللغة و الاجتماع- علم النفس – علم التاريخ والاجتماع – علم البيئة والحيوان – علم الحشرات – علم الصناعات النسيجية – علم الأنتربولوجيا- علم الآثار- علم الغرافولوجي – علم الفقه .
هذه العلوم جلّها يحتويها كتاب القرآن الكريم، وهناك علوم قد تغيب عنّي فلا أصل إلى كنهها.
ولكل علم من هذه العلوم لا يسعنا المجال لذكر أدلتها من تلك الآيات والسوّر العظيمة، فهل تراها أمة اقرأ تلتفت إليها وتدرك معانيها وخاصة ممن يتولون قيادة الشعوب من العلماء وأصحاب العقول النيّرة، وهل ولاة أمورنا يدركون معنى أن تتطوّر الأمم.يجب عليها أن تغوص عميقا في بحار هذه العلوم.
كما تدرك العامة من الناس أن التديّن ليس معناه الوقوف والاختلاف حول الأمور الفرعية من هذا الدين العظيم الذي هو دستوره القرآن الكريم، وهذا ردّ على أولئك الذين يرون الدين دروشة ووعظا منذ ما يزيد عن أربعة عشر قرنا إلى يومنا هذا، وسلام على كل القلوب المحبة للعلم والفن والفكر الذي يصنع وجودنا في هذه الحياة.