كنت أود أن أكتب عن اليهود في رواية واسيني الأعرج "البيت الأندلسي" (2010)، وفي اللحظة الأخيرة تذكرت رواية أسبق منها، له هي "سوناتا لأشباح القدس" (2009)، وفي كلتا الروايتين تبدو الكتابة عن اليهود لافتة.
واسيني الأعرج كاتب جزائري من مواليد 1954، على ما أذكر صدرت له روايات كثيرة عرفت انتشاراً واسعاً لها في فلسطين، وغدا كاتباً مقروءاً بشكل لافت، بعد أن عرف القراء كاتبين جزائريين قبله هما الطاهر وطار وأحلام مستغانمي.
ويقيم واسيني في باريس والجزائر حيث يُدرّس في السوربون وفي جامعات الجزائر، فهل كتب عن يهود عرفهم في الجزائر أو في باريس؟
في الكتابة عن اليهود في الأدب الجزائري يتذكر المرء رواية الطاهر وطار وما كتبه عن يهود مدينة قسنطينة، وقد عالجت هذا في دفتر من دفاتر هذه الزاوية، وقد رأى بطل "الزلزال"، الاقطاعي عبد المجيد بو الأرواح، في يهود الجزائر أغبى يهود في التاريخ، إذ خانهم ذكاؤهم، فهم لم يفعلوا ما يفعلونه في العادة: الدفاع عن مصالحهم أولاً، وإنما وضعوا أنفسهم في خدمة المستعمر الفرنسي، فلما كنس هذا كنسوا معه وغادروا الجزائر.
في روايات واسيني الأعرج التي أتى فيها على اليهود لا نقرأ عن يهود الجزائر. وربما لم يعرف عنهم الكثير، فهو، يوم استقلال الجزائر، كان لا يتجاوز العقد الأول من عمره، خلافاً للطاهر وطار. ـ ربما وجب أن أكون أكثر حذراً، إذ لم أقرأ رواياته كلها ـ .
الروايتان اللتان قرأتهما له وأتى فيهما على اليهود يعبر فيهما إما عن مكان آخر "سوناتا لأشباح القدس"، وإما ـ جزئياً ـ عن زمان آخر "البيت الأندلسي".
ولا أذكر أن هناك حضوراً لليهود في "حارسة الظلال" أو في "شرفات بحر الشمال" ـ تبقى هذه الكتابة قابلة للتعديل إذا ما تكشف لي، وأنا أقرأ أعماله، غير ما قرأت ـ .
في "سوناتا لأشباح القدس" ثمة كتابة عن اليهود والصهيونية، فهل اختلفت عما قرأناه عن صورتهم في الرواية الفلسطينية بشكل خاص، أو الأدب الفلسطيني بشكل عام؟
وأنا أقرأ في الرواية (ما بين 17ـ23/7/2010) كنت أدون ملاحظات حول صورة اليهود والكتابة عنهم، وغالباً ما أشرت إلى نصوص أدبية فلسطينية أتت على اليهود وأبرزت لهم صورة تشبه الصورة التي أقرؤها في رواية واسيني الأعرج "سوناتا...". فما هي النصوص الأدبية الفلسطينية التي تذكرتها ومن هم أصحابها وما هي أبرز الأفكار التي وردت في نصوصهم؟
تذكرت أفنان القاسم ومحمود شاهين ومحمود درويش وغسان كنفاني، وتذكرت ما ركز عليه هؤلاء في بعض نصوصهم، ويمكن إجماله بالتالي:
1- اليهود الفلسطينيون هم فلسطينيون وعرب، ولم تكن ثمة مشكلة معهم.
2- اليهود الغربيون ضحية تحولت إلى جلاد.
3- العداء، عداء العرب هو بالأساس موجه للصهيونية، لا لليهود.
4- ارتكبت الصهيونية مجازر بحق أهل فلسطين لا تقل بشاعة عن المجازر التي ارتكبها النازيون ضد اليهود.
أقام افنان القاسم في باريس، وتنقل في بعض البلدان العربية، وكتب، في الأعم الأغلب، عن يهود خلقهم ولم يعرفهم، ومثله محمود شاهين وغسان كنفاني.
وربما الوحيد الذي اختلف هو محمود درويش الذي عرف اليهود عن قرب وعاشرهم وأقام معهم علاقات وأحب منهم، وكتب عن شخصيات يهودية، كما كتب عن المشروع الصهيوني بجملته.
في 60 ق20 غلب (موتيف) ـ مصطلح ـ اليهود العرب، وفي 70 ق20 مع بروز الحس الوطني الفلسطيني، ظهر موتيف / شعار اليهود الفلسطينيين، وقد توقفت في كتابي "اليهود في الأدب الفلسطيني" (1991) أمام هذا، فماذا كتب واسيني الأعرج عن اليهود؟ وهل الأفكار نفسها تتكرر؟
لعلّ أهم الصفحات التي برزت فيها الأفكار الرئيسة هي: 92، 93، 122، 144، 145، 200، 292، 302، 348، 390 ـ 392، 413، 433.
الشخصية المحورية في الرواية هي مي الحسيني التي قتل الصهيونيون أباها وأمها في حرب العام 1948، وسُفِّرت إلى أميركا خوفاً من أن تقتل هي، ولا تعرف عن مقتل أبيها وأمها إلاّ في فترة مختلفة، وتظلّ تعيش على الذكريات، فتستحضر القدس، وتموت في المنفى بالسرطان.
ولا أريد أن أنسب كل رأي في اليهود لصاحبه والإتيان على هُويّة صاحب الرأي، إذ إن هذا يتطلب دراسة موسعة ليس مكانها هذه الزاوية، وإنما سأنقل عبارات، من الرواية، دالة، لا تختلف في خطوطها العامة عما أشرت إليه آنفاً ـ أي عما ركز عليه القاسم وشاهين وكنفاني ودرويش.
في ص92 تورد مي ما قاله أبوها: "أنا لا أكره اليهود، فلا مشكل بيني وبين دينهم. أمقت الصهيونية لأنها سرقت مني أرضي وذبحت أهلك...." ويتابع محدثا لي عن الألمانية ايفا موهلر: "لم تكن ايفا تكره اليهود، ولا قتلت أحداً، كما يشيعون، ولكن الذين حملوا أمتعتهم من كل أصقاع الأرض وجاؤوا ليسرقوا أرض غيرهم من العرب واليهود، هم القتلة الفعليون؟" (92) والنغمة نفسها تتكرر في الصفحة التالية: "كنا نعيش على أرض واحدة، ولكنهم مزقوها وحطوا عليها ناساً غرباء، ثم.. بربك قولي لي: ماذا يفعل اليوم الذين ورثوا أرضنا بالنار والحديد سوى التطهير العرقي؟ ألم يتعلموا من أساليب أعدائهم النازيين؟ الضحية ليست أقل جرماً من معذبها أحياناً" (93) ـ هنا نتذكر سطر محمود درويش الشهير: ضحية قتلت ضحيتها وصارت لي هُويّتها ـ . وسيرد في ص122 إشارة إلى محرقة في فلسطين، لا في "(أوشفيتز). "أكلتهم المحرقة القاسية".
وكما لا تخلو روايات أفنان القاسم من نعت بعض اليهود بالطيبة، لا تخلو، أيضاً، رواية واسيني من هذه المفردة: إن صاحب خاله غسان كان يهودياً طيباً" ص144 "وتتكرر هذه المفردة في صفحات لاحقة، وغسان الذي كان يصادق يهودياً كان يساري التفكير.
إن الأدبيات الفلسطينية التي أبرزت نموذجاً فلسطينياً يسارياً أبرزت في الوقت نفسه صورة ليهودي طيب، ليس من الهاغاناة القتلة الذين لهم حضور في الرواية كقتلة، الرواية التي تأتي، أيضاً، على مجزرة دير ياسين. (ينظر، أيضاً، ص433).
أفنان القاسم ومحمود شاهين وكنفاني أبرزوا في بعض نصوصهم صورة للحياة في فلسطين قبل مجيء الصهيونية. كان سكانها عرباً وفلسطينيين ولم يكونوا يلتفتون إلى الدين، وقد عاشوا بوئام، ولما جاءت الصهيونية اختلف اليهود العرب.
الفكرة نفسها تظهر في رواية واسيني في ص302: "كنا عايشين مع اليهود، وكنا نعطف عليهم وكانوا يعطفون علينا. كنا نتقاسم أكلنا في الأيام الصعبة وملحنا، حتى حروبنا الصغيرة، كنا نحلها بالتوافق والاسترشاد بكبار الحي، ما الذي تغير؟" (302) تقول الأم لابنها. والسبب: الصهيوني حاييم وايزمان. الفكرة تتكرر غير مرة في (ص348) تقرأ السطر التالي: "لم يكن بالقدس، في زماني على الأقل، يهود ومسيحيون ومسلمون، كان هناك سكان فلسطينيون وبس، البقية لم تكن مهمة." تقول خالة مي.
في ص390 و391 نتذكر سطر درويش ثانية، ونتذكر ما ورد في رواية أفنان القاسم "المسار" ورواية محمود شاهين "الهجرة إلى الجحيم".
"اليهودي الذي بكته جدتي عندما اقتيد لحمامات الموت والهولوكوست، وبكاء أخوالي وأمي هو نفسه الذي قتلهم، ونكّل بهم واحتل بيوتهم" (390) ـ ضحية قتلت ضحيتها/ محمود درويش ـ و ص391" المشكل ليس في اليهودي ابن تلك الأرض، ولكن في الذين لم يعيشوا يوماً واحداً في فلسطين وجاؤوا غازين، قتلوا وسرقوا وأبادوا و..." (391) و ص(413). (القاسم وشاهين).
هل اختلفت صورة اليهود في الرواية العربية عنها في الأدب الفلسطيني؟ ربما احتاجت الإجابة إلى مزيد من الحفر، ولعلّني أتابع الكتابة في الأسبوع القادم!!.
د. عادل الأسطة
2014-01-19
واسيني الأعرج كاتب جزائري من مواليد 1954، على ما أذكر صدرت له روايات كثيرة عرفت انتشاراً واسعاً لها في فلسطين، وغدا كاتباً مقروءاً بشكل لافت، بعد أن عرف القراء كاتبين جزائريين قبله هما الطاهر وطار وأحلام مستغانمي.
ويقيم واسيني في باريس والجزائر حيث يُدرّس في السوربون وفي جامعات الجزائر، فهل كتب عن يهود عرفهم في الجزائر أو في باريس؟
في الكتابة عن اليهود في الأدب الجزائري يتذكر المرء رواية الطاهر وطار وما كتبه عن يهود مدينة قسنطينة، وقد عالجت هذا في دفتر من دفاتر هذه الزاوية، وقد رأى بطل "الزلزال"، الاقطاعي عبد المجيد بو الأرواح، في يهود الجزائر أغبى يهود في التاريخ، إذ خانهم ذكاؤهم، فهم لم يفعلوا ما يفعلونه في العادة: الدفاع عن مصالحهم أولاً، وإنما وضعوا أنفسهم في خدمة المستعمر الفرنسي، فلما كنس هذا كنسوا معه وغادروا الجزائر.
في روايات واسيني الأعرج التي أتى فيها على اليهود لا نقرأ عن يهود الجزائر. وربما لم يعرف عنهم الكثير، فهو، يوم استقلال الجزائر، كان لا يتجاوز العقد الأول من عمره، خلافاً للطاهر وطار. ـ ربما وجب أن أكون أكثر حذراً، إذ لم أقرأ رواياته كلها ـ .
الروايتان اللتان قرأتهما له وأتى فيهما على اليهود يعبر فيهما إما عن مكان آخر "سوناتا لأشباح القدس"، وإما ـ جزئياً ـ عن زمان آخر "البيت الأندلسي".
ولا أذكر أن هناك حضوراً لليهود في "حارسة الظلال" أو في "شرفات بحر الشمال" ـ تبقى هذه الكتابة قابلة للتعديل إذا ما تكشف لي، وأنا أقرأ أعماله، غير ما قرأت ـ .
في "سوناتا لأشباح القدس" ثمة كتابة عن اليهود والصهيونية، فهل اختلفت عما قرأناه عن صورتهم في الرواية الفلسطينية بشكل خاص، أو الأدب الفلسطيني بشكل عام؟
وأنا أقرأ في الرواية (ما بين 17ـ23/7/2010) كنت أدون ملاحظات حول صورة اليهود والكتابة عنهم، وغالباً ما أشرت إلى نصوص أدبية فلسطينية أتت على اليهود وأبرزت لهم صورة تشبه الصورة التي أقرؤها في رواية واسيني الأعرج "سوناتا...". فما هي النصوص الأدبية الفلسطينية التي تذكرتها ومن هم أصحابها وما هي أبرز الأفكار التي وردت في نصوصهم؟
تذكرت أفنان القاسم ومحمود شاهين ومحمود درويش وغسان كنفاني، وتذكرت ما ركز عليه هؤلاء في بعض نصوصهم، ويمكن إجماله بالتالي:
1- اليهود الفلسطينيون هم فلسطينيون وعرب، ولم تكن ثمة مشكلة معهم.
2- اليهود الغربيون ضحية تحولت إلى جلاد.
3- العداء، عداء العرب هو بالأساس موجه للصهيونية، لا لليهود.
4- ارتكبت الصهيونية مجازر بحق أهل فلسطين لا تقل بشاعة عن المجازر التي ارتكبها النازيون ضد اليهود.
أقام افنان القاسم في باريس، وتنقل في بعض البلدان العربية، وكتب، في الأعم الأغلب، عن يهود خلقهم ولم يعرفهم، ومثله محمود شاهين وغسان كنفاني.
وربما الوحيد الذي اختلف هو محمود درويش الذي عرف اليهود عن قرب وعاشرهم وأقام معهم علاقات وأحب منهم، وكتب عن شخصيات يهودية، كما كتب عن المشروع الصهيوني بجملته.
في 60 ق20 غلب (موتيف) ـ مصطلح ـ اليهود العرب، وفي 70 ق20 مع بروز الحس الوطني الفلسطيني، ظهر موتيف / شعار اليهود الفلسطينيين، وقد توقفت في كتابي "اليهود في الأدب الفلسطيني" (1991) أمام هذا، فماذا كتب واسيني الأعرج عن اليهود؟ وهل الأفكار نفسها تتكرر؟
لعلّ أهم الصفحات التي برزت فيها الأفكار الرئيسة هي: 92، 93، 122، 144، 145، 200، 292، 302، 348، 390 ـ 392، 413، 433.
الشخصية المحورية في الرواية هي مي الحسيني التي قتل الصهيونيون أباها وأمها في حرب العام 1948، وسُفِّرت إلى أميركا خوفاً من أن تقتل هي، ولا تعرف عن مقتل أبيها وأمها إلاّ في فترة مختلفة، وتظلّ تعيش على الذكريات، فتستحضر القدس، وتموت في المنفى بالسرطان.
ولا أريد أن أنسب كل رأي في اليهود لصاحبه والإتيان على هُويّة صاحب الرأي، إذ إن هذا يتطلب دراسة موسعة ليس مكانها هذه الزاوية، وإنما سأنقل عبارات، من الرواية، دالة، لا تختلف في خطوطها العامة عما أشرت إليه آنفاً ـ أي عما ركز عليه القاسم وشاهين وكنفاني ودرويش.
في ص92 تورد مي ما قاله أبوها: "أنا لا أكره اليهود، فلا مشكل بيني وبين دينهم. أمقت الصهيونية لأنها سرقت مني أرضي وذبحت أهلك...." ويتابع محدثا لي عن الألمانية ايفا موهلر: "لم تكن ايفا تكره اليهود، ولا قتلت أحداً، كما يشيعون، ولكن الذين حملوا أمتعتهم من كل أصقاع الأرض وجاؤوا ليسرقوا أرض غيرهم من العرب واليهود، هم القتلة الفعليون؟" (92) والنغمة نفسها تتكرر في الصفحة التالية: "كنا نعيش على أرض واحدة، ولكنهم مزقوها وحطوا عليها ناساً غرباء، ثم.. بربك قولي لي: ماذا يفعل اليوم الذين ورثوا أرضنا بالنار والحديد سوى التطهير العرقي؟ ألم يتعلموا من أساليب أعدائهم النازيين؟ الضحية ليست أقل جرماً من معذبها أحياناً" (93) ـ هنا نتذكر سطر محمود درويش الشهير: ضحية قتلت ضحيتها وصارت لي هُويّتها ـ . وسيرد في ص122 إشارة إلى محرقة في فلسطين، لا في "(أوشفيتز). "أكلتهم المحرقة القاسية".
وكما لا تخلو روايات أفنان القاسم من نعت بعض اليهود بالطيبة، لا تخلو، أيضاً، رواية واسيني من هذه المفردة: إن صاحب خاله غسان كان يهودياً طيباً" ص144 "وتتكرر هذه المفردة في صفحات لاحقة، وغسان الذي كان يصادق يهودياً كان يساري التفكير.
إن الأدبيات الفلسطينية التي أبرزت نموذجاً فلسطينياً يسارياً أبرزت في الوقت نفسه صورة ليهودي طيب، ليس من الهاغاناة القتلة الذين لهم حضور في الرواية كقتلة، الرواية التي تأتي، أيضاً، على مجزرة دير ياسين. (ينظر، أيضاً، ص433).
أفنان القاسم ومحمود شاهين وكنفاني أبرزوا في بعض نصوصهم صورة للحياة في فلسطين قبل مجيء الصهيونية. كان سكانها عرباً وفلسطينيين ولم يكونوا يلتفتون إلى الدين، وقد عاشوا بوئام، ولما جاءت الصهيونية اختلف اليهود العرب.
الفكرة نفسها تظهر في رواية واسيني في ص302: "كنا عايشين مع اليهود، وكنا نعطف عليهم وكانوا يعطفون علينا. كنا نتقاسم أكلنا في الأيام الصعبة وملحنا، حتى حروبنا الصغيرة، كنا نحلها بالتوافق والاسترشاد بكبار الحي، ما الذي تغير؟" (302) تقول الأم لابنها. والسبب: الصهيوني حاييم وايزمان. الفكرة تتكرر غير مرة في (ص348) تقرأ السطر التالي: "لم يكن بالقدس، في زماني على الأقل، يهود ومسيحيون ومسلمون، كان هناك سكان فلسطينيون وبس، البقية لم تكن مهمة." تقول خالة مي.
في ص390 و391 نتذكر سطر درويش ثانية، ونتذكر ما ورد في رواية أفنان القاسم "المسار" ورواية محمود شاهين "الهجرة إلى الجحيم".
"اليهودي الذي بكته جدتي عندما اقتيد لحمامات الموت والهولوكوست، وبكاء أخوالي وأمي هو نفسه الذي قتلهم، ونكّل بهم واحتل بيوتهم" (390) ـ ضحية قتلت ضحيتها/ محمود درويش ـ و ص391" المشكل ليس في اليهودي ابن تلك الأرض، ولكن في الذين لم يعيشوا يوماً واحداً في فلسطين وجاؤوا غازين، قتلوا وسرقوا وأبادوا و..." (391) و ص(413). (القاسم وشاهين).
هل اختلفت صورة اليهود في الرواية العربية عنها في الأدب الفلسطيني؟ ربما احتاجت الإجابة إلى مزيد من الحفر، ولعلّني أتابع الكتابة في الأسبوع القادم!!.
د. عادل الأسطة
2014-01-19
اليهود في الرواية العربية : واسيني الأعرج في
www.al-ayyam.ps