المرأة لطيفة الملامح ، ناعمة الأنامل ، رخيمة الصوت، مرهفة الحس ، ضعيفة الركن ،كسيرة الجناح ،مهيضة الجانب،....... كل هذه الأوصاف عرفت بها المرأة وتراثنا الإنساني ، والعربي يشهد بذلك
ولكن هناك إشارات واضحة ، وتنبيهات ناصعة إلى أن المرأة كائن متحول ،إذاما ملك أوسيطر -وهي بطبعها محبة للامتلاك والسيطرة- يظهر جبروتها فتتبدل ملامحها ، ويعلو صوتها ، ويظهر كيدها، وتكفر عشيرها
وقد تبدلت أحوال المرأة منذ أن خرجت إلى العمل ، وتركت بيتها وأصبحت هي والرجل ندين ، رأسا برأس ، ويدا بيد ، واختلف مفهوم القوامة ، باختلاف مفهوم النفقة ، فهل إنفاق المرأة يرفعها إلى مصاف الرجال؟ وهل مساعدتها لزوجها على النفقة يهدر حق زوجها في القوامة؟فتصبح هي المتحكمة المسيطرة في مسارات الأمور وتصريفها؟
وأما عن دورها في تربية أبنائها ، فحدث ولا حرج ، فما تمتعت به من صولجان السلطة بحكم نفقتها ، جعلها ركن ركين للفرار من الأب المتسلط أو المتحكم ،فالأب إن عاقب بقصد الإصلاح دللت الأم وهننت وأبطلت أحكام الأب وقراراته ، فتتولد الكراهية نحو الأب ، وكسب ود الأم ، لتلبية كافة الاحتياجات والطلبات، فيتحول البيت إلى معسكرين ومن ثم تفسد أخلاق الأبناء.
ورغم ماتمتعت به المرأة من مميزات وحقوق في عصرنا إلا أنها تطالب بمزيد من الحقوق ،كأن يكون لها حرية التنقل والسفر بدون محرم، وبدون إذن زوجها ،و أن تتساوى مع الرجل في الميراث ،و أن تتولى الولاية العظمى...............ورغم كل ذلك فأنا أكن للمرأة كل تقدير واحترام في إطار دورها كإمرأة .
حاتم السيد مصيلحي
ولكن هناك إشارات واضحة ، وتنبيهات ناصعة إلى أن المرأة كائن متحول ،إذاما ملك أوسيطر -وهي بطبعها محبة للامتلاك والسيطرة- يظهر جبروتها فتتبدل ملامحها ، ويعلو صوتها ، ويظهر كيدها، وتكفر عشيرها
وقد تبدلت أحوال المرأة منذ أن خرجت إلى العمل ، وتركت بيتها وأصبحت هي والرجل ندين ، رأسا برأس ، ويدا بيد ، واختلف مفهوم القوامة ، باختلاف مفهوم النفقة ، فهل إنفاق المرأة يرفعها إلى مصاف الرجال؟ وهل مساعدتها لزوجها على النفقة يهدر حق زوجها في القوامة؟فتصبح هي المتحكمة المسيطرة في مسارات الأمور وتصريفها؟
وأما عن دورها في تربية أبنائها ، فحدث ولا حرج ، فما تمتعت به من صولجان السلطة بحكم نفقتها ، جعلها ركن ركين للفرار من الأب المتسلط أو المتحكم ،فالأب إن عاقب بقصد الإصلاح دللت الأم وهننت وأبطلت أحكام الأب وقراراته ، فتتولد الكراهية نحو الأب ، وكسب ود الأم ، لتلبية كافة الاحتياجات والطلبات، فيتحول البيت إلى معسكرين ومن ثم تفسد أخلاق الأبناء.
ورغم ماتمتعت به المرأة من مميزات وحقوق في عصرنا إلا أنها تطالب بمزيد من الحقوق ،كأن يكون لها حرية التنقل والسفر بدون محرم، وبدون إذن زوجها ،و أن تتساوى مع الرجل في الميراث ،و أن تتولى الولاية العظمى...............ورغم كل ذلك فأنا أكن للمرأة كل تقدير واحترام في إطار دورها كإمرأة .
حاتم السيد مصيلحي