كان الجو أمس يغري بالتجول ، وقد تجول أهل المدينة في أسواقها التي ازدهرت بعد بيات كوروني استمر أسبوعين تقريبا .
ازدهرت الأسواق فباع التجار واشترى المواطنون ، وكاد الجميع ينسى الوباء ، وإن لازم الخوف قسما منهم ، متحسبين من آثار الاكتظاظ ، وقد تأتينا الأخبار غدا بما لم نزود .
الصديق
Khaleel Adnan
أرسل إلي شريط فيديو يظهر فيه الرئيس أبو مازن وهو يتلقح ، وكان الملك عبدالله الثاني تلقح قبل شهر تقريبا ، تماما كما كان " أبو يائير / نتنياهو " تلقح ، وثلاثتهم صورهم الصحفيون وهم يتلقحون وعمموا الصور ، فالقادة قدوة لشعوبهم حتى تتشجع ولا تظن باللقاح سوءا ، وكان قسم من المواطنين ارتاب في أمره فردد:
- يجرب اللقاح على المسؤولين أولا ، فإن كان مفيدا تلقحنا ، وإن كان مؤذيا تخلصنا منهم .
ولم يفطن هؤلاء إلى إمكانية اختلاف النوع والنوعية . ( حال المسؤولين مع الشعب ينطبق عليه المثلان " احترنا يا قرعة من وين نبوسك " و " لا مع سيدي بخير ولا مع ستي بخير " فالمسؤولون " مش خالصين " تلقحوا أم لم يتلقحوا ) .
ليس بعيدا عن سوء الظن بالسياسيين ما أرسله إلي الدكتور
Abdallah Abu Eid
عن صفحة " Ziad Fahmi Hammouri " :
" السياسيون مثل القرود ، إذا تعاركوا أفسدوا الزرع ، وإذا تصالحوا أكلوا المحصول " وأسفل المقولة مبنى مجلس شعب تشغل القرود كراسيه .
كان قسم من الأطفال الزعران إذا استثنوا من اللعب يكررون عبارة " لعيبها خريبها " أي إما أن ألعب أو أخرب اللعبة.
الحديث عن اللقاح ، من خلال الأشرطة ، كان أمس الأكثر حضورا ، ففي المساء أرسل إلي الصديقان
Ziad Ameireh
و
Musaddaq Masri
شريطا يتحدث فيه رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية ، ويقول إن السلطة الفلسطينية لقحت مائة وخمسة آلاف عامل فلسطيني يعملون في فلسطين المحتلة في العام ١٩٤٨
لم يتطابق الشريطان
كليا ؛ فأحدهما تحدث فيه المنسق الإسرائيلي أولا وقال إن دولة إسرائيل هي التي لقحت العمال ، ثم تحدث الدكتور اشتية ثانيا وقال إن السلطة هي من فعل ذلك . وفي ثانيهما تحدث الدكتور اشتية فقط ، وبعد انتهائه تم تركيب أغنية " كذاب ، كذاب ، والله العظيم كذاب " ، وأما أنا فكتبت للصديقين إن الدكتور لم يكذب ، فحال السلطة الفلسطينية والاحتلال واحد ، وكنت في
" ذاكرة أمس ٢٦ "
كتبت عن التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي في زمن الكورونا . في زمنها يصبح التناقض مع الاحتلال ثانويا ، لأن التناقض الرئيسي معها ، ولم أفطن أمس إلى أن الشاعر محمود درويش فكر في هذا وكتبه في قصيدة " سيناريو جاهز " . الكورونا ، في القصيدة ، هي الأفعى ، والشعبان الفلسطيني واليهودي في حفرة تنقض الأفعى عليهما .
السياسيون مثل القرود ، وأحيانا قد يكون بعض معارفك أو .... إلخ مثل القرود " إذا تعاركوا أفسدوا الزرع ، وإن تصالحوا أكلوا المحصول " و " لعيبها خريبها " ، وأمس كان الجو جميلا ، وكان الناس يشترون الهدايا للاحتفال بعيد " ست الحبايب " - أي عيد الأم .
هل الإخوة وزملاء العمل مثل السياسيين ؟ وهل لسان حالهم " لعيبها خريبها " ؟ .
الله المستعان به !!
صباح الخير
خربشات
٢٢ آذار ٢٠٢١
ازدهرت الأسواق فباع التجار واشترى المواطنون ، وكاد الجميع ينسى الوباء ، وإن لازم الخوف قسما منهم ، متحسبين من آثار الاكتظاظ ، وقد تأتينا الأخبار غدا بما لم نزود .
الصديق
Khaleel Adnan
أرسل إلي شريط فيديو يظهر فيه الرئيس أبو مازن وهو يتلقح ، وكان الملك عبدالله الثاني تلقح قبل شهر تقريبا ، تماما كما كان " أبو يائير / نتنياهو " تلقح ، وثلاثتهم صورهم الصحفيون وهم يتلقحون وعمموا الصور ، فالقادة قدوة لشعوبهم حتى تتشجع ولا تظن باللقاح سوءا ، وكان قسم من المواطنين ارتاب في أمره فردد:
- يجرب اللقاح على المسؤولين أولا ، فإن كان مفيدا تلقحنا ، وإن كان مؤذيا تخلصنا منهم .
ولم يفطن هؤلاء إلى إمكانية اختلاف النوع والنوعية . ( حال المسؤولين مع الشعب ينطبق عليه المثلان " احترنا يا قرعة من وين نبوسك " و " لا مع سيدي بخير ولا مع ستي بخير " فالمسؤولون " مش خالصين " تلقحوا أم لم يتلقحوا ) .
ليس بعيدا عن سوء الظن بالسياسيين ما أرسله إلي الدكتور
Abdallah Abu Eid
عن صفحة " Ziad Fahmi Hammouri " :
" السياسيون مثل القرود ، إذا تعاركوا أفسدوا الزرع ، وإذا تصالحوا أكلوا المحصول " وأسفل المقولة مبنى مجلس شعب تشغل القرود كراسيه .
كان قسم من الأطفال الزعران إذا استثنوا من اللعب يكررون عبارة " لعيبها خريبها " أي إما أن ألعب أو أخرب اللعبة.
الحديث عن اللقاح ، من خلال الأشرطة ، كان أمس الأكثر حضورا ، ففي المساء أرسل إلي الصديقان
Ziad Ameireh
و
Musaddaq Masri
شريطا يتحدث فيه رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية ، ويقول إن السلطة الفلسطينية لقحت مائة وخمسة آلاف عامل فلسطيني يعملون في فلسطين المحتلة في العام ١٩٤٨
لم يتطابق الشريطان
كليا ؛ فأحدهما تحدث فيه المنسق الإسرائيلي أولا وقال إن دولة إسرائيل هي التي لقحت العمال ، ثم تحدث الدكتور اشتية ثانيا وقال إن السلطة هي من فعل ذلك . وفي ثانيهما تحدث الدكتور اشتية فقط ، وبعد انتهائه تم تركيب أغنية " كذاب ، كذاب ، والله العظيم كذاب " ، وأما أنا فكتبت للصديقين إن الدكتور لم يكذب ، فحال السلطة الفلسطينية والاحتلال واحد ، وكنت في
" ذاكرة أمس ٢٦ "
كتبت عن التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي في زمن الكورونا . في زمنها يصبح التناقض مع الاحتلال ثانويا ، لأن التناقض الرئيسي معها ، ولم أفطن أمس إلى أن الشاعر محمود درويش فكر في هذا وكتبه في قصيدة " سيناريو جاهز " . الكورونا ، في القصيدة ، هي الأفعى ، والشعبان الفلسطيني واليهودي في حفرة تنقض الأفعى عليهما .
السياسيون مثل القرود ، وأحيانا قد يكون بعض معارفك أو .... إلخ مثل القرود " إذا تعاركوا أفسدوا الزرع ، وإن تصالحوا أكلوا المحصول " و " لعيبها خريبها " ، وأمس كان الجو جميلا ، وكان الناس يشترون الهدايا للاحتفال بعيد " ست الحبايب " - أي عيد الأم .
هل الإخوة وزملاء العمل مثل السياسيين ؟ وهل لسان حالهم " لعيبها خريبها " ؟ .
الله المستعان به !!
صباح الخير
خربشات
٢٢ آذار ٢٠٢١