وجه التأثر :
في قصص الكاتب تجد التأثر واضح وظاهر بالشخصية المصرية الأصيلة وما تعانيه في حياتها الاجتماعية والاقتصادية والطموحات والآمال وهذا وأضح في قصصه مثل قصة حكاية عنايات المحمودي وكوب شاي وشيء بيننا ونظارة قانونية .
لقد رسم لنا الكاتب الحياة المصرية بريشة فنان مبدع وصورها تصويراً بديعاً بقلمة ونقل لنا الأحاسيس وآهات المجتمع وما يعانيه في زمانه .......الخ
قصة حكاية عنايات المحمودي :
عند قراءتي لهذه القصة شعرت بأن الكاتب مبدع فعلاً وأنه صاحب رؤية لأنه على الرغم من معاناة عنايات في مشوار حياتها ختم الكاتب القصة بالأمل الذي كانت تبحث عنه عنايات وتحلم به وهذه المعاناة لم تعشها عنايات فقط بل جميع الموظفين الذين مع بطلة هذه القصة .
لقد أبدع الكاتب في آخر سطرين من القصة وهو أن عنايات التي فاتها قطار الزواج حتى بلغت الأربعين حتى يئست من الحياة جاءها الأمل وسعدت وتزوجت وعاشت هنية وسعيدة وهذا الأمل أعطى للقصة متعة وتشويق .
صاحب أسلوب مباشر
أسلوب لا تعقيد فيه ولا خيال ولا فلسفة خيالية لاتجدي بشيء بل وضح الأسلوب والرؤية .وهذا السلوب يعجبني كقارىء ومحباً للقصة القصيرة لا يعجبني عندما يأخذني الكاتب لعالم الخيال الغير وأقعي أو الفلسفي وفي النهاية لا تخرج منه بشيء مفيد ولا تجد للكاتب هدف على الرغم أن هناك من القراء يعجبه ذلك مع احترامي لهم وللكتاب الدين يكتبون في هذا المجال .
القاص أحمد دسوقي واقعي ومباشر لا تعقيد ولا فلسفة حوارية بسيط الفكرة والموضوع والحدث والحكاية لا يحتار القارىء عندما يقرأ له ولا يتوه ولا يبحث عن حل العقدة في قصصه.ولقد أبدع الكثير من كتاب القصة العربية في هذا الأسلوب من العمالقة القصة القصيرة ومنهم يحيي حقي , نجيب محفوظ , يوسف إدريس .......الخ
متمكن من أدواته
القاص أحمد دسوقي متمكن من أدوته الأدبية الصياغة , الحبكة , أسلوب السرد والحوار , رشيق العبارات, يعيشك التجربة , الأسلوب الأدبي , متمكن من اللغة , قوي الألفاظ, بارع في الغوص في عمق الشخصية المصرية وتصويرها الواقعي كذلك متمكن ابطال قصصه لا يسقطون منه في مسيرته السردية.
الحبكة عند القاص أحمد دسوقي
لقد أبهرني في حبكاته القصصية المتماسكة التقليدية الكلاسيكية ولقد رتب الأحداث حسب التسلسل الزمني مع الشخصيات حتى وصل إلى نقطة النهاية .في الحقيقة قد أعطانا القاص أحمد دسوقي تصور عام عن الكيفية التي يريد أن يوصلها لنا وللقارىء من خلال الحدث في هذه الحبكات الدرامية ببراعة .وأنه صاحب رسالة يريد توصيلها للقراء وأنه مهموم بالمجتمع وبما يدور من حولة.
في النهاية أقول أن هذا القاص لم يأخذ حقه الأدبي من التكريم والاحتفاء بما قدم من أعمال ومجموعاته القصصية عنايات المحمودي والتائهان لدليل وأضح على انه كاتب صاحب قلم وقاص جيد عاصر العمالقة ولقد كرمه الأديب الوزير يوسف السباعي خير تكريم .
وأرى أنه لا يقل بمكانة عن أدباء عظام أثروا الحياة الأدبية بإنتاجهم الأدبي والفكري على الرغم من قلة انتاجه الأدبي ولكنه لم يأخذ حظه .ولقد أقيمت برابطة الأدب الحديث (أبولو سابقاً) يوم 30/3/2021 حفلة تكريم لهذا الأديب القاص وتكلم النقاد عن أعماله وأشادوا بفنه القصصي الرائع وكنت وأحداً منهم وتقدمت بهده الورقة تعبيراً عن مجهودات هذا الكاتب صاحب القلم المتألق .
سيد الرشيدي
روائي وشاعر
في قصص الكاتب تجد التأثر واضح وظاهر بالشخصية المصرية الأصيلة وما تعانيه في حياتها الاجتماعية والاقتصادية والطموحات والآمال وهذا وأضح في قصصه مثل قصة حكاية عنايات المحمودي وكوب شاي وشيء بيننا ونظارة قانونية .
لقد رسم لنا الكاتب الحياة المصرية بريشة فنان مبدع وصورها تصويراً بديعاً بقلمة ونقل لنا الأحاسيس وآهات المجتمع وما يعانيه في زمانه .......الخ
قصة حكاية عنايات المحمودي :
عند قراءتي لهذه القصة شعرت بأن الكاتب مبدع فعلاً وأنه صاحب رؤية لأنه على الرغم من معاناة عنايات في مشوار حياتها ختم الكاتب القصة بالأمل الذي كانت تبحث عنه عنايات وتحلم به وهذه المعاناة لم تعشها عنايات فقط بل جميع الموظفين الذين مع بطلة هذه القصة .
لقد أبدع الكاتب في آخر سطرين من القصة وهو أن عنايات التي فاتها قطار الزواج حتى بلغت الأربعين حتى يئست من الحياة جاءها الأمل وسعدت وتزوجت وعاشت هنية وسعيدة وهذا الأمل أعطى للقصة متعة وتشويق .
صاحب أسلوب مباشر
أسلوب لا تعقيد فيه ولا خيال ولا فلسفة خيالية لاتجدي بشيء بل وضح الأسلوب والرؤية .وهذا السلوب يعجبني كقارىء ومحباً للقصة القصيرة لا يعجبني عندما يأخذني الكاتب لعالم الخيال الغير وأقعي أو الفلسفي وفي النهاية لا تخرج منه بشيء مفيد ولا تجد للكاتب هدف على الرغم أن هناك من القراء يعجبه ذلك مع احترامي لهم وللكتاب الدين يكتبون في هذا المجال .
القاص أحمد دسوقي واقعي ومباشر لا تعقيد ولا فلسفة حوارية بسيط الفكرة والموضوع والحدث والحكاية لا يحتار القارىء عندما يقرأ له ولا يتوه ولا يبحث عن حل العقدة في قصصه.ولقد أبدع الكثير من كتاب القصة العربية في هذا الأسلوب من العمالقة القصة القصيرة ومنهم يحيي حقي , نجيب محفوظ , يوسف إدريس .......الخ
متمكن من أدواته
القاص أحمد دسوقي متمكن من أدوته الأدبية الصياغة , الحبكة , أسلوب السرد والحوار , رشيق العبارات, يعيشك التجربة , الأسلوب الأدبي , متمكن من اللغة , قوي الألفاظ, بارع في الغوص في عمق الشخصية المصرية وتصويرها الواقعي كذلك متمكن ابطال قصصه لا يسقطون منه في مسيرته السردية.
الحبكة عند القاص أحمد دسوقي
لقد أبهرني في حبكاته القصصية المتماسكة التقليدية الكلاسيكية ولقد رتب الأحداث حسب التسلسل الزمني مع الشخصيات حتى وصل إلى نقطة النهاية .في الحقيقة قد أعطانا القاص أحمد دسوقي تصور عام عن الكيفية التي يريد أن يوصلها لنا وللقارىء من خلال الحدث في هذه الحبكات الدرامية ببراعة .وأنه صاحب رسالة يريد توصيلها للقراء وأنه مهموم بالمجتمع وبما يدور من حولة.
في النهاية أقول أن هذا القاص لم يأخذ حقه الأدبي من التكريم والاحتفاء بما قدم من أعمال ومجموعاته القصصية عنايات المحمودي والتائهان لدليل وأضح على انه كاتب صاحب قلم وقاص جيد عاصر العمالقة ولقد كرمه الأديب الوزير يوسف السباعي خير تكريم .
وأرى أنه لا يقل بمكانة عن أدباء عظام أثروا الحياة الأدبية بإنتاجهم الأدبي والفكري على الرغم من قلة انتاجه الأدبي ولكنه لم يأخذ حظه .ولقد أقيمت برابطة الأدب الحديث (أبولو سابقاً) يوم 30/3/2021 حفلة تكريم لهذا الأديب القاص وتكلم النقاد عن أعماله وأشادوا بفنه القصصي الرائع وكنت وأحداً منهم وتقدمت بهده الورقة تعبيراً عن مجهودات هذا الكاتب صاحب القلم المتألق .
سيد الرشيدي
روائي وشاعر