ماذا أقولُ اذا ما هاجتِ الروحُ
بي غربتان و صوتٌ فيّ مبحوحُ
بي غربتان و سلواي الوحيدةُ
أنْ دمعي بقلبي
على خدّيه مسفوحُ
بي غربة الأهل و العشّاق اجمعهم
و بي حنين لكفٍّ ،
ليت تلويحُ
لا أملك العمر ،
عندي نصف ساعته
فيهِ سأكتب ما يعنيهِ مجروحُ
فيهِ سأكتب ..
ما في البُعدِ من وجعٍ إلّا بقلبي ،
و هذا الليل مقروحُ
يا نادم الليل علّ الكأس
إن عشقتْ عيناك صبحاً
فطرْقُ الكأس مسموحُ
مِن سمرة الطين وجهي شانهُ تعبٌ
و ضفّتان على خديّ يا روحُ
و بي من الحزنِ كلّ السُمرِ لو ولِهوا
و بي منايا ،
فلن يحتجّ مملوحُ
كأن سقفا من النجمات يفتك بي
كأن كفّيْ بها الزلزال مشروحُ
بي غربتان و لي وجهٌ ملامحهُ
مثل الأزقة
مذ هامتْ به الريحُ
يا قلب هوّن ،
فصمتُ الحبّ أخطرهُ
لم اسمعِ الأمس أن اليوم مطروحُ
يا قلبُ كنتُ نهاراً ،
قيل لو عشقتْ ماتت ،
فمتُّ ولون الفجر مذبوحُ
نمضي الى الصَبّ لا ندري برحلتنا
حبّا بربّك ،
قل لي : هل أنا نوحُ؟!
أفياء امين الاسدي
بي غربتان و صوتٌ فيّ مبحوحُ
بي غربتان و سلواي الوحيدةُ
أنْ دمعي بقلبي
على خدّيه مسفوحُ
بي غربة الأهل و العشّاق اجمعهم
و بي حنين لكفٍّ ،
ليت تلويحُ
لا أملك العمر ،
عندي نصف ساعته
فيهِ سأكتب ما يعنيهِ مجروحُ
فيهِ سأكتب ..
ما في البُعدِ من وجعٍ إلّا بقلبي ،
و هذا الليل مقروحُ
يا نادم الليل علّ الكأس
إن عشقتْ عيناك صبحاً
فطرْقُ الكأس مسموحُ
مِن سمرة الطين وجهي شانهُ تعبٌ
و ضفّتان على خديّ يا روحُ
و بي من الحزنِ كلّ السُمرِ لو ولِهوا
و بي منايا ،
فلن يحتجّ مملوحُ
كأن سقفا من النجمات يفتك بي
كأن كفّيْ بها الزلزال مشروحُ
بي غربتان و لي وجهٌ ملامحهُ
مثل الأزقة
مذ هامتْ به الريحُ
يا قلب هوّن ،
فصمتُ الحبّ أخطرهُ
لم اسمعِ الأمس أن اليوم مطروحُ
يا قلبُ كنتُ نهاراً ،
قيل لو عشقتْ ماتت ،
فمتُّ ولون الفجر مذبوحُ
نمضي الى الصَبّ لا ندري برحلتنا
حبّا بربّك ،
قل لي : هل أنا نوحُ؟!
أفياء امين الاسدي