عبد الرحمن مقلد - لا تنصفوا وليد منير..

مثل هذا اليوم عام 2009، انتقل الشاعر المصري الكبير وليد منير إلى رحمة ربه.. ولمن لا يعرف وليد منير من الأجيال الأحدث ولا لوم عليهم، فهذا الرجل تعرض للظلم الفادح، أشعر أنا أحد قرائه بمرارة كبيرة لما تعرض له هذا الشاعر الكبير من إغفال وإقصاء حيا وميتا. في الوقت الذي توضع صور شعراء انصاف مواهب على الأغلفة لم يفكر أحد في ملف واحد عن وليد منير، في الوقت الذي تصدر المختارات والاعمال الكاملة في الهيئات لم تصدر لا مختارات ولا أعمال كاملة لشاعر من أهم تجارب الشعر العربي في قصيدة التفعيلة بعد أن نفدت أعماله،،، لم تحتف ندوة أو مؤتمر أو فاعلية بأعماله.. لا أدري سبباً واحداً لهذا التجاهل الشنيع لوليد منير، وشعره كان ينشر في كبرى المجلات ويحتفى به شاعراً متحققاً كبيراً وفرداً ليس محسوبا على أحد، أما الآن فيغيب شعره، وتغيب كتبه، لا أناشد أحداً أن ينصف هذا الشاعر الراحل، ولكن أطلب أن تنصفوا قراء الشعر ومحبيه، بأن تعيدوا أعماله للتداول، لنسعد بها ونترحم عليه..
(مرفق في التعليقات مقال قديم عن وليد منير، يلقي بعض الضوء على تجربته)
أعلى