عندما قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى عن جمال عبد الناصر "ويعيش جمال حتى فى موته" كنت أعرف أن هذه الجملة المهمة تنطبق على الكثيرين فى حياتنا وعلى رأسهم "نجيب محفوظ".
ويعيش نجيب محفوظ لأن الكتور حسين حمودة قال "لا يمكن أن نتجاوز نجيب محفوظ" قالها فى الأمسية التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة فى محبة نجيب محفوظ تحت عنوان "نجيب محفوظ رؤى جديدة" وشارك فيها عدد من الأساتذة والمتخصصين ومحبى الراحل العظيم، واعتبر الدكتور حسين حمودة الحديث عن تجاوز نجيب محفوظ "وهمًا" بدأ يظهر ويناقش، وجاء ذلك فى صدد حديثه عن الأوهام الكثير التى أطلقت على صاحب نوبل، وهو كلام حق، وأذكر مرة أننى طلبت من عدد من الكتاب الشباب أن يجيبنى عن سؤال "هل تجاوزنا نجيب محفوظ" وكانت إجاباتهم "مكتوبة" ونشرت فى ذلك الوقت على صفحات اليوم السابع، وهى إجابات مهمة فى هذا الشأن، بالطبع لم يرى المشاركون أننا تجاوزنا نجيب محفوظ، لكن البعض اعتبر أن ذائقة البعض تغيرت بعض الشيء، وهو أمر لا يمكن إنكاره.
يعيش نجيب محفوظ، لأنه أول من منح نفسه كاملة للرواية، كما قال الدكتور محمد بديوى، في الأمسية، فمن سبقوه كتبوا الرواية وانشغلوا بأشياء إبداعية أخرى، لكن محفوظ أخلص تماما، لذا كان لزاما أن تمنحه الرواية سرها، أن تخلده، أن تجعله الحلقة الأبرز فى سلسلة الموهوبين.
يعيش نجيب محفوظ لأنه ليس مؤرخا ولا واعظا، كما قال الدكتور أحمد درويش، وأضاف بل فنانا يقدم أمثولات جمالية، تصيب قليلى الفكر بتوهمات لا أصل لها فى الحقيقة، فيرون فى أولاد حارتنا تطاولا على الذات وتعاليا على القيم، لا يرون إيقاعها السردى ولا جمالها البنائى ولا اكتمالها الفنى.
يعيش نجيب محفوظ، لأننى خرجت مسرعا من ندوة المجلس الأعلى للثقافة كي ألحق بندوة الصديق الدكتور تامر فايز فى جمعية محبى الفنون الجميلة حيث يناقش كتابه "نجيب محفوظ ناقدا" والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهناك كان نقاشا مهما فى المنهج والنقد والمحاورة، واتفاق واختلاف مع إقرار بقيمة الكتاب والجهد المبذول فيه، والاعتراف بفضل تامر فايز فى النظر بشكل مغاير إلى نجيب محفوظ، حتى لو لم يقدم صاحب الثلاثية نظرية نقدية متكاملة، وفى رأيي أنه ليس شرطا أن يملك الكاتب "رؤية متكاملة ولا قصدية" حتى يقال عنه ناقد لأن الأمر كما قال الدكتور صلاح فضل " الأدب نقد للحياة".
ويعيش نجيب محفوظ الذي تنقل معى فى ليل القاهرة بين ساحة الأوبرا وجاردن سيتى شاكرا لكل المشاركين فى الندوات كلامهم الطيب والمفيد عن إبداعه لكنه فى الوقت نفسه غير مشغول بتقديم إجابات عن الأسئلة المطروحة لأنها جزء من الإبداع ذاته.
ويعيش نجيب محفوظ لأن الكتور حسين حمودة قال "لا يمكن أن نتجاوز نجيب محفوظ" قالها فى الأمسية التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة فى محبة نجيب محفوظ تحت عنوان "نجيب محفوظ رؤى جديدة" وشارك فيها عدد من الأساتذة والمتخصصين ومحبى الراحل العظيم، واعتبر الدكتور حسين حمودة الحديث عن تجاوز نجيب محفوظ "وهمًا" بدأ يظهر ويناقش، وجاء ذلك فى صدد حديثه عن الأوهام الكثير التى أطلقت على صاحب نوبل، وهو كلام حق، وأذكر مرة أننى طلبت من عدد من الكتاب الشباب أن يجيبنى عن سؤال "هل تجاوزنا نجيب محفوظ" وكانت إجاباتهم "مكتوبة" ونشرت فى ذلك الوقت على صفحات اليوم السابع، وهى إجابات مهمة فى هذا الشأن، بالطبع لم يرى المشاركون أننا تجاوزنا نجيب محفوظ، لكن البعض اعتبر أن ذائقة البعض تغيرت بعض الشيء، وهو أمر لا يمكن إنكاره.
يعيش نجيب محفوظ، لأنه أول من منح نفسه كاملة للرواية، كما قال الدكتور محمد بديوى، في الأمسية، فمن سبقوه كتبوا الرواية وانشغلوا بأشياء إبداعية أخرى، لكن محفوظ أخلص تماما، لذا كان لزاما أن تمنحه الرواية سرها، أن تخلده، أن تجعله الحلقة الأبرز فى سلسلة الموهوبين.
يعيش نجيب محفوظ لأنه ليس مؤرخا ولا واعظا، كما قال الدكتور أحمد درويش، وأضاف بل فنانا يقدم أمثولات جمالية، تصيب قليلى الفكر بتوهمات لا أصل لها فى الحقيقة، فيرون فى أولاد حارتنا تطاولا على الذات وتعاليا على القيم، لا يرون إيقاعها السردى ولا جمالها البنائى ولا اكتمالها الفنى.
يعيش نجيب محفوظ، لأننى خرجت مسرعا من ندوة المجلس الأعلى للثقافة كي ألحق بندوة الصديق الدكتور تامر فايز فى جمعية محبى الفنون الجميلة حيث يناقش كتابه "نجيب محفوظ ناقدا" والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهناك كان نقاشا مهما فى المنهج والنقد والمحاورة، واتفاق واختلاف مع إقرار بقيمة الكتاب والجهد المبذول فيه، والاعتراف بفضل تامر فايز فى النظر بشكل مغاير إلى نجيب محفوظ، حتى لو لم يقدم صاحب الثلاثية نظرية نقدية متكاملة، وفى رأيي أنه ليس شرطا أن يملك الكاتب "رؤية متكاملة ولا قصدية" حتى يقال عنه ناقد لأن الأمر كما قال الدكتور صلاح فضل " الأدب نقد للحياة".
ويعيش نجيب محفوظ الذي تنقل معى فى ليل القاهرة بين ساحة الأوبرا وجاردن سيتى شاكرا لكل المشاركين فى الندوات كلامهم الطيب والمفيد عن إبداعه لكنه فى الوقت نفسه غير مشغول بتقديم إجابات عن الأسئلة المطروحة لأنها جزء من الإبداع ذاته.
يعيش نجيب محفوظ حتى فى موته - اليوم السابع
عندما قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى عن جمال عبد الناصر "ويعيش جمال حتى فى موته" كنت أعرف أن هذه الجملة المهمة تنطبق على الكثيرين فى حياتنا وعلى رأسهم "نجيب محفوظ".
www.youm7.com
Bei Facebook anmelden
Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.
www.facebook.com