أحيانا كثيرة أبدو لكثيرين شخصا غير مرحب به ، وأعرف هذا ، بل إنني أبدو في نظر نفسي مزعجا حتى لي .
أمس مثلا كنت أشتري الشوكولاتة ، وعندما أعطاني المحاسب الظرف وعليه الثمن وتاريخ البيع التفت إلى المعلومتين ولاحظت أن التاريخ هو 3 / 1 /2021 ، ولم أصمت .
قلت للبائع :
- أنظر
فأجاب :
الخطأ في الميزان ، فهو يحتاج إلى برمجة .
هل كان علي أن ألفت نظر البائع إلى أمور كثيرة منها مثلا أن الشيكولاتة قد يكون تاريخ صلاحيتها منتهيا في التاريخ المطبوع وأنهم يزورون التاريخ ، فماذا لو استهلكتها وسببت لي مشاكل صحية ؟
البائع طلب من زميله أن يبرمج الميزان .
حقا ماذا لو كانت الشوكولاتة منتهية الصلاحية مثل لقاح فايزر الذي أرادت إسرائيل تسويقه للسلطة الفلسطينية ؟ هل أنا الملوم أم الملوم من لم يبرمج الميزان برمجة صحيحة ؟
" مشيتها ومشيت " ولو أردت أن أكون غاوي مشاكل لذهبت إلى الجهات المختصة ورفعت شكوى و ... .
هل كنت أمس حين " مشيتها ومشيت " مواطنا صالحا أم أنني كنت مواطنا طالحا ؟
وتجولت في شوارع البلدة القديمة وذرعت شارع النصر .
قلت لنفسي يجب أن أحتج على ما آل إليه الشارع وما هو عليه الآن ، فبلدية نابلس لا تهتم بسلامة مواطنيها . هذا شارع رئيس من أجمل شوارع المدينة ، ومع ذلك فهو شارع مهمل يسبب مشاكل لكثيرين ممن يذرعونه ، إن لم ينتبهوا جيدا . لقد شاهدت أكثر من امرأة كادت رجلها تفكز وهي تسير ، ولقد أصغيت ، قبل أيام ، إلى صانع التمرية يتحدث مع واحدة كادت تقع لحفرة في الشارع بسبب تداعي البلاط ونبهها إلى ضرورة الانتباه . الشارع يحتاج إلى ترميم أو إعادة تبليط من جديد ، ولا أعرف كم مر على تبليطه ، وفكرة الكتابة عن بؤس وضع الشارع تراودني منذ أيام.
هل سيستقبلني موظفو البلدية استقبالا حسنا لو راجعت بشأن معاملة ما ، أم أنهم سيكشرون في وجهي ويشعرونني بأنني شخص غير مرغوب فيه ؟
يبدو أنني سأدعو مهندسي البلدية إلى جولة في الشارع للتأكد مما أقول ، فإن كان كلامي افتراء وجب أن أطعمهم كنافة على نفقتي .
وعودة إلى خربشات أمس .
أمس كتبت " إن أردنا ... فسنصير شعبا " وعقب على ما كتبت الشاعر الفلسطيني ابن أم الزينات المقيم في الكويت Mohammed Al-asaad لافتا نظري إلى رأيه فيما اقتبسته من أسطر محمود درويش .
لا أعرف بالضبط مقدار التزام الشاعر محمود درويش بما قاله في " إن أردنا " ، ولكنني توقفت مطولا أمام مقاطع قالها ولم يلتزم بما ورد فيها ومنها قوله :
- وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر .
كم أنا شخص مزعج ؟!! أليس الأجدر بي أن أترك الشاعر يرتاح في قبره ؟
الكورونا تعود من جديد واللقاح لم يجد مع قسم ممن تطعموا به ، فالصديق خليل حمد أشار إلى اسمي في أثناء إعادته نشر صورة لمواطن فلسطيني اسمه رفعت شحادة يقيم في دبي يشكو من سوء حالته بسبب الفايروس الذي ألم به ، مع أنه تطعم وواصل اتخاذ الاحتياطات اللازمة .
هل اللقاح الذي أعطي له كان منتهي الصلاحية ؟
شمس حزيران لاهبة والله أعلم كيف سيكون صيف فلسطين في هذا العام ؟
صباح الخير
خربشات
٢٧ حزيران ٢٠٢١
أمس مثلا كنت أشتري الشوكولاتة ، وعندما أعطاني المحاسب الظرف وعليه الثمن وتاريخ البيع التفت إلى المعلومتين ولاحظت أن التاريخ هو 3 / 1 /2021 ، ولم أصمت .
قلت للبائع :
- أنظر
فأجاب :
الخطأ في الميزان ، فهو يحتاج إلى برمجة .
هل كان علي أن ألفت نظر البائع إلى أمور كثيرة منها مثلا أن الشيكولاتة قد يكون تاريخ صلاحيتها منتهيا في التاريخ المطبوع وأنهم يزورون التاريخ ، فماذا لو استهلكتها وسببت لي مشاكل صحية ؟
البائع طلب من زميله أن يبرمج الميزان .
حقا ماذا لو كانت الشوكولاتة منتهية الصلاحية مثل لقاح فايزر الذي أرادت إسرائيل تسويقه للسلطة الفلسطينية ؟ هل أنا الملوم أم الملوم من لم يبرمج الميزان برمجة صحيحة ؟
" مشيتها ومشيت " ولو أردت أن أكون غاوي مشاكل لذهبت إلى الجهات المختصة ورفعت شكوى و ... .
هل كنت أمس حين " مشيتها ومشيت " مواطنا صالحا أم أنني كنت مواطنا طالحا ؟
وتجولت في شوارع البلدة القديمة وذرعت شارع النصر .
قلت لنفسي يجب أن أحتج على ما آل إليه الشارع وما هو عليه الآن ، فبلدية نابلس لا تهتم بسلامة مواطنيها . هذا شارع رئيس من أجمل شوارع المدينة ، ومع ذلك فهو شارع مهمل يسبب مشاكل لكثيرين ممن يذرعونه ، إن لم ينتبهوا جيدا . لقد شاهدت أكثر من امرأة كادت رجلها تفكز وهي تسير ، ولقد أصغيت ، قبل أيام ، إلى صانع التمرية يتحدث مع واحدة كادت تقع لحفرة في الشارع بسبب تداعي البلاط ونبهها إلى ضرورة الانتباه . الشارع يحتاج إلى ترميم أو إعادة تبليط من جديد ، ولا أعرف كم مر على تبليطه ، وفكرة الكتابة عن بؤس وضع الشارع تراودني منذ أيام.
هل سيستقبلني موظفو البلدية استقبالا حسنا لو راجعت بشأن معاملة ما ، أم أنهم سيكشرون في وجهي ويشعرونني بأنني شخص غير مرغوب فيه ؟
يبدو أنني سأدعو مهندسي البلدية إلى جولة في الشارع للتأكد مما أقول ، فإن كان كلامي افتراء وجب أن أطعمهم كنافة على نفقتي .
وعودة إلى خربشات أمس .
أمس كتبت " إن أردنا ... فسنصير شعبا " وعقب على ما كتبت الشاعر الفلسطيني ابن أم الزينات المقيم في الكويت Mohammed Al-asaad لافتا نظري إلى رأيه فيما اقتبسته من أسطر محمود درويش .
لا أعرف بالضبط مقدار التزام الشاعر محمود درويش بما قاله في " إن أردنا " ، ولكنني توقفت مطولا أمام مقاطع قالها ولم يلتزم بما ورد فيها ومنها قوله :
- وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر .
كم أنا شخص مزعج ؟!! أليس الأجدر بي أن أترك الشاعر يرتاح في قبره ؟
الكورونا تعود من جديد واللقاح لم يجد مع قسم ممن تطعموا به ، فالصديق خليل حمد أشار إلى اسمي في أثناء إعادته نشر صورة لمواطن فلسطيني اسمه رفعت شحادة يقيم في دبي يشكو من سوء حالته بسبب الفايروس الذي ألم به ، مع أنه تطعم وواصل اتخاذ الاحتياطات اللازمة .
هل اللقاح الذي أعطي له كان منتهي الصلاحية ؟
شمس حزيران لاهبة والله أعلم كيف سيكون صيف فلسطين في هذا العام ؟
صباح الخير
خربشات
٢٧ حزيران ٢٠٢١