أ. د. عادل الأسطة - صورة أهل غزة في أدبيات الضفة الغربية :

بدأت أدبيات كتاب الضفة الغربية تحفل بكتابات تصور شخصيات من غزة.
الكتابة عن غزة والصورة المشرقة لأهلها ظهرت في رواية اميل حبيبي "المتشائل" حيث كتب عن معاناة العمال .وصور أيضا الروائي مشهور البطران Mashhour Batran معاناتهم في رواية "آخر الحصون المنهارة"
محمود درويش كتب شعرا ونثرا عن غزة التي لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلب وصلى لأجل غزة .
هناك روايات عديدة ظهرت في السنوات العشرة الأخيرة تصور شخصيات من غزة تقيم في الضفة ، منها روايات لغزيين أقاموا في الضفة مثل سامح خضر "يعدو بساق واحدة " ، ومنها روايات لكتاب عائدين تنقلوا بين غزة والضفة مثل زياد عبد الفتاح في " الرتنو " .
الموضوع حساس والخوض فيه مزعج ولكنه يحضر في الرواية .
اليوم كنت أعيد قراءة فقرة من شظايا سيرتي " حزيران الذي لا ينتهي " فوجدتني أتوقف أمام عائلات غزية أقامت بعد ١٩٦٧ في مخيم عسكر .
كنت أقرأ في رواية Ziad Abedelfattah " الرتنو " فقرأت ما لا يسر الخاطر .
قبل فترة آثار الموضوع ناشط هو Atef Atatrah وكانت الردود تقول :" يفضل إغلاق الموضوع وعدم الخوض فيه " .
الكتابة ستكون مزعجة حقا .
كان الله في عون أهل غزة واليوم مقال Hasan Albatal البطل عن كوثر الغزية .
هل أكتب عن الموضوع في رواية زياد عبد الفتاح أم أنام مبكرا ؟
مساء الخير
٧تموز ٢٠١٩

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى