حقيقة سؤالٌ مؤلم،وصرخةٌ موجعة،وغصةُ قهر،تخرج من عمق كل غيور ومحب،فهذا مركز الشباب الاجتماعي/مخيم جنين الذي صعد الموسم قبل الفائت لدرجة الاحتراف الجزئي،وثَبُتَ في درجة الموسم الفائت ،مهددٌ الآن بالهبوط درجتين إذا لم يسارع في الساعات القاتلة القادمة للحاق بسرب أقرانه من الفرق التي احترمت الموعد ألمحدد، وقدمت سجلات لاعبيها للمشاركة في الموسم القادم،وهنا يقفز السؤال ألكبير،لماذا لم يقدم مركز جنين على التسجيل دون باقي الفرق؟؟ وهل سيلحق بطوق النجاة التي يمكن أن يمنحها لها الاتحاد ليتفادي الهبوط المدوي ؟؟
الاجابة هنا برسم الواقع، هذا الواقع الراكد إن جاز التعبير عميق، وغارق في التسويف،فبعد أن إنتهى الموسم الفائت بالثبات،أقدمت إدراة المركز على تقديم استقالة معظم أعضائها بمن فيهم الرئيس،فأصبح الموقع الاداري فارغا رسميا،هذا الامر كان قبل نحو أكثر من شهرين،فكان بالإمكان،أن يتداعى الحريصون والغيورون لتشكيل إدارة مؤقته،تجمع الفريق،وتمهد لانطلاق تدريباته، وتسجل قائمة "الكتيبة المقاتلة" للمشاركة في دوري الاتحاد،لكن هذا لغاية هذه اللحظة لم يحصل،فلا تجميع حصل للفريق، ولا وضعت قائمته، ولا رفع كشفه للتسجيل الرسمي في دوري الدرجة الاولى الاحتراف الجزئي، والسبب هو عدم تقدير أهمية استحقاقات ومُلْزمات ترتيب وتحضير الفريق،وعدم إحترام للمواعيد الثابتة ــ إن لم نقل المقدسة ــ التي يتضمنها قرار الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وهذا بعينه يتنافى مع أبسط أمور الإدارة إن لم نقل استهتار بآلية العمل الإداري، والضرب بمصير المركز في عرض الحائط، على خلفية تجاذب المنافسات بين من هو الاكفأ؟؟، أو من هو الاجدر؟؟، أو من هو الأولى؟؟،أو من هو الافضل في قيادة هذه المؤسسة التي عرفت تاريخيا ودائما وابدا بفرقها الرياضية خصوصا كرة القدم، الذي كان وما زال سفيرها في كل المحطات والأماكن
لقد سعى تنظيم فتح مشكورا في تفادي الوصول الى هذه النقطة التي يعانيها المركز الان، وهي دخوله "بالحائط"،بإن دعى لاجتماع لمؤسسات وفعاليات المخيم لإنقاذ المركز،كان ذلك قبل نحو اكثر من اسبوعين،وكان هناك فرصة لتسلم إدارة المركز مؤقتا وتدبير شؤونه من أكثر من جهة،وأعطى من بادر وتطوع لإدارة هذه المؤسسة فترة ثمانية وأربعون ساعة لتشكيل إدارة مؤقته، لكن المدة الزمنية إنقضت، وانقضى مثلها مرات ومرات ، ولم تشكل لا ادارة ولا حتى لجنة،وبقي المركز بدون إدارة، وبقي اعضاء الفريق سواء من لاعبي المخيم في انتظار،ولاعبي التعزيز الوافدين أو من تبقى منهم في إنتظار أن يتواصل معهم أحد، أويقوم بجمعهم أحد، وكانوا مستعدين للإسهام في حل الأزمة والتفاهم مع الادارة الجديدة بالتخلي عن جزء من مستحقاتهم المالية التي ما زالت بذمة المركز لهم من الموسم الفائت، لكن هذا لم يحصل،وإذا ما لم تحل الازمة بعجالة الساعات القادمة،فإن اعضاء الفريق الذي كان وما زال رقما معنويا بين فرق درجته،سيذهبون بسبب ما جرى وقد يجري إلى البيات الشتوي،فلا هم لعبوا ضمن فريقهم،ولا هم ذهبوا لفرق وأندية أخرى كوافدين ولاعبي تعزيز مع كثرة العروض التي تلقاها كثير منهم، وبذلك سيسجل تاريخ المركز أكبر خسارة في تاريخه المتواصل منذ عقود بأن خسر درجتين بسبب تلكأه الاداري، وعدم مراعاة الاستحقاقات الزمانية، والقوانين التي تحكم منظومة الحركة الرياضية الكروية.
لذا،ليس أمامنا إلا ساعات قاتلة، إما أن نتفادى الغرق، وتغوص بنا المركب في عمق الهبوط حتى نصل الدرجة الثالثة لا سمح الله، وإما عملية إنقاذ سريعة، نضع فيها خلافاتنا، ووجهات نظرنا جانبا،ونعمل معا على إلحاق هذا الطائر المعطر باسم مخيمه ، مخيم جنين الذي يفوح مسكا وبطولات، وإلحاقه بسرب قرنائه من المنضوين تحت راية الدرجة الاولى الاحتراف الجزئي، ونكون جاهزين لدفع كل تغريم يطلبه القانون بسبب هذا التأخير الخطير.
الاجابة هنا برسم الواقع، هذا الواقع الراكد إن جاز التعبير عميق، وغارق في التسويف،فبعد أن إنتهى الموسم الفائت بالثبات،أقدمت إدراة المركز على تقديم استقالة معظم أعضائها بمن فيهم الرئيس،فأصبح الموقع الاداري فارغا رسميا،هذا الامر كان قبل نحو أكثر من شهرين،فكان بالإمكان،أن يتداعى الحريصون والغيورون لتشكيل إدارة مؤقته،تجمع الفريق،وتمهد لانطلاق تدريباته، وتسجل قائمة "الكتيبة المقاتلة" للمشاركة في دوري الاتحاد،لكن هذا لغاية هذه اللحظة لم يحصل،فلا تجميع حصل للفريق، ولا وضعت قائمته، ولا رفع كشفه للتسجيل الرسمي في دوري الدرجة الاولى الاحتراف الجزئي، والسبب هو عدم تقدير أهمية استحقاقات ومُلْزمات ترتيب وتحضير الفريق،وعدم إحترام للمواعيد الثابتة ــ إن لم نقل المقدسة ــ التي يتضمنها قرار الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وهذا بعينه يتنافى مع أبسط أمور الإدارة إن لم نقل استهتار بآلية العمل الإداري، والضرب بمصير المركز في عرض الحائط، على خلفية تجاذب المنافسات بين من هو الاكفأ؟؟، أو من هو الاجدر؟؟، أو من هو الأولى؟؟،أو من هو الافضل في قيادة هذه المؤسسة التي عرفت تاريخيا ودائما وابدا بفرقها الرياضية خصوصا كرة القدم، الذي كان وما زال سفيرها في كل المحطات والأماكن
لقد سعى تنظيم فتح مشكورا في تفادي الوصول الى هذه النقطة التي يعانيها المركز الان، وهي دخوله "بالحائط"،بإن دعى لاجتماع لمؤسسات وفعاليات المخيم لإنقاذ المركز،كان ذلك قبل نحو اكثر من اسبوعين،وكان هناك فرصة لتسلم إدارة المركز مؤقتا وتدبير شؤونه من أكثر من جهة،وأعطى من بادر وتطوع لإدارة هذه المؤسسة فترة ثمانية وأربعون ساعة لتشكيل إدارة مؤقته، لكن المدة الزمنية إنقضت، وانقضى مثلها مرات ومرات ، ولم تشكل لا ادارة ولا حتى لجنة،وبقي المركز بدون إدارة، وبقي اعضاء الفريق سواء من لاعبي المخيم في انتظار،ولاعبي التعزيز الوافدين أو من تبقى منهم في إنتظار أن يتواصل معهم أحد، أويقوم بجمعهم أحد، وكانوا مستعدين للإسهام في حل الأزمة والتفاهم مع الادارة الجديدة بالتخلي عن جزء من مستحقاتهم المالية التي ما زالت بذمة المركز لهم من الموسم الفائت، لكن هذا لم يحصل،وإذا ما لم تحل الازمة بعجالة الساعات القادمة،فإن اعضاء الفريق الذي كان وما زال رقما معنويا بين فرق درجته،سيذهبون بسبب ما جرى وقد يجري إلى البيات الشتوي،فلا هم لعبوا ضمن فريقهم،ولا هم ذهبوا لفرق وأندية أخرى كوافدين ولاعبي تعزيز مع كثرة العروض التي تلقاها كثير منهم، وبذلك سيسجل تاريخ المركز أكبر خسارة في تاريخه المتواصل منذ عقود بأن خسر درجتين بسبب تلكأه الاداري، وعدم مراعاة الاستحقاقات الزمانية، والقوانين التي تحكم منظومة الحركة الرياضية الكروية.
لذا،ليس أمامنا إلا ساعات قاتلة، إما أن نتفادى الغرق، وتغوص بنا المركب في عمق الهبوط حتى نصل الدرجة الثالثة لا سمح الله، وإما عملية إنقاذ سريعة، نضع فيها خلافاتنا، ووجهات نظرنا جانبا،ونعمل معا على إلحاق هذا الطائر المعطر باسم مخيمه ، مخيم جنين الذي يفوح مسكا وبطولات، وإلحاقه بسرب قرنائه من المنضوين تحت راية الدرجة الاولى الاحتراف الجزئي، ونكون جاهزين لدفع كل تغريم يطلبه القانون بسبب هذا التأخير الخطير.