رشيد طالبي علوي - وصلت ولم أصل

السفينة التي حملتني على موج الأيام
رست على أول شاطئ
غير أن الشاطئ مقفر

..

كان يكفي أن تنادي قبرة باسمي
حتى ينخلع القلب
كان يكفي أن تداعب نسمة غصن شجرة
حتى تخضر الروح
كان يكفي ...

..

الآن أطل من شرفة الطابق الثاني
والليل في منتصفه
وجدتني أمسك قبضة من الرمل
حباته تنزلق من بين أصابعي
حبة حبة ..
يبدو أن موعدا ما في منعطف ما في يوما ما
قد أخلفته

...

يدي فارغة
وسفينتي
حطمت أضلعها الأمواج .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى