التوكتوك همزة الوصل
للحرية أبدا ـ٬
ليس هناك صمت
أريد أن أسمع الغناء
جرح اللوز كما النشيد
البكاء به مرات كثيرة في الشوارع
كما في نهار المقاهي
جذور رقصت في قلب الميادين
ضمدت معه أطفال جرحى٬ تعطي قبلة٬
على الرصيف راحة يدي معه
دم يصهل غير الصهيل٬
الصهيل الصخر لا يسمع البكاء
الدمع المالح في الريح
يسقط تحت المطر الرمادي
وفي راحة يدي صراخ ضخم
أضخم من ألف نخلة...٬
يتمدد البكاء فيه كلعبة أطفال
في ثيابه٬
التوكتوك بقلب عظيم
قرطي الأحمر.!
التكتوقراطي أحمر.!
التوكتوقراطي نخلة دجلة
التوكتوقراطي نخلة الفرات
لا يخاف الشوارع
شهم لا يخشى شيئا
شوارعه إعادة
غناءه قوة
جرحة أثر نصب الحرية
مدهش اللوز أبدا.
التكتوكيون غنوا مرات كثيرة في الساحات٬
مرات كثيرة كتبوا وجرحوا في الميادين٬
الساحات مليئة بالشهداء والجرحى٬ أزهار مقطوفة
للتو٫
والجرح المطل بالأغاني ملم بالأختصار والدفن
التكتوكيون غنوا مرات وفيرة في الساحات٬
كما غنوا في نصب الحرية بعض العشاق
مع الأطفال.
ليس هناك من دفء دون حرية الإنسان٬
ومنتظم مطر بأبتسامة قمر بلا سهر٬
التحدي لكل دفء وهو يمنح قلبه للحرية
فيها القبلات نبيلة من أجل الغناء
من أجل ثبات الحرية
مواجهتنا بالجماجم المتبقية
كما في صهيل الشهداء٬ نثبت وهو بداعب
أرواحنا بالحب أبدا.
التوكتوقراطيون خبز أمهاتهم
التكتوقراطيون خبز حقول قمح أبيهم
التكتوقراطيون جدود زقورة سومر
عرفوا بالأناشيد والخصب
والعاشقة نخلة بالشعر وتنور بالأدب
وعاشقة الطين المتفجر أيضا تكتوقراطية.
كذلك البستانين والشوارع٬
التكتوقراطيون أبناء العطش المتألم
أبناء وطن الحر،
لا لبس فيه٬ الأناشيد العائمة مع الطيور
لا تهادن المحن٬ ولا تخضع العشق بالصمت٬
العاشقة نار يشعلها الطين
لوح طين شرعها٬ بابلية الهوى في مسلتها
فتحرق الأوردة٬ والمسافات بنفسج
الصرخة بالحب تنزل للساحات٬
وحدها مع التوكتوك بالأتجاه
ترصف الغناء عذقا بالشعر والأدب
التكتوقراطيون في الخيام والشوارع صراخاتنا
وردتنا إليهم حمراء تشرينية
في أعين الخبز الريفي يلصقون الورد
التوكتوقراطيون ورد ثائر.
في إعادة العطر صفاء النهر ماءه
جرح اللوز عابق تجاه الأزهار
أغنية توقظ عطر الخبز الحار٬ فيهم التنور أشواقا وأشواطا
نمور الصبح فيهم الحرية أشواقا دامية
من يقظتهم يخافهم الواقع المر
التكتوقراطيون زهرة؛ زهر٬
حمراء٬ يضاء٬
بنفسجة٬ ياسمين
ورود حذار القطف٬
والموت المعروف من أجل الحرية أزلي
لمسناها بالأشواق المشبوبة بالفرح
ملكناها بالجرح في الشوارع وميادين التحرير
التكتوقراطيون حلما تطعموا القمح بحليب الأمهات
بعذوبة الرضاعة صاروا نخيل٬
دفقوا الدبس غزال شوارع.
وعروق دجلة مخضوضر٬ برائحة عشب طيب
بقايا أعذبها من غيم الباب المحترق
عطر أشواق المطر العابق
عطر الطين لمسناه
الطيب أحمر
في أوردتنا يا توكتوكنا الحر
في نخيلك ينمو الورد الأكثر يقظة.
لأن التوكتوقراطيون ورد أحمر يشعر فيهم المرء
بأبتسامة الناس ووجوه الثكالى٬ وهم يبعثون قبلاتهم
لأن التكتوقراطيون ورد أحمر نبحث فيهم عن الجبين
عن هيبة النخيل٬ واصمت طعم الخبز الحار العظيم
فيهم الأجيال تتقلد الجذور والأتجاه٬
فيهم الطين والأيادي والحناء والعطر الطيب للأرض
التوكتوقراطيون في باطن القلب
ناطق رسمي للحرية والوطن.
كما أنت أرض السواد لا يضيع الخصب في جبينك
في نباهة الابتسامة للأطفال
وفرح لا يشعر فيه إلا الحر
التوكتوقراطيون غنوا مرات كثيرة في الساحات٬
غبيا من تجاهل عودة غناءهم
غبيا من تجاهل للدماء أثر٬ ومضى مفتشا بالعبث
من دون أن يقلبه دم الجريح أو المغيب
فالتوكتوقراطي ورد أحمر
شهيد ضوء القمر.
*****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكان والتاريخ: طوكيـو
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
للحرية أبدا ـ٬
ليس هناك صمت
أريد أن أسمع الغناء
جرح اللوز كما النشيد
البكاء به مرات كثيرة في الشوارع
كما في نهار المقاهي
جذور رقصت في قلب الميادين
ضمدت معه أطفال جرحى٬ تعطي قبلة٬
على الرصيف راحة يدي معه
دم يصهل غير الصهيل٬
الصهيل الصخر لا يسمع البكاء
الدمع المالح في الريح
يسقط تحت المطر الرمادي
وفي راحة يدي صراخ ضخم
أضخم من ألف نخلة...٬
يتمدد البكاء فيه كلعبة أطفال
في ثيابه٬
التوكتوك بقلب عظيم
قرطي الأحمر.!
التكتوقراطي أحمر.!
التوكتوقراطي نخلة دجلة
التوكتوقراطي نخلة الفرات
لا يخاف الشوارع
شهم لا يخشى شيئا
شوارعه إعادة
غناءه قوة
جرحة أثر نصب الحرية
مدهش اللوز أبدا.
التكتوكيون غنوا مرات كثيرة في الساحات٬
مرات كثيرة كتبوا وجرحوا في الميادين٬
الساحات مليئة بالشهداء والجرحى٬ أزهار مقطوفة
للتو٫
والجرح المطل بالأغاني ملم بالأختصار والدفن
التكتوكيون غنوا مرات وفيرة في الساحات٬
كما غنوا في نصب الحرية بعض العشاق
مع الأطفال.
ليس هناك من دفء دون حرية الإنسان٬
ومنتظم مطر بأبتسامة قمر بلا سهر٬
التحدي لكل دفء وهو يمنح قلبه للحرية
فيها القبلات نبيلة من أجل الغناء
من أجل ثبات الحرية
مواجهتنا بالجماجم المتبقية
كما في صهيل الشهداء٬ نثبت وهو بداعب
أرواحنا بالحب أبدا.
التوكتوقراطيون خبز أمهاتهم
التكتوقراطيون خبز حقول قمح أبيهم
التكتوقراطيون جدود زقورة سومر
عرفوا بالأناشيد والخصب
والعاشقة نخلة بالشعر وتنور بالأدب
وعاشقة الطين المتفجر أيضا تكتوقراطية.
كذلك البستانين والشوارع٬
التكتوقراطيون أبناء العطش المتألم
أبناء وطن الحر،
لا لبس فيه٬ الأناشيد العائمة مع الطيور
لا تهادن المحن٬ ولا تخضع العشق بالصمت٬
العاشقة نار يشعلها الطين
لوح طين شرعها٬ بابلية الهوى في مسلتها
فتحرق الأوردة٬ والمسافات بنفسج
الصرخة بالحب تنزل للساحات٬
وحدها مع التوكتوك بالأتجاه
ترصف الغناء عذقا بالشعر والأدب
التكتوقراطيون في الخيام والشوارع صراخاتنا
وردتنا إليهم حمراء تشرينية
في أعين الخبز الريفي يلصقون الورد
التوكتوقراطيون ورد ثائر.
في إعادة العطر صفاء النهر ماءه
جرح اللوز عابق تجاه الأزهار
أغنية توقظ عطر الخبز الحار٬ فيهم التنور أشواقا وأشواطا
نمور الصبح فيهم الحرية أشواقا دامية
من يقظتهم يخافهم الواقع المر
التكتوقراطيون زهرة؛ زهر٬
حمراء٬ يضاء٬
بنفسجة٬ ياسمين
ورود حذار القطف٬
والموت المعروف من أجل الحرية أزلي
لمسناها بالأشواق المشبوبة بالفرح
ملكناها بالجرح في الشوارع وميادين التحرير
التكتوقراطيون حلما تطعموا القمح بحليب الأمهات
بعذوبة الرضاعة صاروا نخيل٬
دفقوا الدبس غزال شوارع.
وعروق دجلة مخضوضر٬ برائحة عشب طيب
بقايا أعذبها من غيم الباب المحترق
عطر أشواق المطر العابق
عطر الطين لمسناه
الطيب أحمر
في أوردتنا يا توكتوكنا الحر
في نخيلك ينمو الورد الأكثر يقظة.
لأن التوكتوقراطيون ورد أحمر يشعر فيهم المرء
بأبتسامة الناس ووجوه الثكالى٬ وهم يبعثون قبلاتهم
لأن التكتوقراطيون ورد أحمر نبحث فيهم عن الجبين
عن هيبة النخيل٬ واصمت طعم الخبز الحار العظيم
فيهم الأجيال تتقلد الجذور والأتجاه٬
فيهم الطين والأيادي والحناء والعطر الطيب للأرض
التوكتوقراطيون في باطن القلب
ناطق رسمي للحرية والوطن.
كما أنت أرض السواد لا يضيع الخصب في جبينك
في نباهة الابتسامة للأطفال
وفرح لا يشعر فيه إلا الحر
التوكتوقراطيون غنوا مرات كثيرة في الساحات٬
غبيا من تجاهل عودة غناءهم
غبيا من تجاهل للدماء أثر٬ ومضى مفتشا بالعبث
من دون أن يقلبه دم الجريح أو المغيب
فالتوكتوقراطي ورد أحمر
شهيد ضوء القمر.
*****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكان والتاريخ: طوكيـو
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)