تعجن خبزها باللون.. تنسج أحلامها بخيوط تتدلى من السماء.. تطير عرائسها، وتخبىء الأفراح خلف ستائر الشبابيك.. خزائن الحواديت تنثرها بيوتا وحقولا وفراشات وأطفال.. وتخبز الونها بالضوء وبعض من الظل والبراءة.. الفنانة فيكى تفك ضفائر البنات وتدعهن للطيران.
تتناول فيكى الحياه بروح طفولية مليئة بالأحاسيس والمشاعر، وتميل للألوان المشرقة، وتستلهم موضوعاتها من الفن الشعبى اليونانى وحواديت الأطفال، ولكنها تتناول الواقع بكل تفاصيله ولكن برمزية، وتركز على قضايا المرأة والطفولة، وتسعى دائما خلف الحلم الذى يضفى على أعمالها الأمل والتفاؤل والبهجة.
تهتم بتأكيد الحالة التعبيرية الواقعية بألوان الأكرليك، وتوزع عناصرها ببناء معمارى ومنظور خاص بها، فى أغلب الأعمال لا يخضع للجاذبية الأرضية. وتهتم بالتفاصيل وتؤكدها بخطوط وألوان صريحة وتاعمة. تشعر حين تشاهد لوحاتها أنها مغزولة بعناية وفهم، وتحكم فى تأكيد العلاقة المتماسكة بين العناصر كبيرة الحجم والصغيرة. تشعر أنها فنانة أيقونية تهتم بالرمز والأسطورة وتوظفه فى الموضوعات الإجتماعية التى يعيشها مجتمعها.
وتهتم فيكى بتأكيد الإيقاعات المتنوعة المتناغمة بإنسجام تؤكده التناغمات الخطية ، والعلاقات المتباينة بين الظل والنور، وهى حريصة على تأكيد التوازنات اللونية الدافئة والباردة فكلاهما له حضور داخل معظم الأعمال دون إشتباكات أو صراع فى أغلب الأعمال.
تقوم الفنانة أثناء تنفيذ أعمالها بخلط براءتها الطفولية مع ثقافتها ووعيها فتطلق العنان لخيالها، وتأتى بما يخطر على بالها، وتعيد طرحه بحسابات ما تعلمته. إلا أن تدخلها يكون محدودا بترتيب العناصر وتوزيعها لتحقيق المعايير الجمالية بعيدا عن معقولية تلك العناصر من حيث تجاوزات النسب بينها وبين بعضها لتشعر ببراءة التكوين النهائى.
ولدت فيكي فلاشوجياني في اليونان، وشغلت لمدة 15 عاما مدير ورشة العمل الفنية لبلدية مدينة لمياء. ورئيسة جمعية الفنانين المرئيين في وسط اليونان(1999-2016)، وعضو في غرفة الفنون الجميلة في اليونان. كانت لعدة سنوات مسؤولة عن تخطيط المعارض بمدينة لمياء. وقد عرضت أعمالها في عدة معرض في اليونان وفي الخارج. وقدمت في الصحافة اليونانية والأجنبية مثل هولندا وألمانيا، والآن تعيش وتعمل كفنان حر في لمياء.
www.facebook.com
تتناول فيكى الحياه بروح طفولية مليئة بالأحاسيس والمشاعر، وتميل للألوان المشرقة، وتستلهم موضوعاتها من الفن الشعبى اليونانى وحواديت الأطفال، ولكنها تتناول الواقع بكل تفاصيله ولكن برمزية، وتركز على قضايا المرأة والطفولة، وتسعى دائما خلف الحلم الذى يضفى على أعمالها الأمل والتفاؤل والبهجة.
تهتم بتأكيد الحالة التعبيرية الواقعية بألوان الأكرليك، وتوزع عناصرها ببناء معمارى ومنظور خاص بها، فى أغلب الأعمال لا يخضع للجاذبية الأرضية. وتهتم بالتفاصيل وتؤكدها بخطوط وألوان صريحة وتاعمة. تشعر حين تشاهد لوحاتها أنها مغزولة بعناية وفهم، وتحكم فى تأكيد العلاقة المتماسكة بين العناصر كبيرة الحجم والصغيرة. تشعر أنها فنانة أيقونية تهتم بالرمز والأسطورة وتوظفه فى الموضوعات الإجتماعية التى يعيشها مجتمعها.
وتهتم فيكى بتأكيد الإيقاعات المتنوعة المتناغمة بإنسجام تؤكده التناغمات الخطية ، والعلاقات المتباينة بين الظل والنور، وهى حريصة على تأكيد التوازنات اللونية الدافئة والباردة فكلاهما له حضور داخل معظم الأعمال دون إشتباكات أو صراع فى أغلب الأعمال.
تقوم الفنانة أثناء تنفيذ أعمالها بخلط براءتها الطفولية مع ثقافتها ووعيها فتطلق العنان لخيالها، وتأتى بما يخطر على بالها، وتعيد طرحه بحسابات ما تعلمته. إلا أن تدخلها يكون محدودا بترتيب العناصر وتوزيعها لتحقيق المعايير الجمالية بعيدا عن معقولية تلك العناصر من حيث تجاوزات النسب بينها وبين بعضها لتشعر ببراءة التكوين النهائى.
ولدت فيكي فلاشوجياني في اليونان، وشغلت لمدة 15 عاما مدير ورشة العمل الفنية لبلدية مدينة لمياء. ورئيسة جمعية الفنانين المرئيين في وسط اليونان(1999-2016)، وعضو في غرفة الفنون الجميلة في اليونان. كانت لعدة سنوات مسؤولة عن تخطيط المعارض بمدينة لمياء. وقد عرضت أعمالها في عدة معرض في اليونان وفي الخارج. وقدمت في الصحافة اليونانية والأجنبية مثل هولندا وألمانيا، والآن تعيش وتعمل كفنان حر في لمياء.
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com
