ـ يراه البعض من سوء الأدب، ولا يدرون أنه قد يكون من حُسن الطوية، وسلامة النية، وحسرة لما بدا من ظواهر كانت مخفية، ومقادير صاغها الغيب، ونزل بها القضاء فرضا على البرية، فيقلب الضاحك كفيه تسليما آنيا، عجبا ممن تجاهل وغفل عما قدر لأمم عَلت وتجبرت ، فباتت نسيا منسيا، وأخرى آمنت وارتقت فصارت في الخلق نبراسا وهدى، فجنت مالم يخطر على قلب إنسيا.
وقد يكون سخرية من سعي لم يجن سوى ماطوته النية، من خير أو شر دون حسابات مقضية، أو أسباب مبنية، فيتوه عقله، وينعقد لسانه، ملقيا على نفسه أو غيره المسئولية، قائلا: هذا ماجنته يدي، فيصبح في الناس بجنايته واعظا داعيا.
وغالب الظن أنه تفريج عن قلوب ملأها الهم، وتسرية عن مكروب حمل بين عينيه الغم، أو مهزوم غلبه الدّين، فأورثه الفقر والقهر، لذا قالوا قديما:( شر البلية مايضحك).
فلا تحقرن ضاحكا يوما، فهلا شققت عن قلبه؟! أو نظرت في طالع أمسه وغده؟!
وقد يكون سخرية من سعي لم يجن سوى ماطوته النية، من خير أو شر دون حسابات مقضية، أو أسباب مبنية، فيتوه عقله، وينعقد لسانه، ملقيا على نفسه أو غيره المسئولية، قائلا: هذا ماجنته يدي، فيصبح في الناس بجنايته واعظا داعيا.
وغالب الظن أنه تفريج عن قلوب ملأها الهم، وتسرية عن مكروب حمل بين عينيه الغم، أو مهزوم غلبه الدّين، فأورثه الفقر والقهر، لذا قالوا قديما:( شر البلية مايضحك).
فلا تحقرن ضاحكا يوما، فهلا شققت عن قلبه؟! أو نظرت في طالع أمسه وغده؟!