أهلي السودانيين وتحديداً (الكتلة الحرجة) من السودانيات والسودانيين .. ورغم مرور أكثر من عامين على ذلك البث المباشر (1)…لا زالتم متشبثين بالحياد صامتين إلا من نظرية الإزاحة متمسكين بردة الفعل السلبية فمتى تنتقلون لردة الفعل الإيجابي وأشكال ووسائل المقاومة السلمية المجربة وهي كثيرة وليست محصورة في المقاومة السلمية الميدانية من وقفات إحتجاجية أو مواكبنا الشامخة بالنضال والمفعمة بالثورة التي تهدر فيها حناجرنا الحرة بالأناشيد الثورية لثورتنا السودانية ثورة 19 ديسمبر المجيدة
أهلي السودانيين من ( الكتلة الحرجة ) :
إن عزت عليكم المقاومة السلمية الميدانية فلا يعز عليكم مقاومة السياسات المالية لإنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع
إن شق عليكم بث الروح المعنوية لسودانيات وسودانيين مثلكم مؤمنين بأن الفعل الإيجابي عبر العمل الميداني السلمي هو سلاح التغيير .. فلا يشق عليكم كبت بث الطاقة السلبية فيهم من أحاديث مستهلكة من شاكلة البديل منو؟ ودايرين القحاطة يحكمونا تاني وما تترسوا عشان التتريس بكتل أولادنا
أو ما تترسوا عشان بتعطلوا لينا ما قادرين نمشي شغلنا وعندنا ناس عيانين بي سببكم ما قادرين نوصلهم المستشفى
وسبحان الله إختفت كل تلك الهمهمات والأحاديث الأسيانة من المشهد من ( الكتلة الحرجة ) عندما سد.إنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع بالحاويات فم كل الجسور التي تربط المدن الثلاث للعاصمة القومية ( الخرطوم ) ليس فقط في أيام المواكب المعلنة بجدول التصعيد الثوري( المليونيات ) أو غير المعلنة ( الغنجات ) من قبل تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ولكن يظل الإغلاق بالحاويات أو إن شئتم التتريس من قبل الإنقلاب لعده أيام بعد نهاية المواكب نفسها.
كرهتونا كل يوم طالعين مواكب في الأحياء البمبان بدخل لينا في بيوتنا وبكتم نفسنا وعندنا ناس عندهم أزمة وصوت القنابل الصوتية والمطاطية والرصاص حمانا النوم في بيوتنا
وتقول الكتلة الحرجة نفس تلك العبارات بذات الصوت العالي والنفس المتحشرج والحار في أغلب الأحيان في مواكبنا المركزية الهادرة بالحرية والمكتنزة بالجسارة والمتخمة بالنضال من فم موقف شروني وحتى نافورة قصر غردون حيث ينتهي أسفلت شارع القصر.
ولكن عندما ترتكز قوات العدو في الطرقات خارج محيط مسارات المواكب وتقطع الطرقات وتغتصب وتنهب السابلة وأصحاب المركبات أو تقتحم البيوت التي يفترض أن تكون آمنة مطمئنة فيكون صمت القبور مكافأة من نفس الكتلة الحرجة على كل تلك الممارسات المذلة للإنسان أي إنسان …رغم علم الكتلة الحرجة أن تلك الإنتهاكان المحرمة دولياً وعرفياً وكذلك دينياً .. وبعد إبتعادهم عن إرتكازات قوات العدو التي سلبتهم أعز ما يملكون مما هو معنوي( الكرامة) أو مادي ( الحاجيات التي بجوذتهم من مال عيني أو في شكل ممتلكات ) .. بعد ابتعادهم يهمهمون في غصب ويتدالون فيما بينهم في ذلك المساء الفيديوهات التي وثقت لذات الإنتهاكات عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وقد يعلوا صوتهم الرافض بعد أن جرحت كرامتهم هنيهة ثم يعودا من جديد للفعل السلبي قبالة تداعيات إنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع في 25 أكتوبر 2022م وإسقاطاته من سياسات كبت الحريات الطبيعية والفطرية إن شئت.. وكذلك السياسات المالية التي تجعل الإنقلاب يدخل يديه في جيوب المواطنين كي يمد من عمر أيامه في سدة السلطة.
يا الساكتين ساكتين لمتين ..
يا الساكتين سكاتكم لمتين
آخر سطر ؛
توباك ما قاتل .. الننة مناضل
محبتي
ودمتم
مزمل
#مليونية24مارس #مليونية_مدن_السودان_تنتفض
(1) رابط البث المباشر الذي ألهمني بكتابة مقال: قوم يا عاطل خش الموكب ) الذي نشرته عبر كتابي الثالث : #الشارع_بس
أهلي السودانيين من ( الكتلة الحرجة ) :
إن عزت عليكم المقاومة السلمية الميدانية فلا يعز عليكم مقاومة السياسات المالية لإنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع
إن شق عليكم بث الروح المعنوية لسودانيات وسودانيين مثلكم مؤمنين بأن الفعل الإيجابي عبر العمل الميداني السلمي هو سلاح التغيير .. فلا يشق عليكم كبت بث الطاقة السلبية فيهم من أحاديث مستهلكة من شاكلة البديل منو؟ ودايرين القحاطة يحكمونا تاني وما تترسوا عشان التتريس بكتل أولادنا
أو ما تترسوا عشان بتعطلوا لينا ما قادرين نمشي شغلنا وعندنا ناس عيانين بي سببكم ما قادرين نوصلهم المستشفى
وسبحان الله إختفت كل تلك الهمهمات والأحاديث الأسيانة من المشهد من ( الكتلة الحرجة ) عندما سد.إنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع بالحاويات فم كل الجسور التي تربط المدن الثلاث للعاصمة القومية ( الخرطوم ) ليس فقط في أيام المواكب المعلنة بجدول التصعيد الثوري( المليونيات ) أو غير المعلنة ( الغنجات ) من قبل تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ولكن يظل الإغلاق بالحاويات أو إن شئتم التتريس من قبل الإنقلاب لعده أيام بعد نهاية المواكب نفسها.
كرهتونا كل يوم طالعين مواكب في الأحياء البمبان بدخل لينا في بيوتنا وبكتم نفسنا وعندنا ناس عندهم أزمة وصوت القنابل الصوتية والمطاطية والرصاص حمانا النوم في بيوتنا
وتقول الكتلة الحرجة نفس تلك العبارات بذات الصوت العالي والنفس المتحشرج والحار في أغلب الأحيان في مواكبنا المركزية الهادرة بالحرية والمكتنزة بالجسارة والمتخمة بالنضال من فم موقف شروني وحتى نافورة قصر غردون حيث ينتهي أسفلت شارع القصر.
ولكن عندما ترتكز قوات العدو في الطرقات خارج محيط مسارات المواكب وتقطع الطرقات وتغتصب وتنهب السابلة وأصحاب المركبات أو تقتحم البيوت التي يفترض أن تكون آمنة مطمئنة فيكون صمت القبور مكافأة من نفس الكتلة الحرجة على كل تلك الممارسات المذلة للإنسان أي إنسان …رغم علم الكتلة الحرجة أن تلك الإنتهاكان المحرمة دولياً وعرفياً وكذلك دينياً .. وبعد إبتعادهم عن إرتكازات قوات العدو التي سلبتهم أعز ما يملكون مما هو معنوي( الكرامة) أو مادي ( الحاجيات التي بجوذتهم من مال عيني أو في شكل ممتلكات ) .. بعد ابتعادهم يهمهمون في غصب ويتدالون فيما بينهم في ذلك المساء الفيديوهات التي وثقت لذات الإنتهاكات عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وقد يعلوا صوتهم الرافض بعد أن جرحت كرامتهم هنيهة ثم يعودا من جديد للفعل السلبي قبالة تداعيات إنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع في 25 أكتوبر 2022م وإسقاطاته من سياسات كبت الحريات الطبيعية والفطرية إن شئت.. وكذلك السياسات المالية التي تجعل الإنقلاب يدخل يديه في جيوب المواطنين كي يمد من عمر أيامه في سدة السلطة.
يا الساكتين ساكتين لمتين ..
يا الساكتين سكاتكم لمتين
آخر سطر ؛
توباك ما قاتل .. الننة مناضل
محبتي
ودمتم
مزمل
#مليونية24مارس #مليونية_مدن_السودان_تنتفض
(1) رابط البث المباشر الذي ألهمني بكتابة مقال: قوم يا عاطل خش الموكب ) الذي نشرته عبر كتابي الثالث : #الشارع_بس