فـلا أُقسمُ بالمـدينـة الظـّامئـة
ولا أُقْسم بشمـسِ الزّمان الحارقة
ولكـنْ بوجوه المقهورين الكالحَة
ورائحة الأجساد المُتقـرّحَة..
أقسم إنّ المدينة غادرة والزّمانَ
فاسدٌ والأمكنة َمتقيّحَة..
أقسِم إنّ الصّدقَ كذبٌ والكذبَ سيّدُ المَحافِل،
أقسم إنّ القلبَ حجـرٌ والنـّجيعَ في المَدامِع،
وهذا الوجهَ منـّي أحمله
كبيرُ الأقنعـة والقسَمَ منـّي سيـّدُ المزاعـمْ..
تستـصرخُـني آهـاتُ المُعتـقـَلين، أضنـى' الهـاماتِ منهـم سـوادُ لـُقـَم يُعـادل قضمَـهـا العـزوفُ والامتناع، وعفـّـَرَ الوجـوهَ منهـم غبـارُ التـّهميشِ داخل الأقبيّـة المنسيـّة، فـأختـار نهـجَ النـّعام، مُـوثِـراً ترصيـعَ الكـلِم وتقـبيـلَ الأكـُفّ وتقـيـيدَ حـُـرّ الأحرُف داخـل شـرنقـة الخـنـوعِ والنـّفاقْ، وإطلاق العنـان للهـجينِ منهـا يُلطـّخ بيـاضَ الصّفحـات ويحُـطـّ مـن مقـدار سيّـدةِ البـدء!
تستـنيبُنـي أنـّاتُ المظلـوميـنَ فـأشنـق أجسـادَهـم عـلى' مقصلـة الأنـانيّـة وتـأليه الـذات، شـاديّـاً بـأغنيـاتِ العـشقِ، تـُردّدها جـواري أمـراء النـّفط، وتتمـايل لهـا أجسـاد دمـى' الفـيديـو -كليـبّ..
تستـحلفـُنـي بالله الآلامُ أن أفتـحَ نـافذة للإطلالة عـلى' شـواطئ البَـوحِ، والجـراحُ تستـجدي فسحـة ًعلـى' ظهـر إحـدى' اللـّوحـات، فـأخنـُق صـوتَ الأولى' وأطمسُ معـالمَ وجهِ الثـّانية، وأنـا أخلط فـوقـَه ألـواني الفـاتحة َلأرسم لوحـتي زاهيّـة -ككلّ سـابقـاتِها- تنطقُ بصفـاء النـّفس واطمئنـانِ البـالِ وقـرارِ عيـنٍ لا تـرى' إلا الابتسـامـات على' شفـاه الـوجـوه الرّاضيّـة!..
فـوَا أسفي على' أيّـامٍ لي، تـافهـات، أمضيتـُهـا ألفـّق نـاشزَ الألحـان وأجتـرّ فـارغَ الكـلام وأخلط عقيـمَ الألـوان.. ويـا فـرحتـي بيقظـةِ ضميـرٍ أدركتـْه صدمـة ُالمعنـى'، وبجسـدٍ غـادرتـْه، مطـرودة ً، ألـوانُ الحـربـاءِ؛ ظلـّتْ تستعبـد المسـامّ منه سنـينَ طـويلة. وبـوجهٍ تسـاقطـتْ عنـه الأقنعـةُ لتنعتـقَ بسمتـُه مـن أسْـر الـوهـمِ وقبـضـة الـزَّيف!
فيـا ظمـأ َالمـدينـةِ أرويكَ
الدّماءَ الـْتجري في عُروقـي..
ويـا حُـرقـة الـزّمانِ أطفـئُ
لهـيبَـك بقـطـرات عَـرَقـي..
وعـتيدَ الصّخـر والحجـَرِ أنتـقِـي
لأنقـُشَ عليـه أحـرُفَ قـَسَمـي..
ولا أُقْسم بشمـسِ الزّمان الحارقة
ولكـنْ بوجوه المقهورين الكالحَة
ورائحة الأجساد المُتقـرّحَة..
أقسم إنّ المدينة غادرة والزّمانَ
فاسدٌ والأمكنة َمتقيّحَة..
أقسِم إنّ الصّدقَ كذبٌ والكذبَ سيّدُ المَحافِل،
أقسم إنّ القلبَ حجـرٌ والنـّجيعَ في المَدامِع،
وهذا الوجهَ منـّي أحمله
كبيرُ الأقنعـة والقسَمَ منـّي سيـّدُ المزاعـمْ..
تستـصرخُـني آهـاتُ المُعتـقـَلين، أضنـى' الهـاماتِ منهـم سـوادُ لـُقـَم يُعـادل قضمَـهـا العـزوفُ والامتناع، وعفـّـَرَ الوجـوهَ منهـم غبـارُ التـّهميشِ داخل الأقبيّـة المنسيـّة، فـأختـار نهـجَ النـّعام، مُـوثِـراً ترصيـعَ الكـلِم وتقـبيـلَ الأكـُفّ وتقـيـيدَ حـُـرّ الأحرُف داخـل شـرنقـة الخـنـوعِ والنـّفاقْ، وإطلاق العنـان للهـجينِ منهـا يُلطـّخ بيـاضَ الصّفحـات ويحُـطـّ مـن مقـدار سيّـدةِ البـدء!
تستـنيبُنـي أنـّاتُ المظلـوميـنَ فـأشنـق أجسـادَهـم عـلى' مقصلـة الأنـانيّـة وتـأليه الـذات، شـاديّـاً بـأغنيـاتِ العـشقِ، تـُردّدها جـواري أمـراء النـّفط، وتتمـايل لهـا أجسـاد دمـى' الفـيديـو -كليـبّ..
تستـحلفـُنـي بالله الآلامُ أن أفتـحَ نـافذة للإطلالة عـلى' شـواطئ البَـوحِ، والجـراحُ تستـجدي فسحـة ًعلـى' ظهـر إحـدى' اللـّوحـات، فـأخنـُق صـوتَ الأولى' وأطمسُ معـالمَ وجهِ الثـّانية، وأنـا أخلط فـوقـَه ألـواني الفـاتحة َلأرسم لوحـتي زاهيّـة -ككلّ سـابقـاتِها- تنطقُ بصفـاء النـّفس واطمئنـانِ البـالِ وقـرارِ عيـنٍ لا تـرى' إلا الابتسـامـات على' شفـاه الـوجـوه الرّاضيّـة!..
فـوَا أسفي على' أيّـامٍ لي، تـافهـات، أمضيتـُهـا ألفـّق نـاشزَ الألحـان وأجتـرّ فـارغَ الكـلام وأخلط عقيـمَ الألـوان.. ويـا فـرحتـي بيقظـةِ ضميـرٍ أدركتـْه صدمـة ُالمعنـى'، وبجسـدٍ غـادرتـْه، مطـرودة ً، ألـوانُ الحـربـاءِ؛ ظلـّتْ تستعبـد المسـامّ منه سنـينَ طـويلة. وبـوجهٍ تسـاقطـتْ عنـه الأقنعـةُ لتنعتـقَ بسمتـُه مـن أسْـر الـوهـمِ وقبـضـة الـزَّيف!
فيـا ظمـأ َالمـدينـةِ أرويكَ
الدّماءَ الـْتجري في عُروقـي..
ويـا حُـرقـة الـزّمانِ أطفـئُ
لهـيبَـك بقـطـرات عَـرَقـي..
وعـتيدَ الصّخـر والحجـَرِ أنتـقِـي
لأنقـُشَ عليـه أحـرُفَ قـَسَمـي..