ما إن ندنو من فترة الاختبارات في المراحل التّعليمية المختلفة ، حتى تٌعلن حالة التأهّب القصوى من طرف المعنيين سواء من المتعلّمين أو الأولياء أو حتى المعلّمين ، حتّى أنّ البعض منهم تنتابهم رغبة التّلذّذ بإذلال المتعلّمين لدوافع عدّة لا تمتّ للتربية بصلة ، فيعود بي قطار الزمن إلى فترة الدّراسة و...
عازفة البيكادللّي ..... أنامل صنعت بنقراتِها حدود المجرّات و وصلت ببيروت إلى مرافىء الأمان .
رواية واسينية بنكهة لبنانية لمثقف مبدع قرأ بيروت بطريقة غير طقوسية ، و عاشق أحبها بأسلوب الأوفياء . سبّاق دائم لنصرة الحق واستجلاء الحقائق بعد أن ألبسها ثوب الصدق والبيان ، واحد من أكبر روائيي و أدباء...
بتّ من المتابعين لنصوص الشاعرة الفارسة المخملية الدكتورة ناديا نواصر ، صاحبة الكلمة الراقية اللطيفة النّاعمة القوية المؤثرة . وكان لا بد من وقفة نقدية لشاعرة اشتغلت على شعرها باهتمام وتفان. حتى تمكّنت من اتقان صنعتها، واختطّت لها طريقا مميزة في كتابة قصيدة النثر ما بعد الحداثية . فسعت مثابرة من...
أجمل ما في الصدفة أنها خالية من الإنتظار، فهل تظل الشعوب العربية رهينة الصدفة ، أم سيشغلها الانتظار؟
فيما يشبه التوطئة :
الأحلام تبقى أحلاما طالما لا تؤلمنا ولا تسعدنا عند استئناف الواقع ، فالحزن كل الحزن على ما تمنيناه ولم يحدث، أو حدث مرة واحدة وما كنا ندري انه لن يتكرر .ونبقى قيد الطمع في...
مَوْلود أدبيي من المقامات الحمّادية، هي رواية الذّروة وبوابة العالم المخملي إنّها " تَفُنسِت" رواية بقلم عرّابها الدكتور "عبد الله حمّادي"، فخامة المقام وثقل المنجز تجعل القارئ يُهيّئ نفسه لدخول عالم اللّغة المخملي من أوسع أبوابه فيتوغّل من حيث لا يشعر ويكتشف بذخا و ثراء ينمّ عن عبقرية...
تراهن المشاريع التربوية المعاصرة في ظل التسارع العالمي الهائل في شتى مجالات المعرفة والتطور التقني الذي يخطو خطوات واسعة نحو ريادة المجالات كافة ، على ضرورة التوجّه نحو التعلّم البراغماتي ، لما له من أهمية في تغيير أنماط الحياة في المجتمعات إلى الأفضل ، ويؤكد علماء التربية والمختصّون أن هذا...
الأرض كلها فندق.. وبيتي هو القدس... ولن أكون هنا يومها لأعرف كم كنت غريبة قبل ذلك... ولا كم سأصبح منفية بعد الآن.... جسمي معي غير أن الروح عندكم فجسمي في غربة والروح في وطن فليعجب الناس منّي أن لي بدنا لا روح فيه ولي روح بلا بدن... هكذا أرادت الكاتبة هناء أن تقول على لسان بطلة روايتها... وحيثما...
في مباحثات كمب ديفد صرح كارتر قائلا : من هنا تحكم أمريكا العالم وكان يشير إلى مزارع القمح بأمريكا فهل القصد هو الاستحواذ على الكم أو الكيف وماالسياسة المنتهجة للهيمنة الأمريكية على القمح عالميا؟
يعتبر القمح من أقدم المحاصيل التي عرفتها البشرية. فقد تم جمع القمح البري وزراعته قبل عشرة آلاف سنة...
يقال أنّ أصدق الحزن هو ابتسامة في عين دامعة وكأنّك تتحدى الألم بابتسامة يائسة ... تستحضر مظاهر السعادة رغم غيابها .... الحياة مزيج من الخير والشر ومن النعيم والبؤس ومن الجمال والقبح ومن السعادة والشقاء فلولا الضد ما كان ضدّه ، ولا مجال للتناقض والحياة صراع أضداد لا متناقضات تشترك في الجوهر...
أيّتها الثالوث الغريب
دعوتك فما من مجيب
إمرأة من نار و نور
ومن رماد أنت وتنّور
إذا دنوت لاظني منك اللّهيب
و إذا بعدت شدني نحوك الوجيب
أعلم أنّني بجوارك أشعر بالخلود
سيكون العالم أفضل لو صّمتت
فالصّمت في حضرتك خلود ....
فأنا أحيا من أجل أن أحبك ...
و إذا لم أحبك فإنني أيضا أحبك
أيتها القوية...
يبدو "مفهوم السّعادة" اليوم في حاجة لإعادة تعريف، وإعادة تقديمه للناس؛ بعد أن أصبح بسيطا حد التعقيد، فكلنا نود أن نكون سعداء؛ لكن حين يسألنا شخص سؤالا بسيطا "ما هي السعادة؟" لا نستطيع الإجابة؛ لأن المفاهيم اختلطت وتعقدت، ما بين السعادة والرضا والرفاهية، وتخفيف الألم، والنجاة من الموت، والبحث عن...
قراءة في رواية "سويت أميركا " للشاعرة والروائية الدكتورة ."زينب لعوج"
.......حلم لوثر كينغ الهارب بين الواقع والمأمول .....هل سنعيش معا كإخوة أم أنّنا سنفنى معا كأغبياء ؟
هكذا حلم لوثر كينغ ، وهكذا فسرت زينب رؤياه فقد كان لديه حلم ....فظن البعض أنه تحقق على أرض الحريات رافعة نصب تمثال الحرية ،...
جبران نصف الحكمة ونصفها مالك... و كأنّي به يقول: ثق يا مالك أنني سأرحل وأنت بقيتي في الجزائر .
الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه. و كأن الرجلين تقاسما في الفهم والإدراك والتطبيق والتقييم مصنّفة بلوم في فهم النصفية والوسطية وشرحاها وأوصلاها بكل دقة ودلالة... و كتباها في النهاية كي...