تلك الطلول طلول سلمى
فافضض بها للدمع ختما
دمن غرست بها الهوى
فجنيته كمداً وسقما
وانشد هنالك مهجة
بصريعة الأحداق تسمى
خلفتها يوم النوى
لسهامها غرضاً ومرمي
وأظنها لم يبق من
ها حب ذاك الظبي رسما
صنم كأن اللَه صو
ره من الأرواح جسما
وكأنما مزج الصبا
حتى تكون منه بالما
وجناته رقت فكا
دت من خيال الوهم تدمى
وصفت معاطفه فكا
د بها الغلائل أن تنما
نفس عليه يا نطا
ق فقد كددت الخصر ضما
واخفف مرورك يا نسي
م فقد خدشت الخد لثما
إني غضضت الطرف خو
فاً أن يؤثر فيه وهما
نشوان من خمر الدلا
ل معشق الحركات المي
عوضت فيه عن هدا
ي وصحتي غيا وسقما
إن الذي قسم الهوى
جعل العنا لي منه قسما
لا سامح اللَه الظبا
بدمي فقد هدرته ظلما
فإلام يا ثمل الجفو
ن وفيم تجفوني ومما
قد تاه سلطان العيو
ن علي القلوب وجار حكما
تلك الصفاح البيض ل
كن للمنايا السود تنمي
فكأنما راشت لها
عزمات نجم الدين سهما
ذاك الذي يخشى وير
جى في الورى بطشا وحلما
ذاك الذي سار الحدا
ة بفضله عرباً وعجما
نجم غدا للحائري
ن هدى وللأعداء رجما
وله الأيادي الغر تر
جع أوجه الحساد دهما
لو حاربته الشهب لان
قضت إليه تروم سلما
وله المعاني اللائي قد
فضحت ثمين الدر نظما
مجداً حوى كرما حوي
بأساً حوى رأياً وحزما
من معشر كانت مآ
ثرهم لداء الدهر حسما
قوم أقاموا الفضل وات
تسموا به ورضوه وسما
يا حامي المجد الذي
بمواكب الاقبال يحمي
لم يبق مجدك والندى
لأولي الندى والمجد سهما
لو شاطرتك الناس فض
لك ما رأوا للجهل رسما
أو خاصموك على العلى
حسدا لقامت عنك خصما
ما رام شيك مبصرٌ
إلا رآه بعين أعمي
أو رام ذمك مسمعٌ
إلا وخال الناس صما
خذها إليك أبا القوا
في لا أراها اللَه يتما
قد اطلعت من كل معنى
في سماء علاك نجما
أوهمتها مدح السوى
فتميزت بالغيظ وهما
فافضض بها للدمع ختما
دمن غرست بها الهوى
فجنيته كمداً وسقما
وانشد هنالك مهجة
بصريعة الأحداق تسمى
خلفتها يوم النوى
لسهامها غرضاً ومرمي
وأظنها لم يبق من
ها حب ذاك الظبي رسما
صنم كأن اللَه صو
ره من الأرواح جسما
وكأنما مزج الصبا
حتى تكون منه بالما
وجناته رقت فكا
دت من خيال الوهم تدمى
وصفت معاطفه فكا
د بها الغلائل أن تنما
نفس عليه يا نطا
ق فقد كددت الخصر ضما
واخفف مرورك يا نسي
م فقد خدشت الخد لثما
إني غضضت الطرف خو
فاً أن يؤثر فيه وهما
نشوان من خمر الدلا
ل معشق الحركات المي
عوضت فيه عن هدا
ي وصحتي غيا وسقما
إن الذي قسم الهوى
جعل العنا لي منه قسما
لا سامح اللَه الظبا
بدمي فقد هدرته ظلما
فإلام يا ثمل الجفو
ن وفيم تجفوني ومما
قد تاه سلطان العيو
ن علي القلوب وجار حكما
تلك الصفاح البيض ل
كن للمنايا السود تنمي
فكأنما راشت لها
عزمات نجم الدين سهما
ذاك الذي يخشى وير
جى في الورى بطشا وحلما
ذاك الذي سار الحدا
ة بفضله عرباً وعجما
نجم غدا للحائري
ن هدى وللأعداء رجما
وله الأيادي الغر تر
جع أوجه الحساد دهما
لو حاربته الشهب لان
قضت إليه تروم سلما
وله المعاني اللائي قد
فضحت ثمين الدر نظما
مجداً حوى كرما حوي
بأساً حوى رأياً وحزما
من معشر كانت مآ
ثرهم لداء الدهر حسما
قوم أقاموا الفضل وات
تسموا به ورضوه وسما
يا حامي المجد الذي
بمواكب الاقبال يحمي
لم يبق مجدك والندى
لأولي الندى والمجد سهما
لو شاطرتك الناس فض
لك ما رأوا للجهل رسما
أو خاصموك على العلى
حسدا لقامت عنك خصما
ما رام شيك مبصرٌ
إلا رآه بعين أعمي
أو رام ذمك مسمعٌ
إلا وخال الناس صما
خذها إليك أبا القوا
في لا أراها اللَه يتما
قد اطلعت من كل معنى
في سماء علاك نجما
أوهمتها مدح السوى
فتميزت بالغيظ وهما