مصطفى البابي الحلبي

  • مثبت
سرى عائداً حيث الضنى راع عودي سرى البدر طيف بالدجنة مهتدي وما رق لو لم يدر حيني ولا سرى على البعد في ثوب الحداد لمرقدي فأعجبه شوقي إليه على النوى كذا كان حيث الشمل لم يتبدد وعاتبته والظن أيأس طامع فجاوبني والقلب أطمع مجتد ولاطفته حتى استلمت فؤاده فيا لك سعداً بعضة لين جلمد وبت كأن الدهر ألقى...
  • مثبت
أشارد يا غزال أم وارد وعابث بالنفوس أم عابد أعند عينيك ان أنفسنا حبس على سبل نبلها الصارد بل كثرة العاشقين توهمه بأن ماضي نفوسهم عائد مهلا أبا الحسن لا فجعت به واستبق منا داع له حامد نحن بني نجدة الهوى ولنا فيه فخار الطريف والتالد وكم لنا غارة على ثغر نصدر عنها بالمغنم البارد تلك عهود قد كان لا...
تلك الطلول طلول سلمى فافضض بها للدمع ختما دمن غرست بها الهوى فجنيته كمداً وسقما وانشد هنالك مهجة بصريعة الأحداق تسمى خلفتها يوم النوى لسهامها غرضاً ومرمي وأظنها لم يبق من ها حب ذاك الظبي رسما صنم كأن اللَه صو ره من الأرواح جسما وكأنما مزج الصبا حتى تكون منه بالما وجناته رقت فكا دت من خيال الوهم...
لعل نفور الجزع يأنس بالورد فتشكر عيني ما شكا سفحه خدي واني وجود المستحيل وانما تقرب آمالي إلى البعد بالبعد مرام نأى عني وعز مناله فلا بعده يدني ولا قربه يجدي هو الحب لا يرجى أمان مخوفه فلو لم يرعني بالنوى راع بالصد لك الله جفنا لا يجف من البكا وسكرة قلب لا يفيق من الوجد وحياك أيام الصبا صيب...
عاد فانقاد للهوى بزمام بعد ما ودع الصبا بسلام نسمة من ربا الغوير استفزت من أقاصي الحشا دواعي الغرام نشأت من منابت الشيح وال قيصوم تروى عن رنده والخزام ذكرته عهداً قديماً وكم نب به عياً ذكر العهود القدام بوجوه جلت لنا صور ال أقمار ترنو بأعين الآرام كل قدٍّ يكاد يعقده اللي ن وتثنيه خطرة الأوهام...
تذكر بالباب ظبياً غريرا وعيشا رقيق الحواشي نضيرا وعهداً ترف أساريره قطفنا به العيش غصنا غضيرا مساحب أذيال لهو بها لبسنا الشباب طرباً طريرا وفي سفح تيماء وادٍ أغن ينبت نوراً ويثمر حورا إذا مس فاضل ذيل الصبا ثراه ثراه يفت العبيرا نسيماً عليلاً وظلا ظليلا وماء نميراً وروضاً مطيرا تعانق فيه الغصون...
لا تعذلاه فلأمر ما صبا هيجه تذكار سلع فالنقا وشام من نحو الشآم بارقا يستمطر الشؤون دمعاً بدما مدت له سلاسل قد وشعت برد الدجا ورشحت خضر الربا فانهل من غرب السما في نوئه مذهب الفضة محلول الوكا واستفرغ العبرة حتى نضبت فاستأنف البكا على فقد البكا يا بارق الجرعاء جددت لنا ما أخلقت جلبابه يد النوى...

هذا الملف

نصوص
7
آخر تحديث
أعلى