أنعام الزمزمي - قراءة موجزة في ومضة الشاعر الكاتب أيمن دراوشة

الومضة:
بَزَغَتْ شَمْسٌ وَتَوَارَتْ شَمْسُ
أَشْرَقَتْ شَمْسٌ غَــابَتْ شَمْسُ

------------------------------------------------------
من خلال تعاملي مع الكلمات والحروف قراءة أو كتابة، وما أستنبطه عن هذه الظاهرة الكونية، الشروق والغروب، عندما نقول بزوغ الشمس، بداية طلوعها، وقبل أن تظهر، بعد أن صلينا الصبح حاضر وتلاوة القرآن والأذكار يبدأ ضوء الصباحفي الظهور رويدا رويدا، وبعد أن ينقضي النهار فتتوارى وتختفي فيحل الظلام.
أما شروق الشمس عندما ينتشر ضوؤها وتعم الكون بأشعتها الذهبية العسجدية تبدأ الكائنات الحية بموجة الاستعداد لرحلة حياة اليوم، فعند بزوغ الشمس، ننتظر الشروق بفارغ الصبر؛ لنرسل تحياتنا وأشواقنا لمن يهمنا أمرهم.
ربط الشاعر بين الفرح والشروق وبين الحزن والمغيب، شمس فتاة الشاعر تغيب ثم تشرق مجددا كالشمس تمامًا.
"من يوم ما شفتك قلبي للدنيا ابتسم" فنستعمل بزوغ وشروق الشمس، كبداية لليوم وللجمال والأمل والتفاؤل، والاستبشار، والحيوية، والنشاط، أو إذا كان الشخص غريب عنا، ولكنه أقرب الناس إلينا.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى