د. أيمن دراوشة - تحليل ونقد دراسة بحثية.. "البيئة الأسرية وعلاقتها بالسلوك الاستقلالي والاجتماعي في مرحلة المراهقة المبكرة".. تأليف د. عواطف حسين صالح

عنوان الدراسة / البيئة الأسرية وعلاقتها بالسلوك الاستقلالي والاجتماعي في مرحلة المراهقة المبكرة.. تأليف / د. عواطف حسين صالح صالح
مصدر الدراسة / مرجع علمي


ملخص الدراسة:

تهدف الدراسة إلى معرفة الفروق بين الجنسين في السلوك بأنواعه الاستقلالي والاجتماعي في مرحلة المراهقة المبكرة، فهي مرحلة حاسمة لتحديد الذات.




ومما لا شك فيه ان البيئة الأسرية تهيئ النمو بأنواعه للأبناء، وأيضا تهدف الدراسة إلى معرفة العلاقة بين البيئة الأسرية والسلوك الاستقلالي والاجتماعي لدى المراهقين من كلا الجنسين. فلقد أجمعت بعض الدراسات على ان المناخ الأسري له تأثير على سلوك المراهقين من الجنسين، لهذا فغن الأسرة تدعم انماط السلوك المقبولة التي تلائم الدور الجنسي.



ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين البيئة الأسرية والسلوك الاستقلالي والاجتماعي لدى المراهقين، كما تهدف إلى معرفة الفروق بين الجنسين في السلوك الاستقلالي والاجتماعي في مرحلة المراهقة المبكرة.

أما مشكلة الدراسة فتتلخص في التساؤلات الآتية:

هل هناك علاقة بين السلوك الاستقلالي والاجتماعي والبيئة الأسرية بين المراهقين.

هل توجد فروق بين المراهقات والمراهقين في السلوك الاستقلالي الاجتماعي.

هل يوجد تفاعل بين البيئة الأسرية والمستويان الاجتماعي والاقتصادي على السلوك الاستقلالي والاجتماعي للمراهقين.

وقد وضعت الباحثة الفروض الآتية:

توجد علاقة ارتباطية موجبة بين البيئة الأسرية والسلوك

الاستقلالي والاجتماعي بين المراهقين من الجنسين.

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين والمراهقات في السلوك الاستقلالي والاجتماعي وذلك لصالح المراهقين.

يوجد تفاعل بين متغيرات البيئة الأسرية والجنس والمستوى الاجتماعي والاقتصادي على السلوك الاستقلالي والاجتماعي لدى المراهقين.




أما الأدوات فهي باختصار:

استمارة المستوى الاجتماعي والاقتصادي، إعداد كمال دسوقي، محمد بيومي خليل 1985م.وتهدف الاستمارة إلى دراسة المستوى الاجتماعي والاقتصادي للفرد، وتتكون الاستمارة من سبعة عشرة سؤالاً.

مقياس البيئة الأسرية وهو من إعداد رودلف موس. ويهدف هذا المقياس إلى معرفة المناخ العام للأسرة من خلال عشرة أبعاد رئيسية.

أما عينة الدراسة فقد تكونت من 192 طالبا وطالبة من طلاب وطالبات الصف الاول الثانوي.




وكان من أهم النتائج التي توصلت لها الباحثة ما يلي:

توجد علاقة ارتباطية موجبة بين البيئة الأسرية والسلوك الاستقلالي الاجتماعي لدى المراهقين من الجنسين.

توجد علاقة ارتباطية سالبة بين كل من الضبط والصراع الأسري والسلوك الاستقلالي لدى المراهقين من الجنسين.




اشتملت الدراسة النفسية على عناصر المنهجية العلمية مقدمة ومشكلة وأهداف وفروض ونتائج للفروض والإجراءات كالعينة والأدوات، وكذلك مصطلحات الدراسة، والبحوث والدراسات السابقة للموضوع، والتحليل الإحصائي ونتائجه، والمصادر والمراجع كما هو معتاد.



ومحتوى الدراسة هو أن الباحثة تحاول الوقوف على إذا ما كان السلوك الاستقلالي والاجتماعي في مرحلة المراهقة المبكرة نتاج عوامل أسرية ام نتيجة عوامل سيكولوجية تقتضيها طبيعة هذه المرحلة والتغيرات التي تطرأ على المراهق أو المراهقة بغض النظر على دور البيئة الأسرية في تهيئة الجو البيئي المناسب لتنمية السلوك الاستقلالي الاجتماعي لدى المراهقين من الجنسين، وهذا ما سعت الدراسة للوصول إليه.



أما مصطلحات الدراسة فقد تعرضت الكتابة لأربعة مصطلحات فقط هي:



السلوك الاجتماعي، والسلوك الاستقلالي ،والبيئة الأسرية والمراهقة.



تحديد مدى الاستفادة من نتائج البحث في المجتمع حاليا ومناقشة التحديات المرتبطة بالتطبيقات العملية للموضوع:

كان استنتاج النتائج من البحوث والدراسات السابقة استنتاجات مشتتة ومكررة أحياناً وعلى الرغم من إشارة المؤلفة إلى صاحبها وإلى سنة التأليف إلا أنها لم توضح لنا جنسية ذلك الكاتب الغربي، كما اننا لم نقرأ دراسات سابقة لمؤلفين عرب واقتصر ذلك على مؤلفين غربيين فقط.

أما نتائج المصدر (الدراسة) فمن الممكن الاستفادة منها ، وكما ذكرت سابقاً فهذا يعتمد على تقبل عاداتنا وتقاليدنا له ، اما الاستفادة على الصعيدين المهني والشخصي فهو قليل وصعب تحقيقه.




وفي اعتقادي أن دراسات هؤلاء الغربيين دُرست في ظروف تختلف عن مجتماعتنا من حيث البيئة والمعتقدات الدينية والعادات والتقاليد ، لهذا فلا نستطيع اعتبارها نظريات علمية حقيقية ، كما لا نستطيع تطبيقها على مجتمعتاتنا العربية الإسلامية المغايرة تماماً للشعوب الغربية وعاداتهم وسلوكياتهم ، فنحن نعلم تمام المعرفة أن معاملة الأنثى غير الذكر من ناحية التوجيه السلوكي أو الحرية في التصرف فهناك ضوابط للفتاة لا نستطيع تجاوزها لانها مخالفة صريحة للشرع ، إلا أن تطبيق بعض الدراسات المذكورة من الممكن الاستفادة منه كالمتغيرات الاجتماعية في الأسرة مثل المستوى الاجتماعي والاقتصادي، والنزاعات العائلية ، وسلوك الوالدين ، وفروق المعاملة بين الأبناء المراهقين والبنات المراهقات ، فهذه موجودة في مجتمعاتنا.



ومن الطبيعي أن تختلف دراسات هؤلاء لو طبقت دراساتهم على عينات من المراهقين والمراهقات في دولنا.

أما المعالجة الإحصائية فقد استخدمت الباحثة لتحليل البيانات الأساليب الإحصائية الآتية:

المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، ومعامل الالتواء، ومعاملات الارتباط ، وتحليل التباين ذات التصميم العاملي ... ، مما ساهم في توضيح النتائج والاجابة عن أسئلة الاستبيان.




  • سبب اختيار الدراسة:
أمَّا سبب اختيار الدراسة، فقد وضحت لنا الباحثة هذه الأسباب من خلال المقدمة وأهمية الدراسة ، باستعانتها بآراء الخبراء والمختصين من خلال مؤلفاتهم ، وقد ارتبطت هذه الأسباب بمحتوى المقرر.



الإيجابيات والسلبيات في الدراسة:



الإيجابيات في المقرر:

موافقة الدراسة لمتطلبات البحث العلمي من هدف وفروض وأهمية وأدوات ومشكلة وعينة ونتائج.

توضيح النتائج بشكل مفصل.

ذكر المعلومات الكاملة عن المصادر والمراجع.

دقة جيدة بالتحليل، وكان المفروض استخدام جدول للمصطلحات الرياضية المعقدة.



السلبيات في الدراسة:


طول العنوان وتعميمه لأنه طُبِّق على عينات في مدارس بمصر فقط، وكان يفترض على الباحثة ان تحدد ذلك في عنوانها أو تطبق ذلك في كل الوطن العربي.

طريقة التوثيق ليست كالمعتاد، وخلت الحواشي من التوثيق، وكذلك عدم استخدام الأقواس لمعرفة قائل الرأي.

عدم وجود فهرس يوضح العناوين.

غموض في التحليل إذا وجد.

الأخطاء الإملائية كنسيان همزة القطع بشكل تام، وعدم نقط الياء.

علامات الترقيم مختفية احياناً مثل علامتي التنصيص والنقطتان الرأسيتان.

استخدام نوعية خط متعب جدا، وعدم التقيد بحجمه.

مقترحات لتطوير أو تحسين الدراسة مستقبلا:

العناية بالإملاء وعلامات الترقيم.

اتباع طريقة التوثيق المعتادة.

استخدام مصطلحات مبسطة وليس بهذا التعقيد.

ضرورة وجود فهرس لترجمة المصطلحات الصعبة.

الابتعاد عن التكرار.

الرجوع إلى أسماء علماء نفس عرب مسلمين وليس غرب فقط.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى