منذ زمن وأنا منزعج جدا من حكاية العتبات التي كتب فيها النقاد عشرات الرسائل والدكتوراهات وما نتابعه صباح مساء من حديث العناوين ودلالاتها ومرجعياتها وهو بالمناسبة جيد جيدا وبه من الجدة والعمق ما يضيف حقا للدراسات النقدية
أقول ذلك احترازا من أي سوء ظن أو تأويل لما سأقوله وأنا مهموم به حقا ربما لظروف شخصية في معاناتي في اختياري للعناوين وقد كتبت ذلك لصلاح عبد الصبور في قصيدة لي بعنوان مقاطع من قصيدة حب نشرها لي في الكاتب ١٩٧٦ مذيلة بتعليق لي عن صعوبة اختياري للعناوين
ومن وقتها كنت أعبر عن كراهيتي للعناوين التي كثيرا ما كنت أكتب بدلا منها "كتابة أو نصوص أو قصائد أو أرقاما الخ " وكنت في الندوات كثيرا ما ألعن العتبات وأشتبك مع صديقي محمد الزكي رحمه الله الذي كان لا يخرج من العتبات للنصوص التي يتناولها الا بعد أن نقاطعه ونحن نتعلل بالوقت وكنت أقول لهم أريد نصا بلا عنوان لا أريد تلك الرأس التي تلعب بها الشياطين ويستغلها النقاد والأكاديميون في فرض نظرياتهم الجاهزة وتحليلاتهم السابقة التجهيز في رسائلهم للدكتوراة التي عمدتهم قبل موت النقاد جميعا علي يد الأكاديمي الإنجليزي رونان ماكدونالد
سقطت أحكام القيمة تحت سنابك القراء الذين يعيدون إنتاج النصوص تبعا للتكوين الثقافي والاجتماعي والنفسي
والحقيقة أنه لا حدود للإبداع ولا ضفاف أو أسوار أو شواطئ المهم أن تتحرر من ثقل العادي والمألوف وأن تبحر بذاتك وسفائنك وفضاءاتك لتأتي لنا بالمدهش الفاتن أيا كان العنوان أو العتبة أو الباب الذي قد لا يعرف القارئ غيره أنا نفسي أحفظ كثيرا من العناوين لم أقرأها وعلي رأسها البحث عن الزمن المفقودلمارسيل بروسيت كما يتشدق الكثيرون بعناوين روايات ودواوين وحتي أسماء كتاب لإثبات الوجاهة الثقافية فقط وقد يكون محظوظا بمشاهدة العجوز والبحر الفيلم لا الرواية ويروح يحدثك عن هيمنجواي كما لو كان مراسلا معه في أوروبا وتوصل معه لاختصار مراسلاته باختراع الجملة القصيرة في السرد …
للحديث بقية
أقول ذلك احترازا من أي سوء ظن أو تأويل لما سأقوله وأنا مهموم به حقا ربما لظروف شخصية في معاناتي في اختياري للعناوين وقد كتبت ذلك لصلاح عبد الصبور في قصيدة لي بعنوان مقاطع من قصيدة حب نشرها لي في الكاتب ١٩٧٦ مذيلة بتعليق لي عن صعوبة اختياري للعناوين
ومن وقتها كنت أعبر عن كراهيتي للعناوين التي كثيرا ما كنت أكتب بدلا منها "كتابة أو نصوص أو قصائد أو أرقاما الخ " وكنت في الندوات كثيرا ما ألعن العتبات وأشتبك مع صديقي محمد الزكي رحمه الله الذي كان لا يخرج من العتبات للنصوص التي يتناولها الا بعد أن نقاطعه ونحن نتعلل بالوقت وكنت أقول لهم أريد نصا بلا عنوان لا أريد تلك الرأس التي تلعب بها الشياطين ويستغلها النقاد والأكاديميون في فرض نظرياتهم الجاهزة وتحليلاتهم السابقة التجهيز في رسائلهم للدكتوراة التي عمدتهم قبل موت النقاد جميعا علي يد الأكاديمي الإنجليزي رونان ماكدونالد
سقطت أحكام القيمة تحت سنابك القراء الذين يعيدون إنتاج النصوص تبعا للتكوين الثقافي والاجتماعي والنفسي
والحقيقة أنه لا حدود للإبداع ولا ضفاف أو أسوار أو شواطئ المهم أن تتحرر من ثقل العادي والمألوف وأن تبحر بذاتك وسفائنك وفضاءاتك لتأتي لنا بالمدهش الفاتن أيا كان العنوان أو العتبة أو الباب الذي قد لا يعرف القارئ غيره أنا نفسي أحفظ كثيرا من العناوين لم أقرأها وعلي رأسها البحث عن الزمن المفقودلمارسيل بروسيت كما يتشدق الكثيرون بعناوين روايات ودواوين وحتي أسماء كتاب لإثبات الوجاهة الثقافية فقط وقد يكون محظوظا بمشاهدة العجوز والبحر الفيلم لا الرواية ويروح يحدثك عن هيمنجواي كما لو كان مراسلا معه في أوروبا وتوصل معه لاختصار مراسلاته باختراع الجملة القصيرة في السرد …
للحديث بقية