وأنا أقرأ في كتاب د .حسين الهنداوي " مظفر النواب في أعالي الشجن " الصادرة طبعته الأولى عن دار المدى ( ٢٠٢٢ ) قرأت الفقرة الآتية في مديح ما كتبته صاحبة دراسة " اللغة الشعرية في شعر مظفر النواب " :
" دون نسيان الدراسة المتميزة التي كتبتها الدكتورة نهاية عبد اللطيف حمدان رضوان في " اللغة في شعر مظفر النواب " حيث تلاحظ بدقة أن الخزين الثقافي والتراثي والسياسي وحتى الديني للنواب ولغته الشعرية الخاصة المثيرة بغناها وثرائها واحتفالها بالسهل الممتنع لا نجده إلا لدى كبار الشعراء ، وإن قراءة قصائده بالفصحى تحتاج إلى دقة كبيرة وإلى إمعان النظر أيضا ، نظرا إلى أن النص لا يربك القاريء العادي وحسب ، بل يربك حتى القاريء الناقد أحيانا ، لأن مظفر ليس دائم الوضوح ، وليس بسيطا البساطة الساذجة بل هو " واضح وغامض وبسيط وعميق في الوقت نفسه ما يجعل فهمه ليس بالأمر السهل ، بل إن أشعاره تحتاج إلى قاريء مثقف ثقافة واسعة ؛ أدبية وسياسية نقدية أيضا وحتى جغرافية " ( ص ١٠٧ )
والصحيح هو أن الطالبة أخذت هذا الرأي من كتابي " الصوت والصدى ، مظفر النواب وحضوره في الأرض المحتلة "(١٩٩٩) من صفحة ٢٩ وص ٣٠ وصفحات أخرى وهذا ما ورد في كتابي :
" واعتمادا على قراءة " بحار البحارين " يمكن القول إن مظفر النواب ليس دائما واضحا الوضوح كله ، وليس بسيطا البساطة الساذجة . إنه واضح وغامض ، وبسيط وعميق في الوقت نفسه ، وليس فهمه بالأمر السهل . إن أشعاره تحتاج إلى قاريء مثقف ثقافة واسعة ، ثقافة أدبية وثانية سياسية وثالثة جغرافية ورابعة نقدية أيضا " .
وهذه فقرة ثانية من كتابي في صفحة ٣٦ :
" إن قراءة نص النواب في أعماله الكاملة تحتاج إلى دقة كبيرة وإلى إمعان النظر أيضا ، والنص لا يربك القاريء العادي وحسب بل إنه قد يربك القاريء النموذجي - أعني القاريء الناقد الذي ... "
والصحيح هو أن رسالة الطالبة ما كان يجب أن تجاز إلا بعد أن توثق توثيقا علميا ورد الآراء إلى أصحابها .
العتب على المشرف ولجنة المناقشة وأعتقد أن على الطالبة ولو بعد سنوات أن تعود إلى ما كتبته وتعيد النظر فيه . لقد أردت من قبل الكتابة في الموضوع وخفت أن يقال إنني أسيء إلى سمعة الجامعة علميا ، فلقد اطلعت على فصول من رسالة الطالبة كنت أقرأ كتابتي فيها دون أن توثق من كتابي توثيقا علميا وهذا مثال .
١١ تموز ٢٠٢٢ .
" دون نسيان الدراسة المتميزة التي كتبتها الدكتورة نهاية عبد اللطيف حمدان رضوان في " اللغة في شعر مظفر النواب " حيث تلاحظ بدقة أن الخزين الثقافي والتراثي والسياسي وحتى الديني للنواب ولغته الشعرية الخاصة المثيرة بغناها وثرائها واحتفالها بالسهل الممتنع لا نجده إلا لدى كبار الشعراء ، وإن قراءة قصائده بالفصحى تحتاج إلى دقة كبيرة وإلى إمعان النظر أيضا ، نظرا إلى أن النص لا يربك القاريء العادي وحسب ، بل يربك حتى القاريء الناقد أحيانا ، لأن مظفر ليس دائم الوضوح ، وليس بسيطا البساطة الساذجة بل هو " واضح وغامض وبسيط وعميق في الوقت نفسه ما يجعل فهمه ليس بالأمر السهل ، بل إن أشعاره تحتاج إلى قاريء مثقف ثقافة واسعة ؛ أدبية وسياسية نقدية أيضا وحتى جغرافية " ( ص ١٠٧ )
والصحيح هو أن الطالبة أخذت هذا الرأي من كتابي " الصوت والصدى ، مظفر النواب وحضوره في الأرض المحتلة "(١٩٩٩) من صفحة ٢٩ وص ٣٠ وصفحات أخرى وهذا ما ورد في كتابي :
" واعتمادا على قراءة " بحار البحارين " يمكن القول إن مظفر النواب ليس دائما واضحا الوضوح كله ، وليس بسيطا البساطة الساذجة . إنه واضح وغامض ، وبسيط وعميق في الوقت نفسه ، وليس فهمه بالأمر السهل . إن أشعاره تحتاج إلى قاريء مثقف ثقافة واسعة ، ثقافة أدبية وثانية سياسية وثالثة جغرافية ورابعة نقدية أيضا " .
وهذه فقرة ثانية من كتابي في صفحة ٣٦ :
" إن قراءة نص النواب في أعماله الكاملة تحتاج إلى دقة كبيرة وإلى إمعان النظر أيضا ، والنص لا يربك القاريء العادي وحسب بل إنه قد يربك القاريء النموذجي - أعني القاريء الناقد الذي ... "
والصحيح هو أن رسالة الطالبة ما كان يجب أن تجاز إلا بعد أن توثق توثيقا علميا ورد الآراء إلى أصحابها .
العتب على المشرف ولجنة المناقشة وأعتقد أن على الطالبة ولو بعد سنوات أن تعود إلى ما كتبته وتعيد النظر فيه . لقد أردت من قبل الكتابة في الموضوع وخفت أن يقال إنني أسيء إلى سمعة الجامعة علميا ، فلقد اطلعت على فصول من رسالة الطالبة كنت أقرأ كتابتي فيها دون أن توثق من كتابي توثيقا علميا وهذا مثال .
١١ تموز ٢٠٢٢ .