لها أن تُرقْرِقَ أحزانَها
في مياه الفجيعة ، تبكي مقاديرَها
وتنوحَ على وتر مغترب ، لها أن تموتَ ، وليس لقاتلها أن يقولَ السبب
تلومُ مواقيتَها الغادراتِ ، وتندبُ حظ الحياةِ
تعاقرُ فوق موائدِ ، هذا الزمانِ النُّوَب
تراقبُ تحت النجومِ البعيدةِ
كيف تُزاحُ الى ظُلمات المغيبِ الاخير قوافل أحلامها
في مداراتِ تاريخِها الملتهب
برابرةٌ قادمون
برابرةٌ ذاهبون
وهذي قرونٌ من الدمِ ، فوق المدى تنسكب
وداعٌ طويلٌ يلوِّح ، فيه زمانٌ كئيبٌ
باهواله المشرعات ، لمن قد تبقَّى من الراحلينَ العرب
وبغدادُ، تَدْعو فلا يَستجيبُ ، سوى قاتليها الغلاظ
يجيئون في الريح والماء ، في الطائرات ، وعبرَ السفائن
من كل صوب، يجيئون بالموت ، يغدو الفراتُ دماءً
وتغدو الطفولةُ أشباحً مذبحةٍ
والعروبة أُضحوكةٌ ، والنخيلُ إعتذارَ الغضب
وبغدادُ تدعو فلا يستجيبُ
لها إخوةٌ في النَّسب ، فتجلسُ تحت سيوف المغولِ تُراجعُ ، صفحتَها في الكتب
برابرةٌ قادمون
برابرةٌ ذاهبون
ولكنها في ختام الليالي , تَهُب ، وتبدأ صولتَها من جديد
وتقرأ أشعارَها ، للفصول التي أورَقت في مروج الذهب
لَها أن تحسَّ التعب ، لَها أن تقاومَ هذا الجحيمَ
ووَحدتَها ، عبرَ هذا النداءالذي ينتحب
وتُطلِقَ صيحتَها في رماد الغيوب ، على أفقٍ مضطرب
يُوَلَّى زمانُ الاعاجيب ، يأتي الزمانُ العجب
ويُعتَقلُ الصدقُ , عند المخافر
متهماً بالكذب ، متى تَنهضون
الى موعد في زحام الشُّموس
أيا عرباً . ينتهي جهدُهم في الصَّخَب ، فأعداؤنا يَشحذون
السكاكينَ في الليل ، جاؤوا لموعد قَتل
ونحنُ ننازلُهم في الخُطَب
فقوموا إغضُبوا , للهوان ، فقد تحرُق العجزَ نارُ الغضب
وترجعُ بغدادُ ، غرسُ العروبةِ
وترجعُ قدس العَرَب.
في مياه الفجيعة ، تبكي مقاديرَها
وتنوحَ على وتر مغترب ، لها أن تموتَ ، وليس لقاتلها أن يقولَ السبب
تلومُ مواقيتَها الغادراتِ ، وتندبُ حظ الحياةِ
تعاقرُ فوق موائدِ ، هذا الزمانِ النُّوَب
تراقبُ تحت النجومِ البعيدةِ
كيف تُزاحُ الى ظُلمات المغيبِ الاخير قوافل أحلامها
في مداراتِ تاريخِها الملتهب
برابرةٌ قادمون
برابرةٌ ذاهبون
وهذي قرونٌ من الدمِ ، فوق المدى تنسكب
وداعٌ طويلٌ يلوِّح ، فيه زمانٌ كئيبٌ
باهواله المشرعات ، لمن قد تبقَّى من الراحلينَ العرب
وبغدادُ، تَدْعو فلا يَستجيبُ ، سوى قاتليها الغلاظ
يجيئون في الريح والماء ، في الطائرات ، وعبرَ السفائن
من كل صوب، يجيئون بالموت ، يغدو الفراتُ دماءً
وتغدو الطفولةُ أشباحً مذبحةٍ
والعروبة أُضحوكةٌ ، والنخيلُ إعتذارَ الغضب
وبغدادُ تدعو فلا يستجيبُ
لها إخوةٌ في النَّسب ، فتجلسُ تحت سيوف المغولِ تُراجعُ ، صفحتَها في الكتب
برابرةٌ قادمون
برابرةٌ ذاهبون
ولكنها في ختام الليالي , تَهُب ، وتبدأ صولتَها من جديد
وتقرأ أشعارَها ، للفصول التي أورَقت في مروج الذهب
لَها أن تحسَّ التعب ، لَها أن تقاومَ هذا الجحيمَ
ووَحدتَها ، عبرَ هذا النداءالذي ينتحب
وتُطلِقَ صيحتَها في رماد الغيوب ، على أفقٍ مضطرب
يُوَلَّى زمانُ الاعاجيب ، يأتي الزمانُ العجب
ويُعتَقلُ الصدقُ , عند المخافر
متهماً بالكذب ، متى تَنهضون
الى موعد في زحام الشُّموس
أيا عرباً . ينتهي جهدُهم في الصَّخَب ، فأعداؤنا يَشحذون
السكاكينَ في الليل ، جاؤوا لموعد قَتل
ونحنُ ننازلُهم في الخُطَب
فقوموا إغضُبوا , للهوان ، فقد تحرُق العجزَ نارُ الغضب
وترجعُ بغدادُ ، غرسُ العروبةِ
وترجعُ قدس العَرَب.