الرحمة والخلود للشهداء التوكتوك٬ والشفاء العاجل للجرحي
صمتي لا يتلثم أبدا.
أكتب التوكتوك دمي.
بقاياه لي
من كرزتين.
أو ما يقارب من قبلتين
في الميدان أستشهد التوكتوك
ـ يرمي الحجرمن الجسر
مع الطيور٬
بقاياه ترتدي ضمادنا الأبيض
فرط ٢٥ وريدا بلحظة٬
ما يقارب ليلة رمادية من ضفيرتي٬
ليلة أغسطس الموجعة.
خطوة الحياة والموت
بين الشوارع والأشجار
في مجرى نهر دامي
في صندوق خشبي مغلق٬
تحاشرت صمته الروحي
ثنايا تمزق هيكله العظمي
من الرصيف إلى الرصيف
صمته يجعلني أصرخ
توكتوكه العظمي صغير
كان يتألم
كان ينظر إلى السماء بصمت
كان يتنفس في هواء الميدان٬
دم آخر
ليلة أغسطس الحزينة
إذ أذهب إلى النهر.. أسرح
التوكتوك في دمي٬
روحي في صندوقه الخشبي المغلق
في مبخرة صندوقه العظمي الطيب٬
حيث تمزق أتقاضى جرحي في الهواء
لا تزعجوه دمعي٬
بقاياي تريد ملابسه
بقاياي أكتبه.
بين المقاهي
لا تزعجوا صمتي
صمتي لا يتلثم أبدا.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 08.30.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
صمتي لا يتلثم أبدا.
أكتب التوكتوك دمي.
بقاياه لي
من كرزتين.
أو ما يقارب من قبلتين
في الميدان أستشهد التوكتوك
ـ يرمي الحجرمن الجسر
مع الطيور٬
بقاياه ترتدي ضمادنا الأبيض
فرط ٢٥ وريدا بلحظة٬
ما يقارب ليلة رمادية من ضفيرتي٬
ليلة أغسطس الموجعة.
خطوة الحياة والموت
بين الشوارع والأشجار
في مجرى نهر دامي
في صندوق خشبي مغلق٬
تحاشرت صمته الروحي
ثنايا تمزق هيكله العظمي
من الرصيف إلى الرصيف
صمته يجعلني أصرخ
توكتوكه العظمي صغير
كان يتألم
كان ينظر إلى السماء بصمت
كان يتنفس في هواء الميدان٬
دم آخر
ليلة أغسطس الحزينة
إذ أذهب إلى النهر.. أسرح
التوكتوك في دمي٬
روحي في صندوقه الخشبي المغلق
في مبخرة صندوقه العظمي الطيب٬
حيث تمزق أتقاضى جرحي في الهواء
لا تزعجوه دمعي٬
بقاياي تريد ملابسه
بقاياي أكتبه.
بين المقاهي
لا تزعجوا صمتي
صمتي لا يتلثم أبدا.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 08.30.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)