توكتوك٬
الضباع أسفل السلم
عادوا وأطلقوا النار.
أطلق على التوكتوك الرصاص.
عندما جاء مرة أخرى٬ كشروا الأسنان؛ أطلقوا النار٬
سقط التوكتوك٬ تعثرات الأمهات٬ صرخة متجاوزة الجسر
اطلقوا النار٬ وسقط النخيل٬ النهر ماءه يتعثر٬ متجاوزا
سعف الظل٬ يسقط العذق الآخر بالرصاص٬ يحتضر٬ ينزف المطر٬
شهيد آخر٬ إلى رلى العذق٬ إلى توقف نبضات التمر التام.
الدبس الكحلي في التمر الأحمر٬ الجرح السفلي للرأس٬ ينزف٬
يتساقط الرصاص٬ في الميادين العامة يحتضر٬ بالرصاص٬ تحت الجدارية جريح
في الجزء السفلي من النخيل٬ ينزف٬ بالرصاص. ثم مات التمر هناك
بعد سقوط السعف٬ مزقت الرصاصة الأزقة السريعة٬ الشوارع توقفت تماما٬
بعد سقوطه٬ مزقت شالي الأسود٬ مزقت الطلقة المستعجلة جبهته
والدم الذي يتطاير٬ من خيره٬ من الدبس الكحلي المرح٬ لكن
الضباع تحت أعمدة ضوء الشارع الرمادي٬ متجاوزا الرصيف الظل.
صوت الغناء عال٬ في الميادين التوكتوك يسقط بالرصاص٬ الغدر لا يحتضر٬ عندما جاء
مرة أخرى.
صورة التوكتوك في كل الميادين٬ وروحه التي مزقت أرواحنا
ترفرف القمر٬ تمتص ماء النهر المخضوضر٬
يشم رائحة النهر الطيب في سمكه الحي.
لكنه أغتيل غدرا في ظلام دامس منه٬
وسقطت الأمطار روحه وفي كل مكان
في كل شيء أعمى تبصر٬ روحه المرهفة مع شهادته
تسقط أرواحنا٬ ننزف٬ عندما جاء مرة أخري٬
أطلقوا الرصاص٬ ننزف٬ نتساقط بالرصاص٬ ثم ...
الضباع أسفل السلم٬
الضباع لا تتوقف الغدر.
لا صوت لدينا الآن٬ الصمت التام.
الضباع٬ القتلة.
لا رد علي القاتل بكلمة٬ آبدا.
ليس نملك كلمة علي القاتل٬
إلا أن التوكتوك عاد٬ ومن مكان ما
لفعل النخيل ما فعله. وحين أطلقول النار مرة تلو مرة
كانت علي ضحية أخري٬ توكتوك يمتص الضوء من القمر
حين حدق إلي السماء
ترك القمر سريعا٬ لما نضب من الدبس الآحمر. ما رأيته ونعلم.
الضباع يثابرون علي الضحية
المضبوع ماهرا وسريعا٬ ويدعي صمته على الضحايا
وأن التوكتوك دمه أعرفه تماما٬ نقي. بخلاف ذلك أجلاف عفنه الضباع
دم التوكتوك نعناع ورطب٬ دون ذلك عنه٬ الحموضة معطنة
من تعبيرات ملامحهم الفاسدة.
التوكتوك له تعبيرات الصمت الحي٬ والنظرات المفاجأة من الجسر الرائعة
لها أغنية من القناطر الخشبية الجذلة
من يديه يرقرق النهر٬ ويغرس دمه أشياء عظيمة نتعرف عليها
شيئا فشيئا٬ نرتقي من صمته عذوبة تلو عذوبة للخير.
لكنه أستشهد في وضح نور مشرق منه
وسقطت روحه وكل شيء بشكل حرية مع الميادين.
لكن٬ لازال المضبوع أسفل السلم
وليس لدينا كلمة٬ ترد عليهإ٬ رأيت التوكتوك عاد
من كل مكان٬ ونعرف نرد عليه تماما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: لندن ـ 09.10.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
الضباع أسفل السلم
عادوا وأطلقوا النار.
أطلق على التوكتوك الرصاص.
عندما جاء مرة أخرى٬ كشروا الأسنان؛ أطلقوا النار٬
سقط التوكتوك٬ تعثرات الأمهات٬ صرخة متجاوزة الجسر
اطلقوا النار٬ وسقط النخيل٬ النهر ماءه يتعثر٬ متجاوزا
سعف الظل٬ يسقط العذق الآخر بالرصاص٬ يحتضر٬ ينزف المطر٬
شهيد آخر٬ إلى رلى العذق٬ إلى توقف نبضات التمر التام.
الدبس الكحلي في التمر الأحمر٬ الجرح السفلي للرأس٬ ينزف٬
يتساقط الرصاص٬ في الميادين العامة يحتضر٬ بالرصاص٬ تحت الجدارية جريح
في الجزء السفلي من النخيل٬ ينزف٬ بالرصاص. ثم مات التمر هناك
بعد سقوط السعف٬ مزقت الرصاصة الأزقة السريعة٬ الشوارع توقفت تماما٬
بعد سقوطه٬ مزقت شالي الأسود٬ مزقت الطلقة المستعجلة جبهته
والدم الذي يتطاير٬ من خيره٬ من الدبس الكحلي المرح٬ لكن
الضباع تحت أعمدة ضوء الشارع الرمادي٬ متجاوزا الرصيف الظل.
صوت الغناء عال٬ في الميادين التوكتوك يسقط بالرصاص٬ الغدر لا يحتضر٬ عندما جاء
مرة أخرى.
صورة التوكتوك في كل الميادين٬ وروحه التي مزقت أرواحنا
ترفرف القمر٬ تمتص ماء النهر المخضوضر٬
يشم رائحة النهر الطيب في سمكه الحي.
لكنه أغتيل غدرا في ظلام دامس منه٬
وسقطت الأمطار روحه وفي كل مكان
في كل شيء أعمى تبصر٬ روحه المرهفة مع شهادته
تسقط أرواحنا٬ ننزف٬ عندما جاء مرة أخري٬
أطلقوا الرصاص٬ ننزف٬ نتساقط بالرصاص٬ ثم ...
الضباع أسفل السلم٬
الضباع لا تتوقف الغدر.
لا صوت لدينا الآن٬ الصمت التام.
الضباع٬ القتلة.
لا رد علي القاتل بكلمة٬ آبدا.
ليس نملك كلمة علي القاتل٬
إلا أن التوكتوك عاد٬ ومن مكان ما
لفعل النخيل ما فعله. وحين أطلقول النار مرة تلو مرة
كانت علي ضحية أخري٬ توكتوك يمتص الضوء من القمر
حين حدق إلي السماء
ترك القمر سريعا٬ لما نضب من الدبس الآحمر. ما رأيته ونعلم.
الضباع يثابرون علي الضحية
المضبوع ماهرا وسريعا٬ ويدعي صمته على الضحايا
وأن التوكتوك دمه أعرفه تماما٬ نقي. بخلاف ذلك أجلاف عفنه الضباع
دم التوكتوك نعناع ورطب٬ دون ذلك عنه٬ الحموضة معطنة
من تعبيرات ملامحهم الفاسدة.
التوكتوك له تعبيرات الصمت الحي٬ والنظرات المفاجأة من الجسر الرائعة
لها أغنية من القناطر الخشبية الجذلة
من يديه يرقرق النهر٬ ويغرس دمه أشياء عظيمة نتعرف عليها
شيئا فشيئا٬ نرتقي من صمته عذوبة تلو عذوبة للخير.
لكنه أستشهد في وضح نور مشرق منه
وسقطت روحه وكل شيء بشكل حرية مع الميادين.
لكن٬ لازال المضبوع أسفل السلم
وليس لدينا كلمة٬ ترد عليهإ٬ رأيت التوكتوك عاد
من كل مكان٬ ونعرف نرد عليه تماما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: لندن ـ 09.10.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)