من مفارقات اللغة العربية استخدام كلمة المَنُّ، ووجه المفارقة أنها تستخدم كفصحى وعامية بوجهين يحتملان المدح والذم يحدده سياق الكلام، ويكثر استخدام كلمة الامتنان في الاستدعاءات والكتب الرسمية فنقول: مع بالغ الامتنان، وهي بمعنى التقدير والشكر.
وعندما يقول لك شخص أنك تَمُنُّ عليه بتعداد ما فعلتَ له من فضائل أمامه وأمام الناس، فهنا تأتي بمعنى الذم، وهي أقرب إلى العامية منها إلى الفصحى على الرغم من تشابهها التام لفظا وكتابة ونطقًا.
مَنَّ الله عليه بمولود أي: وهبه وأعطاه.
مَنَّ الصديق على صديقه أي: عدد فضائله عليه للاعتداد والحط من قدر صديقه.
مع وافر الامتنان أي: الشكر والاعتراف بالجميل.
عبرت عن امتناني أي: شكري
وأيضا لها معانٍ أخرى ليست في سياق حديثنا، وإنما استخدمنا المعاني الأكثر استخدامًا، وحتى لا يحدث تشتت بذكر تلك المعاني.
بقلم / أيمن دراوشة
٢أنت ورندا المهر
وعندما يقول لك شخص أنك تَمُنُّ عليه بتعداد ما فعلتَ له من فضائل أمامه وأمام الناس، فهنا تأتي بمعنى الذم، وهي أقرب إلى العامية منها إلى الفصحى على الرغم من تشابهها التام لفظا وكتابة ونطقًا.
مَنَّ الله عليه بمولود أي: وهبه وأعطاه.
مَنَّ الصديق على صديقه أي: عدد فضائله عليه للاعتداد والحط من قدر صديقه.
مع وافر الامتنان أي: الشكر والاعتراف بالجميل.
عبرت عن امتناني أي: شكري
وأيضا لها معانٍ أخرى ليست في سياق حديثنا، وإنما استخدمنا المعاني الأكثر استخدامًا، وحتى لا يحدث تشتت بذكر تلك المعاني.
بقلم / أيمن دراوشة
٢أنت ورندا المهر