يا ميَّةُ الحسناء هل يغزو الهوى
قلبين ما كانا على ميعاد
لا شيءَ إلا أن ذُكرتِ فهزّني
طربٌ وبات على الحنين فؤادي
وظللتُ أحلم والتفتُّ لساعةٍ
تدنو إِليَّ بطيفك الميّاد
يا مَيَّ إني قد مُنيت بظلمةٍ
والليلُ يجثم فوق صدر الوادي
فأنرتِ لي قلبي وصرتُ كأنما
هذا السواد الجَهمُ غير سواد
قلبين ما كانا على ميعاد
لا شيءَ إلا أن ذُكرتِ فهزّني
طربٌ وبات على الحنين فؤادي
وظللتُ أحلم والتفتُّ لساعةٍ
تدنو إِليَّ بطيفك الميّاد
يا مَيَّ إني قد مُنيت بظلمةٍ
والليلُ يجثم فوق صدر الوادي
فأنرتِ لي قلبي وصرتُ كأنما
هذا السواد الجَهمُ غير سواد