بدلا من تحقيق الوحدة العربية والتكامل الاقتصادي والسوق العربية المشتركة والعملة الموحدة كما فعلت أوروبا ، إلا أن الاستقواء العربي ومحاولات الاستظلال والتحالف مع قوى استعماريه قلب كل المعادلات وافقد ألامه العربية أمل تحقيق وحدتها وترسخت فكرة ومفهوم العصبية والقبلية ليعود العرب إلى عصر الجاهلية عصر الغزوات ومحاولات الهيمنة والإخضاع تحت مفهوم السيطرة من خلال التحالفات مع الاستعمار وقوى الصهيونية
هل هو انهيار للقيم العربية وتغير في المفاهيم ؟؟؟ مما يطرح السؤال هل كتب على امة العرب أن تعيش الفرقة والاغتراب لتشكل اتفاقية الدفاع المشترك بين المغرب وإسرائيل ضمن مسلسل الانهيار لمفهوم الأمن القومي العربي ضمن مسلسل بدأ بالتآمر على العراق والصراع على سوريا والحرب على اليمن ومحاولات الهيمنة على لبنان والانتقاص من سيادته بفعل الإجراءات والقرارات التعسفية بحقه
تناسى العرب قضية فلسطين وتغاضوا عن جرائم إسرائيل بحق الشعب العربي الفلسطيني وتجاهلوا حقيقة ما يتعرض له الاقصى من محاولات لانتهاك حرماته والشروع بالتقسيم ألزماني والمكاني مستغلين عمليات التطبيع واتفاقات أبراهام وهي بحقيقتها وجوهرها ومفهومها كفر والحاد ورده عن الإسلام بحسب فتاوى صدرت مؤخرا من رجال دين موثوق ين ولهم مكانتهم وحضورهم بين المسلمين جميعا .
هل من المعقول أن نشاهد دولاً مثل أمريكا وإيران وتركيا تشترك في التدخل في العراق العربي ودولاً مثل روسيا وإيران وعدوان إسرائيل المستمر على سوريا ضمن مخطط لتحديد مصير سوريا العربية ، والعرب بعضهم مستمر في اعتبار تلك الدول أو بعضها صديقاً أو حليفاً سياسياً أو مذهبياً في حين يناصب البعض الآخر العداء لبعض تلك الدول ولأسباب متباينة .
ما الذي جرى وحـَوﱠلَ العرب إلى أمه مهزومة تستجدي الدعم والمساعدة من الآخرين وتقدم نفسها وأوطانها قرباناً لمن يرغب من تلك الدول في دخول المستنقع العربي .
إن مرارة التجربة العربية مع الاستعمار بأشكاله وألوانه المختلفة من عثماني إلى بريطاني وفرنسي وإيطالي وصهيوني وأخيراً أمريكي يتوجب اعتبارها موروثا سلبياً وقاسياً يستدعي المقاومة والإدانة والرفض وليس الإعادة والتكرار .
يعاني الوطن العربي الآن من حالة من التمزق فاقت تصور وخيال أعدى أعداء الأمة العربية في الوقت الذي لم يسعى العرب فيه إلى استنهاض قواهم الذاتية لتصحيح هذا الوضع ، بل سعوا منفردين إلى الاستعانة بالأجنبي وبقوى استعمارية معروفة لإنقاذهم مما هم فيه وكأن الخلاص فيهم وبهم . ولكن لماذا تسير الأمور بهذه الطريقة ؟
المفاضلة بين الخضوع السياسي لأمريكا أو روسيا أو الانضواء المذهبي تحت الراية الإيرانية أو التركية ومسعى التطبيع والتحالف مع إسرائيل التي تغتصب فلسطين هو أمر محزن ويبعث على الأسى والغضب في الوقت نفسه ، إذ لا يوجد استعمار أفضل من استعمار ، فكل أنواعه وأشكاله سيئة والمفاضلة هي في نسبة السوء وليس إذا ما كان احدهما جيداً والآخر سيئاً ، أو إذا ما كان كلاهما جيد ولكن أحدهما أفضل من الآخر . فالمفاضلة بين أشكال الاستعمار وأنواعه ظاهرة أصبحت تجتاح العالم العربي الآن وتبعث على الصدمة والحزن الشديدين كونها تعكس حالة الإفلاس السياسي والأخلاقي التي يمر بها النظام العربي .
إن هذا النهج من التفكير قد أصبح أمراً متعارفاً عليه بين الأنظمة المستبدة ويعكس حالة من الضعف وفقدان الإرادة الذاتية التي تعكس عقلية الفاشل الذي يبحث عن سيد أو بالمفهوم الخليجي “عم”، يوفر الحماية حتى ولو كان ثمن ذلك “مص دماء” طالب الحماية .
لا يوجد أي نظام حكم على وجه الأرض أهم من الشعب الذي يحكمه و الإدعاء بأن في سلامة النظام سلامة للبلد الذي يحكمه إدعاء باطل ، وهي صفة من صفات الأنظمة الاستبدادية في سعيها إلى البقاء في السلطة حتى ولو أدى ذلك إلى تدمير البلد التي يحكمها ذلك النظام . إن استعانة أي نظام حكم عربي بالأجنبي للإستقواء والاستظلال بحمايته ،هي المدخل لعودة الاستعمار إلى تلك الدولة وتسليم مقاليدها لذلك الأجنبي فيما لو أدى تدخله إلى بقاء نظام الحكم المعني في الحكم بالرغم عن إرادة شعبه . وهذا ما يجري الآن في العديد من الأقطار العربية
إن ما يجري الآن حقيقة هو استدعاء للقوى الاستعمارية واستعمال سطوتها للتأثير على مجرى الأمور داخل العالم العربي ، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تمزيقه وإعادة تشكيله وخلق كيانات هزيلة بديلة لن تكون راغبة أو قادرة على التخلص من نفوذ دول الاستعمار الجديد لأنها استمدت وجودها وشرعيتها من دعم تلك القوى لها .
المغالاة في فعل الشئ لا تعني الإجادة بقدر ما تعني المبالغة أو التعصب . وهذا ما ينطبق على الكثيرين اللذين يغالون في التأييد أو يغالون في العداء
هل في استبدال نوع من الاستعمار بنوع آخر أي فرق ؟ إن الفرق قد يعتمد بشكل أساسي على ما تريده القوة الاستعمارية كهدف استراتيجي من وراء تدخلها في هذه المنطقة أو تلك . والحديث قد يأخذ أبعاده الحقيقية عند النظر في سلوك تلك الدول التي تتدخل في الشأن العربي لتحدد مصيره
إن التقاء المصالح للدول الكبرى والاقليميه هو في إعادة اقتسام المصالح وكأننا أمام سيكس بيكو جديد لاقتسام مصالح النفوذ والهيمنة على مقدرات ألامه العربية . وأهداف أمريكا وربيبتها إسرائيل وروسيا والغرب تلتقي في نواح كثيرة وأهمها-:
أولاً : القضاء على ما يسمى بالإرهاب من خلال مزيد من الانتهاك للسيادة للأقطار العربية تحت شعار مكافحة الإرهاب ، وربما دخول قوات أجنبية إلى داخل الأراضي العربية كما هو حاصل اليوم في العراق وسوريا وليبيا وتواجد القواعد الامريكيه والغربية في العديد من الأقطار العربية .
ثانياً : عدم اهتمام أمريكا بعودة الهدوء إلى الوطن العربي من خلال مناطق آمنة وهي المدخل للتقسيم الفعلي للعديد من الأقطار العربية
ثالثا:- محاولة التوسع في عمليات التطبيع بين الكيان الصهيوني والعديد من الأنظمة العربية ضمن مفهوم اتفاقات ابر هام
بات مطلوب من كل الأقطار العربية أن تغير من رؤيتها ومفهومها ورؤيتها للواقع الذي يعيشه عالمنا العربي والسعي لتحقيق الأمن القومي العربي ضمن مفهوم التكامل الاقتصادي والسوق العربية المشتركة ووقف الهروله والتطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا ما نأمل أن نلمسه ونلمس التغير الحقيقي في التوجه العربي ولم الشمل العربي بمخرجات ما ستسفر عنه القمة العربية المرتقبة في السعودية
هل هو انهيار للقيم العربية وتغير في المفاهيم ؟؟؟ مما يطرح السؤال هل كتب على امة العرب أن تعيش الفرقة والاغتراب لتشكل اتفاقية الدفاع المشترك بين المغرب وإسرائيل ضمن مسلسل الانهيار لمفهوم الأمن القومي العربي ضمن مسلسل بدأ بالتآمر على العراق والصراع على سوريا والحرب على اليمن ومحاولات الهيمنة على لبنان والانتقاص من سيادته بفعل الإجراءات والقرارات التعسفية بحقه
تناسى العرب قضية فلسطين وتغاضوا عن جرائم إسرائيل بحق الشعب العربي الفلسطيني وتجاهلوا حقيقة ما يتعرض له الاقصى من محاولات لانتهاك حرماته والشروع بالتقسيم ألزماني والمكاني مستغلين عمليات التطبيع واتفاقات أبراهام وهي بحقيقتها وجوهرها ومفهومها كفر والحاد ورده عن الإسلام بحسب فتاوى صدرت مؤخرا من رجال دين موثوق ين ولهم مكانتهم وحضورهم بين المسلمين جميعا .
هل من المعقول أن نشاهد دولاً مثل أمريكا وإيران وتركيا تشترك في التدخل في العراق العربي ودولاً مثل روسيا وإيران وعدوان إسرائيل المستمر على سوريا ضمن مخطط لتحديد مصير سوريا العربية ، والعرب بعضهم مستمر في اعتبار تلك الدول أو بعضها صديقاً أو حليفاً سياسياً أو مذهبياً في حين يناصب البعض الآخر العداء لبعض تلك الدول ولأسباب متباينة .
ما الذي جرى وحـَوﱠلَ العرب إلى أمه مهزومة تستجدي الدعم والمساعدة من الآخرين وتقدم نفسها وأوطانها قرباناً لمن يرغب من تلك الدول في دخول المستنقع العربي .
إن مرارة التجربة العربية مع الاستعمار بأشكاله وألوانه المختلفة من عثماني إلى بريطاني وفرنسي وإيطالي وصهيوني وأخيراً أمريكي يتوجب اعتبارها موروثا سلبياً وقاسياً يستدعي المقاومة والإدانة والرفض وليس الإعادة والتكرار .
يعاني الوطن العربي الآن من حالة من التمزق فاقت تصور وخيال أعدى أعداء الأمة العربية في الوقت الذي لم يسعى العرب فيه إلى استنهاض قواهم الذاتية لتصحيح هذا الوضع ، بل سعوا منفردين إلى الاستعانة بالأجنبي وبقوى استعمارية معروفة لإنقاذهم مما هم فيه وكأن الخلاص فيهم وبهم . ولكن لماذا تسير الأمور بهذه الطريقة ؟
المفاضلة بين الخضوع السياسي لأمريكا أو روسيا أو الانضواء المذهبي تحت الراية الإيرانية أو التركية ومسعى التطبيع والتحالف مع إسرائيل التي تغتصب فلسطين هو أمر محزن ويبعث على الأسى والغضب في الوقت نفسه ، إذ لا يوجد استعمار أفضل من استعمار ، فكل أنواعه وأشكاله سيئة والمفاضلة هي في نسبة السوء وليس إذا ما كان احدهما جيداً والآخر سيئاً ، أو إذا ما كان كلاهما جيد ولكن أحدهما أفضل من الآخر . فالمفاضلة بين أشكال الاستعمار وأنواعه ظاهرة أصبحت تجتاح العالم العربي الآن وتبعث على الصدمة والحزن الشديدين كونها تعكس حالة الإفلاس السياسي والأخلاقي التي يمر بها النظام العربي .
إن هذا النهج من التفكير قد أصبح أمراً متعارفاً عليه بين الأنظمة المستبدة ويعكس حالة من الضعف وفقدان الإرادة الذاتية التي تعكس عقلية الفاشل الذي يبحث عن سيد أو بالمفهوم الخليجي “عم”، يوفر الحماية حتى ولو كان ثمن ذلك “مص دماء” طالب الحماية .
لا يوجد أي نظام حكم على وجه الأرض أهم من الشعب الذي يحكمه و الإدعاء بأن في سلامة النظام سلامة للبلد الذي يحكمه إدعاء باطل ، وهي صفة من صفات الأنظمة الاستبدادية في سعيها إلى البقاء في السلطة حتى ولو أدى ذلك إلى تدمير البلد التي يحكمها ذلك النظام . إن استعانة أي نظام حكم عربي بالأجنبي للإستقواء والاستظلال بحمايته ،هي المدخل لعودة الاستعمار إلى تلك الدولة وتسليم مقاليدها لذلك الأجنبي فيما لو أدى تدخله إلى بقاء نظام الحكم المعني في الحكم بالرغم عن إرادة شعبه . وهذا ما يجري الآن في العديد من الأقطار العربية
إن ما يجري الآن حقيقة هو استدعاء للقوى الاستعمارية واستعمال سطوتها للتأثير على مجرى الأمور داخل العالم العربي ، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تمزيقه وإعادة تشكيله وخلق كيانات هزيلة بديلة لن تكون راغبة أو قادرة على التخلص من نفوذ دول الاستعمار الجديد لأنها استمدت وجودها وشرعيتها من دعم تلك القوى لها .
المغالاة في فعل الشئ لا تعني الإجادة بقدر ما تعني المبالغة أو التعصب . وهذا ما ينطبق على الكثيرين اللذين يغالون في التأييد أو يغالون في العداء
هل في استبدال نوع من الاستعمار بنوع آخر أي فرق ؟ إن الفرق قد يعتمد بشكل أساسي على ما تريده القوة الاستعمارية كهدف استراتيجي من وراء تدخلها في هذه المنطقة أو تلك . والحديث قد يأخذ أبعاده الحقيقية عند النظر في سلوك تلك الدول التي تتدخل في الشأن العربي لتحدد مصيره
إن التقاء المصالح للدول الكبرى والاقليميه هو في إعادة اقتسام المصالح وكأننا أمام سيكس بيكو جديد لاقتسام مصالح النفوذ والهيمنة على مقدرات ألامه العربية . وأهداف أمريكا وربيبتها إسرائيل وروسيا والغرب تلتقي في نواح كثيرة وأهمها-:
أولاً : القضاء على ما يسمى بالإرهاب من خلال مزيد من الانتهاك للسيادة للأقطار العربية تحت شعار مكافحة الإرهاب ، وربما دخول قوات أجنبية إلى داخل الأراضي العربية كما هو حاصل اليوم في العراق وسوريا وليبيا وتواجد القواعد الامريكيه والغربية في العديد من الأقطار العربية .
ثانياً : عدم اهتمام أمريكا بعودة الهدوء إلى الوطن العربي من خلال مناطق آمنة وهي المدخل للتقسيم الفعلي للعديد من الأقطار العربية
ثالثا:- محاولة التوسع في عمليات التطبيع بين الكيان الصهيوني والعديد من الأنظمة العربية ضمن مفهوم اتفاقات ابر هام
بات مطلوب من كل الأقطار العربية أن تغير من رؤيتها ومفهومها ورؤيتها للواقع الذي يعيشه عالمنا العربي والسعي لتحقيق الأمن القومي العربي ضمن مفهوم التكامل الاقتصادي والسوق العربية المشتركة ووقف الهروله والتطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا ما نأمل أن نلمسه ونلمس التغير الحقيقي في التوجه العربي ولم الشمل العربي بمخرجات ما ستسفر عنه القمة العربية المرتقبة في السعودية