في تطور لافت وتحرك مفاجئ ضمن التغيرات والتحالفات التي نتجت عن الاتفاق السعودي الإيراني، تقارب سعودي سوري ينهي سنوات من ألقطيعه توجت بزيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للرياض أسفرت عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وجهود سعوديه أردنيه لاستعادة سوريا مقعدها في ألجامعه العربية كان محور القمة الخليجية في جده بحضور أردني ومصري
تطورات ومفاجآت متلاحقة في العديد من الملفات ومن بينها الملف الفلسطيني فهل سنشهد دور سعودي للوساطة بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني تمهد لحكومة وحده وطنيه ، فقد كشف مصدر فلسطيني مُطلع، أن وفدا رفيعا من “حماس” بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية يبدأ يوم غد الاثنين زيارة إلى السعودية هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
وأضاف المصدر: “الوفد بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ويضم كلاً من خالد مشعل رئيس الحركة في الخارج، وعددا من أعضاء المكتب السياسي أبرزهم خليل الحية وموسى أبو مرزوق” وتابع: “من المقرر أن يلتقي الوفد بمسئولين سعوديين؛ للتباحث في عدد من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني والإقليمي، والقضايا الثنائية بين المملكة والحركة” وذكر أن “ملف المعتقلين الفلسطينيين سيتصدر جدول أعمال زيارة وفد حماس، حيث من المقرر أن تستغرق عدة أيام” ورأى المصدر أن الزيارة “تعد خطوة أولى مهمة على طريق استعادة العلاقات الثنائية بين السعودية وحماس” بعد سنوات من الفتور.
وكانت آخر زيارة لحركة “حماس” إلى الرياض في عام 2015، حينما التقى وفد بقيادة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ومسئولين سعوديين في مدينة مكة المكرمة ، وكانت السعودية تقيم علاقات طيبة مع حماس، إلا أنها دخلت في مرحلة فتور ثم قطيعة خلال السنوات الأخيرة.
وتأمل "حماس" من الزيارة أن تكون بوابةً لتحسين العلاقات مع الجانب السعودي وتحريك المياه الراكدة حسب وصف المصدر، حيث صرّح القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق في وقت سابق بأن مساعيهم مستمرة في طيّ الخلافات مع المملكة، وأن القضايا العالقة بدأت بالتفكك، مؤكداً أن حركته منفتحة على الحوار وإعادة العلاقات مع السعودية كما كانت في السابق.
ورغم انعدام العلاقات بين "حماس" والسعودية طيلة السنوات السابقة، حاولت الحركة ترميم علاقاتها مع الرياض، والتواصل معها بشتى الوسائل، حيث زار وفد من الحركة، السعودية في الثامن عشر من يوليو/تموز 2015، إلا أن اللقاء لم يثمر تقدماً في العلاقات.
واستمرت حركة حماس في ترميم العلاقة مع المملكة العربية السعودية ، حيث أرسل رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنيه رسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لتهنئتهما بنجاح "قمة العلا" لرأب الصدع الخليجي في التاسع من يناير/كانون الثاني 2021.
وتأتي الزيارة المرتقبة لوفد حماس في أعقاب تحسن علاقة المملكة السعودية مع إيران (حليف حركة حماس)، بعد جهود مستمرة لاستئناف العلاقات الرسمية والدبلوماسية بين البلدين.
وكانت العلاقة قد توترت بين "حماس" والسعودية، بعد أن حمّلت الأخيرة، الحركة مسؤولية فشل "اتفاق مكة"، الذي رعته الرياض للمصالحة بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة، في فبراير/شباط 2007. تبعها اعتقال مباحث أمن الدولة السعودية عشرات النشطاء من الحركة، على رأسهم ممثلها محمد الخضري، في الرابع من إبريل/نيسان 2019، قبل أن تفرج عنه في التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول العام المنصرم.
إلى ذلك، نظّمت "حماس" أمس السبت ، في النادي الدبلوماسي بالعاصمة القطرية الدوحة، لقاءً مع سفراء 30 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، من بينهم مستشار أمني لدولة أوروبية كبيرة، وسط غياب سفير دولة فلسطين في قطر، منير غنام
زيارة وفد حماس للسعودية تحمل الكثير من التحليلات والتأويلات خاصة بعد الاتفاق السعودي الإيراني حيث تشهد المنطقة تطورات وتحالفات جديدة وتداعياتها فرملة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وعودة القضية الفلسطينية لتتصدر أولوية الأولويات ؟؟؟؟ وعلى ضوء زيارة وفد حماس للسعودية على ستعود الرياض للتوسط بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام وهل سنشهد في القريب العاجل تحركات فلسطينيه داخليه لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني والشروع بتشكيل حكومة وحده وطنيه تعيد الوحدة الوطنية وتنهي الانقسام وتوحد الجغرافية الفلسطينية تحت مظله عربيه يتم من خلالها تفعيل شبكة الأمان العربية ، بحيث تتصدر القضية الفلسطينية وتستأثر اهتمام القمة العربية المنتظر عقدها في السعودية الشهر القادم
تطورات ومفاجآت متلاحقة في العديد من الملفات ومن بينها الملف الفلسطيني فهل سنشهد دور سعودي للوساطة بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني تمهد لحكومة وحده وطنيه ، فقد كشف مصدر فلسطيني مُطلع، أن وفدا رفيعا من “حماس” بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية يبدأ يوم غد الاثنين زيارة إلى السعودية هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
وأضاف المصدر: “الوفد بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ويضم كلاً من خالد مشعل رئيس الحركة في الخارج، وعددا من أعضاء المكتب السياسي أبرزهم خليل الحية وموسى أبو مرزوق” وتابع: “من المقرر أن يلتقي الوفد بمسئولين سعوديين؛ للتباحث في عدد من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني والإقليمي، والقضايا الثنائية بين المملكة والحركة” وذكر أن “ملف المعتقلين الفلسطينيين سيتصدر جدول أعمال زيارة وفد حماس، حيث من المقرر أن تستغرق عدة أيام” ورأى المصدر أن الزيارة “تعد خطوة أولى مهمة على طريق استعادة العلاقات الثنائية بين السعودية وحماس” بعد سنوات من الفتور.
وكانت آخر زيارة لحركة “حماس” إلى الرياض في عام 2015، حينما التقى وفد بقيادة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ومسئولين سعوديين في مدينة مكة المكرمة ، وكانت السعودية تقيم علاقات طيبة مع حماس، إلا أنها دخلت في مرحلة فتور ثم قطيعة خلال السنوات الأخيرة.
وتأمل "حماس" من الزيارة أن تكون بوابةً لتحسين العلاقات مع الجانب السعودي وتحريك المياه الراكدة حسب وصف المصدر، حيث صرّح القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق في وقت سابق بأن مساعيهم مستمرة في طيّ الخلافات مع المملكة، وأن القضايا العالقة بدأت بالتفكك، مؤكداً أن حركته منفتحة على الحوار وإعادة العلاقات مع السعودية كما كانت في السابق.
ورغم انعدام العلاقات بين "حماس" والسعودية طيلة السنوات السابقة، حاولت الحركة ترميم علاقاتها مع الرياض، والتواصل معها بشتى الوسائل، حيث زار وفد من الحركة، السعودية في الثامن عشر من يوليو/تموز 2015، إلا أن اللقاء لم يثمر تقدماً في العلاقات.
واستمرت حركة حماس في ترميم العلاقة مع المملكة العربية السعودية ، حيث أرسل رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنيه رسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لتهنئتهما بنجاح "قمة العلا" لرأب الصدع الخليجي في التاسع من يناير/كانون الثاني 2021.
وتأتي الزيارة المرتقبة لوفد حماس في أعقاب تحسن علاقة المملكة السعودية مع إيران (حليف حركة حماس)، بعد جهود مستمرة لاستئناف العلاقات الرسمية والدبلوماسية بين البلدين.
وكانت العلاقة قد توترت بين "حماس" والسعودية، بعد أن حمّلت الأخيرة، الحركة مسؤولية فشل "اتفاق مكة"، الذي رعته الرياض للمصالحة بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة، في فبراير/شباط 2007. تبعها اعتقال مباحث أمن الدولة السعودية عشرات النشطاء من الحركة، على رأسهم ممثلها محمد الخضري، في الرابع من إبريل/نيسان 2019، قبل أن تفرج عنه في التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول العام المنصرم.
إلى ذلك، نظّمت "حماس" أمس السبت ، في النادي الدبلوماسي بالعاصمة القطرية الدوحة، لقاءً مع سفراء 30 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، من بينهم مستشار أمني لدولة أوروبية كبيرة، وسط غياب سفير دولة فلسطين في قطر، منير غنام
زيارة وفد حماس للسعودية تحمل الكثير من التحليلات والتأويلات خاصة بعد الاتفاق السعودي الإيراني حيث تشهد المنطقة تطورات وتحالفات جديدة وتداعياتها فرملة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وعودة القضية الفلسطينية لتتصدر أولوية الأولويات ؟؟؟؟ وعلى ضوء زيارة وفد حماس للسعودية على ستعود الرياض للتوسط بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام وهل سنشهد في القريب العاجل تحركات فلسطينيه داخليه لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني والشروع بتشكيل حكومة وحده وطنيه تعيد الوحدة الوطنية وتنهي الانقسام وتوحد الجغرافية الفلسطينية تحت مظله عربيه يتم من خلالها تفعيل شبكة الأمان العربية ، بحيث تتصدر القضية الفلسطينية وتستأثر اهتمام القمة العربية المنتظر عقدها في السعودية الشهر القادم