مائة وعشر شهيدا سقطوا على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني ومئات الجرحى أصيبوا منذ بداية العام الحالي 2023 في تكرار للمذابح التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني منذ اغتصاب فلسطين وتشريد أهلها ، والشعب الفلسطيني يعرف قبل غيره أنه في مواجهة عدو غادر لا يقيم وزناً لقيم إنسانية أو شرعية دولية، وأن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته أمام آلة الإجرام الصهيونية مشاريع شهداء مثلهم مثل غيرهم ممن شاركوا في معارك الشرف دفاعا عن الحق الفلسطيني والأرض الفلسطينية وحق تقرير المصير ، تأكيداً لحقهم التاريخي في أرضهم، واستعدادهم للتضحية بأنفسهم دفاعاً عن هذا الحق.
ما ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم السبت في مخيم طولكرم وسقوط شهيدين هو امتداد لجرائم الاحتلال في نابلس وجنين وأريحا والقدس ورام الله وغزه ، هذه الجرائم انتهاك لحرمة الدم الفلسطيني وهي ألسمه البارزة للاحتلال الصهيوني والقاسم المشترك بين كافة الأحزاب الصهيونية بمختلف تسمياتها فلا فرق بينهم فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فهم في المحصلة جميعهم يستبيحون حرمة الدم الفلسطيني على مذبح العنصرية والفاشية وجميعهم على خطى وخطاب زئيف جابوتينسكي في الجلسة التأسيسية للمنظمة الصهيونية الجديدة (فينا, 1935)
منذ نكبة فلسطين وإقامة الكيان الصهيوني ترتكب حكومات الاحتلال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وهي تخرق كافة القوانين والمواثيق الدولية وتعتبر نفسها دوله فوق القانون ، بالإضافة إلى ممارستها لسياسات التجويع والترويع والحصار والتشريد والمطاردة والتعذيب والتدمير والنسف والقتل العشوائي وهي – معفاة سلفًا من تبعة جرائمها وخرقها الفاضح للقوانين والمواثيق الدولية بسبب تعامل المجتمع الدولي مع اسرائيل بسياسة الكيل بمكيالين
إن إسرائيل بإجماع جميع الخبراء السياسيين الملمين بالشؤون الدولية الحياديين اللاانحيازيين هي التي اخترعت وطورت ومارست الإرهاب لأول مرة في تاريخ الدول والحكومات والأمم والأقوام بشكل مخطط دقيق، واعتمدت عليه كسلاح أمضى في تحقيق مطامعها التوسعية ضمن مفهوم إسرائيل الكبرى وإقامة دولتها الموسعة «من النيل إلى الفرات» كما هو مكتوب في اللافتة المثبتة في قاعة البرلمان الإسرائيلي.
مبررات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطيني تحت حجة محاربة الإرهاب هو مبرر غير محق لان الذي يمارس الإرهاب هو الاحتلال الإسرائيلي عبر قوات احتلاله والمستوطنين الذي يمارسون الإرهاب .
المجتمع الدولي الداعم للاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية خرق إسرائيل للقوانين الدولية وارتكابه للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وان جرائم القتل بحق الفلسطيني لمجرد الاشتباه هو أمر مخالف لأخلاقيات التربية العسكرية التي يجب أن تتحلى فيه الجيوش استنادا للقوانين الدولية التي تحكم العلاقات أثناء الحروب .
الفلسطينيون في حالة دفاع عن النفس وان مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي حق مشروع أقرته القوانين الدولية ، واستنادا إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 اللذين يضعان الأساس القانوني في تحديد أن إسرائيل قوة محتله لقطاع غزه والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية ويطالبانها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من حزيران 67 .
طريقة تفكير قادة الاحتلال الصهيوني في نظرته وتشخيصه لجوهر وحقيقة تنامي المقاومة في فلسطين تعاميه وتغاضيه وتجاهله لحد تنكره عن المطالب المحقة للشعب الفلسطيني وتطلعاته للحرية والاستقلال والتحرر من الاحتلال الصهيوني ، التفكير الصهيوني هل هو استخفاف بالعقل الفلسطيني أم هو نظرة التعالي لدى قادة الاحتلال الإسرائيلي للقفز عن المطالب المحقة للشعب الفلسطيني
الفلسطينيون لهم مطالب محدده تتمحور في حق تقرير المصير ، السيادة الوطنية الفعلية على ارض فلسطين ، الانسحاب الإسرائيلي الكامل من حدود ألدوله الفلسطينية وتحرير القدس من احتلال إسرائيل عاصمة للدولة الفلسطينية وإزالة الاستيطان والمستوطنين ، هذه هي مطالب شعبنا الفلسطيني .
هذه المطالب لا تبرر لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي يرئسها نتنياهو وقوات احتلالها لقتل الفلسطيني واستباحة دمه لان الفلسطيني وفق الحالة التي هو عليه الشعب الفلسطيني هو حق الدفاع عن النفس ومن حق الفلسطيني أن يدفع عن نفسه الإرهاب الإسرائيلي الممارس بحقه وان سنده في ذلك قوانين وقرارات الأمم المتحدة وان مسؤولية المجتمع الدولي وضع حد لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بتبرير قتل الفلسطيني واستباحة دمه الذي هو أمر مخالف لكافة القوانين ويعطي الحق للفلسطيني للدفاع عن نفسه
المجتمع الدولي ومؤسساته ومحكمة الجنايات الدولية مطالبه بسرعة تحريك الدعاوى بحق المسئولين الإسرائيليين عن جرائمهم التي ترقى لمستوى جرائم حرب وذلك حفظا للدم الفلسطيني ووضع حد لمغالاة حكومة اليمين الفاشية وتوغلها في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين تحت مرأى ومسمع العالم
ما ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم السبت في مخيم طولكرم وسقوط شهيدين هو امتداد لجرائم الاحتلال في نابلس وجنين وأريحا والقدس ورام الله وغزه ، هذه الجرائم انتهاك لحرمة الدم الفلسطيني وهي ألسمه البارزة للاحتلال الصهيوني والقاسم المشترك بين كافة الأحزاب الصهيونية بمختلف تسمياتها فلا فرق بينهم فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فهم في المحصلة جميعهم يستبيحون حرمة الدم الفلسطيني على مذبح العنصرية والفاشية وجميعهم على خطى وخطاب زئيف جابوتينسكي في الجلسة التأسيسية للمنظمة الصهيونية الجديدة (فينا, 1935)
منذ نكبة فلسطين وإقامة الكيان الصهيوني ترتكب حكومات الاحتلال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وهي تخرق كافة القوانين والمواثيق الدولية وتعتبر نفسها دوله فوق القانون ، بالإضافة إلى ممارستها لسياسات التجويع والترويع والحصار والتشريد والمطاردة والتعذيب والتدمير والنسف والقتل العشوائي وهي – معفاة سلفًا من تبعة جرائمها وخرقها الفاضح للقوانين والمواثيق الدولية بسبب تعامل المجتمع الدولي مع اسرائيل بسياسة الكيل بمكيالين
إن إسرائيل بإجماع جميع الخبراء السياسيين الملمين بالشؤون الدولية الحياديين اللاانحيازيين هي التي اخترعت وطورت ومارست الإرهاب لأول مرة في تاريخ الدول والحكومات والأمم والأقوام بشكل مخطط دقيق، واعتمدت عليه كسلاح أمضى في تحقيق مطامعها التوسعية ضمن مفهوم إسرائيل الكبرى وإقامة دولتها الموسعة «من النيل إلى الفرات» كما هو مكتوب في اللافتة المثبتة في قاعة البرلمان الإسرائيلي.
مبررات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطيني تحت حجة محاربة الإرهاب هو مبرر غير محق لان الذي يمارس الإرهاب هو الاحتلال الإسرائيلي عبر قوات احتلاله والمستوطنين الذي يمارسون الإرهاب .
المجتمع الدولي الداعم للاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية خرق إسرائيل للقوانين الدولية وارتكابه للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وان جرائم القتل بحق الفلسطيني لمجرد الاشتباه هو أمر مخالف لأخلاقيات التربية العسكرية التي يجب أن تتحلى فيه الجيوش استنادا للقوانين الدولية التي تحكم العلاقات أثناء الحروب .
الفلسطينيون في حالة دفاع عن النفس وان مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي حق مشروع أقرته القوانين الدولية ، واستنادا إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 اللذين يضعان الأساس القانوني في تحديد أن إسرائيل قوة محتله لقطاع غزه والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية ويطالبانها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من حزيران 67 .
طريقة تفكير قادة الاحتلال الصهيوني في نظرته وتشخيصه لجوهر وحقيقة تنامي المقاومة في فلسطين تعاميه وتغاضيه وتجاهله لحد تنكره عن المطالب المحقة للشعب الفلسطيني وتطلعاته للحرية والاستقلال والتحرر من الاحتلال الصهيوني ، التفكير الصهيوني هل هو استخفاف بالعقل الفلسطيني أم هو نظرة التعالي لدى قادة الاحتلال الإسرائيلي للقفز عن المطالب المحقة للشعب الفلسطيني
الفلسطينيون لهم مطالب محدده تتمحور في حق تقرير المصير ، السيادة الوطنية الفعلية على ارض فلسطين ، الانسحاب الإسرائيلي الكامل من حدود ألدوله الفلسطينية وتحرير القدس من احتلال إسرائيل عاصمة للدولة الفلسطينية وإزالة الاستيطان والمستوطنين ، هذه هي مطالب شعبنا الفلسطيني .
هذه المطالب لا تبرر لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي يرئسها نتنياهو وقوات احتلالها لقتل الفلسطيني واستباحة دمه لان الفلسطيني وفق الحالة التي هو عليه الشعب الفلسطيني هو حق الدفاع عن النفس ومن حق الفلسطيني أن يدفع عن نفسه الإرهاب الإسرائيلي الممارس بحقه وان سنده في ذلك قوانين وقرارات الأمم المتحدة وان مسؤولية المجتمع الدولي وضع حد لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بتبرير قتل الفلسطيني واستباحة دمه الذي هو أمر مخالف لكافة القوانين ويعطي الحق للفلسطيني للدفاع عن نفسه
المجتمع الدولي ومؤسساته ومحكمة الجنايات الدولية مطالبه بسرعة تحريك الدعاوى بحق المسئولين الإسرائيليين عن جرائمهم التي ترقى لمستوى جرائم حرب وذلك حفظا للدم الفلسطيني ووضع حد لمغالاة حكومة اليمين الفاشية وتوغلها في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين تحت مرأى ومسمع العالم