تتعرض فلسطين لمخطط وعدوان إسرائيلي ممنهج وتستبيح قوات الاحتلال مدن الضفة وريفها في استباحة للدم الفلسطيني وتصادر الأراضي وتنهب لصالح توسيع المستوطنات وتهود القدس ويتعرض المسجد الأقصى لأكبر حمله لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا وكذلك تستهدف قوات الاحتلال المدنيين المقدسيين وتنهدهم بالطرد وتقوم بهدم منازلهم بحجة البناء بلا ترخيص وتفعل ذلك في الضفة الغربية
مسيرة الأعلام المقررة يوم الخميس الواقع في 19/5/2023 وهي تنظم سنويا تحت مسمى توحيد القدس وتصادف موعد انعقاد القمه العربيه وهي تحدي صارخ لكل العرب وللقمه العربيه التي ستعقد في السعوديه وتتطلب موقف عربي رادع يردع الاحتلال ويثنيه عن مخططاته لتهويد القدس وإنقاذها من براثن الاحتلال
ولا يفوتنا أن نذكر المؤتمرين القادة الملوك والرؤساء العرب أن قطاع غزه يخضع لحصار ظالم ويتعرض بشكل ممنهج للعدوان والتدمير واستهداف المدنيين وقصف بيوتهم ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ بقصف الطائرات كما حصل قبل أيام من اجتماع القمة وقبل يومين من قمتكم تتحضر أحزاب اليمين الفاشي لمسيرة الأعلام في القدس وتستهدف الأماكن ألمقدسه وكل ذلك بتحدي صارخ لكل الوطن العربي والإسلامي
الملوك والقادة العرب المحترمين
تعلمون ان قطاع غزه على شكل شريط ضيق، يشغل المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط، ويشكل نحو 1.33% من مساحة فلسطين التاريخية.
ويقع قطاع غزة جنوب غرب فلسطين، على شكل شريط ضيق في المنطقة الجنوبية من ساحل فلسطين التاريخية على البحر المتوسط، واكتسب اسمه من أكبر مدنه مدينة غزة، وهي ثاني أكبر مدينة فلسطينية بعد القدس.
ويمتد القطاع على مساحة 360 كلم2، ويبلغ طوله 41 كلم، ويتراوح عرضه بين 6 و12 كلم، ويحده الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين شمالا وشرقا، والبحر الأبيض المتوسط غربا، بينما تحده مصر من الجنوب الغربي.
ويبلغ عدد سكان غزه ما يزيد على مليونين نسمه وهو الاكثر اكتظاظا في العالم وتضم مدينة غزة وحدها ما يزيد على ٦٠٠ ألف نسمة، ومعظم سكان القطاع هم من لاجئي 1948.
ويوجد فيه 44 تجمعا سكانيا، أهمها: غزة ورفح وخان يونس وبني سهيلا وخزاعة وعبسان الكبيرة وعبسان الجديدة ودير البلح وبيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
ويعتبر القطاع واحدا من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث تبلغ نسبة الكثافة فيه وفقا لأرقام حديثة 26 ألف ساكن في الكيلومتر المربع، أما في المخيمات فترتفع الكثافة السكانية إلى حدود 55 ألف ساكن تقريبا بالكيلومتر المربع الواحد.
أما فيما يخص الكثافة السكانية، فتفيد نفس المعطيات أنها مرتفعة بشكل عام بفلسطين وفي قطاع غزة بشكل خاص حيث بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2014 بنحو 4822 فرداً /كم2 في قطاع غزة
يخضع قطاع غزة لحصار خانق فرضته حكومة الاحتلال الصهيوني منذ سيطرة حركة حماس عليه في صيف 2007، ويشتمل على منع أو تقنين دخول المحروقات ومواد البناء والكثير من السلع الأساسية، ومنع الصيد في عمق البحر.
وقد نتج عن الحصار الطويل الخانق تعطل جميع المصانع وزيادة نسبة البطالة لتتجاوز 80% وتصبح أعلى نسبة بطالة في العالم، إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والمواد الطبية كافة، كما أن حركة البناء تعطلت تماما، مما زاد أزمة أصحاب البيوت التي دمرت في الحرب على غزة والعدوان الجديد على غزه يزيد في المأساة الانسانيه التي يعيشها قطاع غزه
كان قطاع غزة تحت سلطة الانتداب البريطاني على فلسطين حتى عام 1948 تاريخ إعلان الكيان الاسرائيلي واغتصابه فلسطين
ثم خضع لحكم عسكري مصري بين عامي 1948 و1956، قبل أن يحتله الجيش الصهيوني لمدة خمسة أشهر أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وفي مارس/آذار 1957 انسحب الجيش الصهيوني فعاد القطاع مجددا إلى الحكم المصري.
وفي حرب 1967 احتل الجيش الصهيوني القطاع ثانية مع شبه جزيرة سيناء، وظل تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي المباشر إلى غاية سبتمبر/أيلول 2005 تاريخ الفصل الاحادي الجانب لخطة شارون وقد شملت إخلاء المستوطنات التي كانت قائمة على أرض غزة.
وكان القطاع قد أصبح مشمولا بالحكم الذاتي بموجب اتفاق أوسلو الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993. وسيطرت حماس على القطاع يوم 14 يونيو/حزيران 2007 في إطار الصراع الداخلي الفلسطيني.
وتعرضت غزة -الخاضعة لحصار مشدد- إلى هجوم إسرائيلي شامل في الأيام الأخيرة من عام 2008، بدأ جويا وتطور إلى اجتياح بري في الأيام الأولى من 2009.
تعرضت غزة لعدوان إسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وانتهى في21 من الشهر ذاته بعد الاتفاق على هدنة بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية بوساطة مصرية قادها الرئيس محمد مرسي.
وخلف العدوان استشهاد قرابة 154 شخصا من اهالي غزة وأبرزهم قيادي في الحركة المذكورة أحمد الجعبري، بالإضافة إلى مئات الجرحى والخسائر في البنية التحتية.
وفي 8 يوليو/تموز 2014 تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع وتوقف بعد29 يوما من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البيوت وعشرات المساجد وأحياء بكاملها كحي الشجاعية، والمؤسسات وتخريب واسع للبنة التحية.
وبعد هدنة ثلاثة أيام تواصل العدوان الذي خلف إلى حدود يوم 10أغسطس/آب 2014 أكثر من 1904شهيدا وجرح وإصابة حوالي عشرة آلاف.
ويشكل عدوان ايار ٢٠١٥ الأخطر الذي تعرض من خلاله سكان غزه لحرب أباده ويتعرض لتدمير البني التحتية وهدم الابراج والأخطر هدم البيوت على أصحابها وشاشات الفضائيات تنقل هول الجرائم التي يتعرض لها قطاع غزه ، مائه وستون طائره حربيه من بينها اف ٣٥ قصفت الشجر والحجر والعدوان الصهيوني على غزه والشعب الفلسطيني مستمر باستمرار وموقفكم يكاد يكون مغيب إلا من أصوات وتصريحات خجولة
كما تعرضت غزه للعدوان ٢٠٢١ و٢٠٢٣ وتكاد تكون الاعتداءات ممنهجه ومستمرة وكان غزه باتت ساحة مستباحة لتصدير أزمات الاحتلال
أمام هذه الاعتداءات الهمجية لم نلحظ موقف عربي ضاغط وفاعل ورادع لوقف قتل الأطفال والشيوخ تحت الأنقاض جراء هدم البيوت على ساكنيها ، لم نلمس من اجتماعات ألجامعه العربية سوى بيانات ختامية أشبه برفع العتب وهي بالحقيقة مخجله ولا يعقل ان يصدر عن دول عربيه هذه ألديباجه والصيغة من القرارات أمام هول جرائم ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني بحق الشعب العربي الفلسطيني
وأمام تمادي قادة الكيان بعدوانهم وتغولهم بقتل الفلسطيني بدم بارد ما يتطلب تسطير موقف عربي فاعل وضاغط لوضع الاحتلال عند حدود تماديه اقله قطع العلاقات مع هذا الكيان ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب كل الاستثمارات وتفعيل ألمقاطعه مع الكيان الإسرائيلي وإلغاء اتفاقات الغاز
انها فرصه تاريخيه لقمة السعودية الثالثه والثلاثون ، قمة الشمل العربي والعمل العربي المشترك فرصه لتسطير موقف عربي ضد الاحتلال وممارساته وعربدته
هذه فرصه تاريخيه لتسجيل مواقف متقدمه وقد ثبت أن اصغر فصيل فلسطيني بمحدودية إمكانياته أقوى من هذا الكيان الذي لا يعدوا أن يكون سوى نمر على ورق
ثبت ان الكيان العاجز عن حماية نفسه كيف له ان يحمي ويرعب غيره وثقوا أن ردع الاحتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية لن يكون إلا من خلال خطة الآمن القومي العربي والعمل العربي المشترك ، وان نظرية الأمن القومي العربي لا تتحقق إلا بوحدة أقطارنا العربية وان التحالف مع الكيان الصهيوني والتطبيع لا يجلب سوى المزيد من التعقيدات
ننتظر من الملوك والقادة العرب في قمة السعوديه أن يهبوا جميعا نصرة للقدس وغزه والضفة الغربيه وفلسطين التاريخية ووضع حدود لهذا التمادي للكيان الصهيوني ، فهل من تحرك جدي تفضي لتبييض الصفحة السوداء من تاريخ ألامه العربية[/B]
مسيرة الأعلام المقررة يوم الخميس الواقع في 19/5/2023 وهي تنظم سنويا تحت مسمى توحيد القدس وتصادف موعد انعقاد القمه العربيه وهي تحدي صارخ لكل العرب وللقمه العربيه التي ستعقد في السعوديه وتتطلب موقف عربي رادع يردع الاحتلال ويثنيه عن مخططاته لتهويد القدس وإنقاذها من براثن الاحتلال
ولا يفوتنا أن نذكر المؤتمرين القادة الملوك والرؤساء العرب أن قطاع غزه يخضع لحصار ظالم ويتعرض بشكل ممنهج للعدوان والتدمير واستهداف المدنيين وقصف بيوتهم ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ بقصف الطائرات كما حصل قبل أيام من اجتماع القمة وقبل يومين من قمتكم تتحضر أحزاب اليمين الفاشي لمسيرة الأعلام في القدس وتستهدف الأماكن ألمقدسه وكل ذلك بتحدي صارخ لكل الوطن العربي والإسلامي
الملوك والقادة العرب المحترمين
تعلمون ان قطاع غزه على شكل شريط ضيق، يشغل المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط، ويشكل نحو 1.33% من مساحة فلسطين التاريخية.
ويقع قطاع غزة جنوب غرب فلسطين، على شكل شريط ضيق في المنطقة الجنوبية من ساحل فلسطين التاريخية على البحر المتوسط، واكتسب اسمه من أكبر مدنه مدينة غزة، وهي ثاني أكبر مدينة فلسطينية بعد القدس.
ويمتد القطاع على مساحة 360 كلم2، ويبلغ طوله 41 كلم، ويتراوح عرضه بين 6 و12 كلم، ويحده الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين شمالا وشرقا، والبحر الأبيض المتوسط غربا، بينما تحده مصر من الجنوب الغربي.
ويبلغ عدد سكان غزه ما يزيد على مليونين نسمه وهو الاكثر اكتظاظا في العالم وتضم مدينة غزة وحدها ما يزيد على ٦٠٠ ألف نسمة، ومعظم سكان القطاع هم من لاجئي 1948.
ويوجد فيه 44 تجمعا سكانيا، أهمها: غزة ورفح وخان يونس وبني سهيلا وخزاعة وعبسان الكبيرة وعبسان الجديدة ودير البلح وبيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
ويعتبر القطاع واحدا من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث تبلغ نسبة الكثافة فيه وفقا لأرقام حديثة 26 ألف ساكن في الكيلومتر المربع، أما في المخيمات فترتفع الكثافة السكانية إلى حدود 55 ألف ساكن تقريبا بالكيلومتر المربع الواحد.
أما فيما يخص الكثافة السكانية، فتفيد نفس المعطيات أنها مرتفعة بشكل عام بفلسطين وفي قطاع غزة بشكل خاص حيث بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2014 بنحو 4822 فرداً /كم2 في قطاع غزة
يخضع قطاع غزة لحصار خانق فرضته حكومة الاحتلال الصهيوني منذ سيطرة حركة حماس عليه في صيف 2007، ويشتمل على منع أو تقنين دخول المحروقات ومواد البناء والكثير من السلع الأساسية، ومنع الصيد في عمق البحر.
وقد نتج عن الحصار الطويل الخانق تعطل جميع المصانع وزيادة نسبة البطالة لتتجاوز 80% وتصبح أعلى نسبة بطالة في العالم، إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والمواد الطبية كافة، كما أن حركة البناء تعطلت تماما، مما زاد أزمة أصحاب البيوت التي دمرت في الحرب على غزة والعدوان الجديد على غزه يزيد في المأساة الانسانيه التي يعيشها قطاع غزه
كان قطاع غزة تحت سلطة الانتداب البريطاني على فلسطين حتى عام 1948 تاريخ إعلان الكيان الاسرائيلي واغتصابه فلسطين
ثم خضع لحكم عسكري مصري بين عامي 1948 و1956، قبل أن يحتله الجيش الصهيوني لمدة خمسة أشهر أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وفي مارس/آذار 1957 انسحب الجيش الصهيوني فعاد القطاع مجددا إلى الحكم المصري.
وفي حرب 1967 احتل الجيش الصهيوني القطاع ثانية مع شبه جزيرة سيناء، وظل تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي المباشر إلى غاية سبتمبر/أيلول 2005 تاريخ الفصل الاحادي الجانب لخطة شارون وقد شملت إخلاء المستوطنات التي كانت قائمة على أرض غزة.
وكان القطاع قد أصبح مشمولا بالحكم الذاتي بموجب اتفاق أوسلو الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993. وسيطرت حماس على القطاع يوم 14 يونيو/حزيران 2007 في إطار الصراع الداخلي الفلسطيني.
وتعرضت غزة -الخاضعة لحصار مشدد- إلى هجوم إسرائيلي شامل في الأيام الأخيرة من عام 2008، بدأ جويا وتطور إلى اجتياح بري في الأيام الأولى من 2009.
تعرضت غزة لعدوان إسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وانتهى في21 من الشهر ذاته بعد الاتفاق على هدنة بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية بوساطة مصرية قادها الرئيس محمد مرسي.
وخلف العدوان استشهاد قرابة 154 شخصا من اهالي غزة وأبرزهم قيادي في الحركة المذكورة أحمد الجعبري، بالإضافة إلى مئات الجرحى والخسائر في البنية التحتية.
وفي 8 يوليو/تموز 2014 تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع وتوقف بعد29 يوما من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البيوت وعشرات المساجد وأحياء بكاملها كحي الشجاعية، والمؤسسات وتخريب واسع للبنة التحية.
وبعد هدنة ثلاثة أيام تواصل العدوان الذي خلف إلى حدود يوم 10أغسطس/آب 2014 أكثر من 1904شهيدا وجرح وإصابة حوالي عشرة آلاف.
ويشكل عدوان ايار ٢٠١٥ الأخطر الذي تعرض من خلاله سكان غزه لحرب أباده ويتعرض لتدمير البني التحتية وهدم الابراج والأخطر هدم البيوت على أصحابها وشاشات الفضائيات تنقل هول الجرائم التي يتعرض لها قطاع غزه ، مائه وستون طائره حربيه من بينها اف ٣٥ قصفت الشجر والحجر والعدوان الصهيوني على غزه والشعب الفلسطيني مستمر باستمرار وموقفكم يكاد يكون مغيب إلا من أصوات وتصريحات خجولة
كما تعرضت غزه للعدوان ٢٠٢١ و٢٠٢٣ وتكاد تكون الاعتداءات ممنهجه ومستمرة وكان غزه باتت ساحة مستباحة لتصدير أزمات الاحتلال
أمام هذه الاعتداءات الهمجية لم نلحظ موقف عربي ضاغط وفاعل ورادع لوقف قتل الأطفال والشيوخ تحت الأنقاض جراء هدم البيوت على ساكنيها ، لم نلمس من اجتماعات ألجامعه العربية سوى بيانات ختامية أشبه برفع العتب وهي بالحقيقة مخجله ولا يعقل ان يصدر عن دول عربيه هذه ألديباجه والصيغة من القرارات أمام هول جرائم ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني بحق الشعب العربي الفلسطيني
وأمام تمادي قادة الكيان بعدوانهم وتغولهم بقتل الفلسطيني بدم بارد ما يتطلب تسطير موقف عربي فاعل وضاغط لوضع الاحتلال عند حدود تماديه اقله قطع العلاقات مع هذا الكيان ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب كل الاستثمارات وتفعيل ألمقاطعه مع الكيان الإسرائيلي وإلغاء اتفاقات الغاز
انها فرصه تاريخيه لقمة السعودية الثالثه والثلاثون ، قمة الشمل العربي والعمل العربي المشترك فرصه لتسطير موقف عربي ضد الاحتلال وممارساته وعربدته
هذه فرصه تاريخيه لتسجيل مواقف متقدمه وقد ثبت أن اصغر فصيل فلسطيني بمحدودية إمكانياته أقوى من هذا الكيان الذي لا يعدوا أن يكون سوى نمر على ورق
ثبت ان الكيان العاجز عن حماية نفسه كيف له ان يحمي ويرعب غيره وثقوا أن ردع الاحتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية لن يكون إلا من خلال خطة الآمن القومي العربي والعمل العربي المشترك ، وان نظرية الأمن القومي العربي لا تتحقق إلا بوحدة أقطارنا العربية وان التحالف مع الكيان الصهيوني والتطبيع لا يجلب سوى المزيد من التعقيدات
ننتظر من الملوك والقادة العرب في قمة السعوديه أن يهبوا جميعا نصرة للقدس وغزه والضفة الغربيه وفلسطين التاريخية ووضع حدود لهذا التمادي للكيان الصهيوني ، فهل من تحرك جدي تفضي لتبييض الصفحة السوداء من تاريخ ألامه العربية[/B]