كما ذكرنا سابقا -في مقال نعرضه لاحقا- هناك خمس مستويات من المعلوماتية (تنظيم المعلومات),وهي
1-تنظيمها على المستوى العام,وهو علم المعلومات.
2-تنظيمها على مستوى البرمجة وتصميم النظم الآلية-المادية والرقمية-الافتراضية.
3-تنظيمها على مستوى الاتصالات التقليدية (الهاتفية).
4-تنظيمها على مستوى الاتصالات الغير تقليدية (الشبكية),وهو علم الحواسيب.
5-تنظيمها على المستوى الأكثر تعقيدا وفق الافتراضات الرقمية.
علما أننا أقصينا نظام سادسا لا يقل أهمية عن الخمسة,ومن أهميته زدت في التأكيد على استقلال هذا النظام / العلم بنفسه,وهو علم المكتبات.
كل هذا يجري تنظيمه وفق ثنائية (البحث ونظم المعلومات),الأخيرة تنظم المعلومات في بناء رقمي متماسك,والبحث يساعدنا على التجول في هذه الأماكن الافتراضية للعثور على موضع أو موضوع معين دون أن نضيع. وهو في هذا يوازي فعل التصفح الذي يتسم بكونه أقل انتقائية,وإن لا يعني هذا بالضرورة أي عشوائية في التنظيم. هذه هي القاعدة التي تبنى عليها مواقع الإنترنت ونظم الاتصالات بينها,حيث الموقع هو بنية الإنترنت حسبما نعلم حتى الآن؛الموقع بمفهومه الواسع الذي يشتمل على اعتبار حسابك الشخصي أو حاسوبك الشخصي (سيان في هذه الحالة) موقع يعبر عنك أو عن مؤسستك (المتمثلة في ذاتك) داخل فضاء الإنترنت.
هذه القاعدة المهمة,لا تساعد المبرمجين فحسب,بل والمسوقين الرقميين,علما أنه لا يشترط أن يجمع شخص بين المهنتين (التسويق والبرمجة) فلا ضرورة تحتم ذلك,وإن كان الأفضل بالطبع الجمع بينهما.
ويكشف صعود الإنترنت عن غفلة عميقة أو سنة النوم يمر بها المجتمع العربي كله,فلم يلتقط من الثورة الرقمية إلا سخافاتها و(تردداتها) تكرار أو نقلا أو ترديدا عن آخرين (نسخ عن الغرب أو الشرق الأقصى). أو تكرار عن تقليد زائف وقف في ظله المجتمع العربي فظل مهمشا,مثل إعطاء الأهمية القسوى لكليات معينة عن أخرى,مثل كلية الطب (حياة أو موت) أو كلية الألسن (تعلم الترجمة من أجل التعرف على الآخر) وإقصاء تام للحقوق (حياة أو موت أيضا) لأنها تفتقد للأدوات العملية والتقنية الغالية ثمنا,مما يتيح لأي عبقري ليس معه مال التفوق فيها,وهي تجتذب أيضا عدد من طلبة المحاماة المعنيين باستخدامها في حدود ضيقة وفق تصريح رسمي من الحكومة لمزاولة المهنة. ومن غفلتنا أيضا نهمش مثلا معهد الحوسبة ونظم المعلومات (لأنه لا يوجد أي ريادة علمية أو تقنية في مصر والعالم العربي) في حين أنه يجب علينا مد البصر للنظر في أهمية هذا المعاهد,أنه من قصر النظر حصر البصر في الأمور المعنية فقط بالوقت الحالي. لأن هذا معناه ببساطة,أن نظل في هذا الفقر العلمي,المساهم بشكل أو بآخر في تطوير التقنيات الطبية وأساليب العلاج الحديثة (حياة أو موت أيضا).
وبعد هذا التوضيح,أو التعقيد,نقوم بعملية إقصاء أخرى لفرز وتصنيف العلوم المعلوماتية في مجموعات أقل. لاحظنا أعلاه أنها ستة حقول رئيسية,أول لنقل سبعة بإضافة علم المعرفة (إبستمولوجي Epistemology),ليصبح لدينا سبعة مجموعات,هي
1-المعرفيات
2-المعلومات
3-البرمجيات
4-الاتصالات
5-الحوسبيات
6-الرقميات
7-المكتبات
فإذا قلنا أن المعرفيات,هو العلم الأعم,من تنظيم المعلومة,لأنه يبحث في أصلها الغير مادي, والغير وضعي,وربما الغير البشري بالمرة. في حين أن علم المعلومات مقصور على تنظيمنا العقلي للمعلومات من خلال النظم والتقنيات. وهو ما يؤدي بنا إلى علم (البرمجة) العلم الرئيس المتحكم بالحاويات الحاسوبية لهذه المعلومات. من خلال تصميم برامج خاصة مكونة من مجموعة من (الخطوات والتعليمات) وتنظيم آلية الحاسوب أو الآلة كي تستوعب وتستجيب وتنفذ هذه التعليمات / المعلومات. وركز هنا عزيزي القارئ على جملة (حاويات معرفية أو معلوماتية). لأن المعروف أن هناك نوعين من الحاويات المعلوماتية,هي الذاكرة, أو الذاكرة البشرية,والمدونة أو الذاكرة الصناعية,التي قد تكون ورقة نكتب أو ننظم فيها المعلومات (أو كتابا أو مكتبة),وقد تكون جهازا كما هو عليه الوضع في عصرنا الرقمي. هذا يجعلنا ندرك أن علم البرمجة أصبح من العلوم الأساسية المتغلغلة في حياتنا بما لا يدع مجالا للشك,وهو قادر على استيعاب علم المكتبات تماما بما يتيحه من فضاء لانهائي غير متقيد بالحدود المادية للأجهزة المنبعث عنها هذا الفضاء الرقمي. وقدرة على التخزين تفوق أي ذاكرة مهما بلغ حجمها (وهو ما يجري في محاولة ربطه حاليا بالعقول والذاكرات البشرية في تخصص علم الحوسبة الحيوية Computational Biology). هنا يمكننا ببساطة أن نقصي علم المعرفة لما يحمله من أبعاد ماورائية (ميتافيزيقية Metaphysics) أو شمولية فلسفية تتخطى موضوعنا هنا. كذلك سوف نختزل علم المعلومات,في عمومه, بجزء خاص جدا منه,وربما مرادف له,هو علم البرمجيات,لما لديه من قدرة على احتواء نظم المعلومات التقليدية (علم المكتبات) وإدراجها,بشكل أو بآخر,ضمن دراسات علم المعلومات المتشكل في جانبه التطبيقي (والمنعكس عنه الجانب النظري) في علم البرمجيات لأن الأجهزة,أو الآلات,هي الوسيط المعلوماتي الوحيد في العالم حاليا,الأكثر اكتمالا,والأكثر مقدرة على استيعاب جميع النظم المعلوماتية الأخرى,بما في ذلك النظم الداخلية والمادية لإنترنت الأشياء Internet of Things,والنظم الحيوية للعقول البشرية,ونظم الحوسبة المعنية بالمجالات الرقمية والقادرة بدورها على احتواء الاتصالات الهاتفية والتلفزيونية والصوتيات والمرئيات الأخرى. بل والقادرة أيضا على استيعاب واحتواء نظم المعلومات المكتبية والطباعية والخلط بين النشر الورقي والرقمي,لدرجة التعرف على مفاهيم جديدة مثل الطباعة الرقمية (معروف ما هو النشر الرقمي؛أما عن الطباعة الرقمية فنتطرق إليها لاحقا). وهناك منظومة خاصة جدا لا يسعني أن أغفلها هنا,والبرمجة قادرة على استيعابها أيضا,وهي النظم والعلوم الآلية أو العلوم الشكلية المرتبطة بعلوم البرمجة النظرية,والمعرفة والمنطق والرياضيات والقياس,وعلوم أخرى على نفس السياق.
وعلم البرمجة ينقسم إلى برمجة العتاد Hardware والبرمجة الرقمية Software,ولكن يمكننا بسهولة,وكما يفعل العديد من المبرمجين المهرة حول العالم اليوم,أن نتغافل عن الجانب التقني المادي في برمجة العتاد,فهي وإن كانت ضرورية,ولازمة,إلا أنه صار لها متخصصيها (وهو تخصص غير شائع بعد تداوله وتبسيطه على الإنترنت العربي),ولا يجب أن نحصر أنفسنا في خانة إبداعية معينة,طالما قادرين على الإبداع في جهة ما. أنا هنا لا أتحدث عن الفنيين المحترفين القادرين على التعامل مع الحاسوب مادته قبل رقيمه (مقتبس عن اسم مدونة رقيم,وأقصد بها الجانب المعلوماتي في الحواسيب). ولكن علم المكتبات نفسه (على ضخامته) تم صهره فأصبح جزء من علم المعلومات,وإن أي تنظيم مادي للكتب الورقي لا يتعدى كونها تبعات للتنظيم الرقمي المعلوماتي لنصوص نفسه هذه الكتب.
ويبدوا لي أنه ومع تطور لغات البرمجة إلى مستويات -المستوى الخامس- تتشابك فيها مع لغاتنا المعايشة,وحتى لغتنا العربية (وهو ما نتطرق إليه في مقال آخر). أصبحت العملية بسيطة جدا,مثل خطوات حل مسألة رياضية بسيطة (1+1=2) أو تنظيم خطوات داخل لعبة. أو مثل كتابة نص أدبي (أنا أديب ولا أقلل من صعوبة العملية الإبداعية الأدبية,ولكن أشير إلى سهولة تداولها وتفجير منابع الإبداع خلالها؛أي يسهل اكتشاف أنني موهوب بها إذا كنت موهوب فعلا). على عكس الكتابة البرمجية (والترجمة الأدبية مثال آخر) التي تقتضي تعلم وإتقان لغة معينة قبيل التفكير في اكتشاف موهبتك أو الإبداع بهذه اللغة. وطالما نحن قادرين على التحدث بالعربية,ربما نصبح لاحقا قادرين على كتابة برامجنا ونظمنا البرمجية بالعربية.
1-تنظيمها على المستوى العام,وهو علم المعلومات.
2-تنظيمها على مستوى البرمجة وتصميم النظم الآلية-المادية والرقمية-الافتراضية.
3-تنظيمها على مستوى الاتصالات التقليدية (الهاتفية).
4-تنظيمها على مستوى الاتصالات الغير تقليدية (الشبكية),وهو علم الحواسيب.
5-تنظيمها على المستوى الأكثر تعقيدا وفق الافتراضات الرقمية.
علما أننا أقصينا نظام سادسا لا يقل أهمية عن الخمسة,ومن أهميته زدت في التأكيد على استقلال هذا النظام / العلم بنفسه,وهو علم المكتبات.
كل هذا يجري تنظيمه وفق ثنائية (البحث ونظم المعلومات),الأخيرة تنظم المعلومات في بناء رقمي متماسك,والبحث يساعدنا على التجول في هذه الأماكن الافتراضية للعثور على موضع أو موضوع معين دون أن نضيع. وهو في هذا يوازي فعل التصفح الذي يتسم بكونه أقل انتقائية,وإن لا يعني هذا بالضرورة أي عشوائية في التنظيم. هذه هي القاعدة التي تبنى عليها مواقع الإنترنت ونظم الاتصالات بينها,حيث الموقع هو بنية الإنترنت حسبما نعلم حتى الآن؛الموقع بمفهومه الواسع الذي يشتمل على اعتبار حسابك الشخصي أو حاسوبك الشخصي (سيان في هذه الحالة) موقع يعبر عنك أو عن مؤسستك (المتمثلة في ذاتك) داخل فضاء الإنترنت.
هذه القاعدة المهمة,لا تساعد المبرمجين فحسب,بل والمسوقين الرقميين,علما أنه لا يشترط أن يجمع شخص بين المهنتين (التسويق والبرمجة) فلا ضرورة تحتم ذلك,وإن كان الأفضل بالطبع الجمع بينهما.
ويكشف صعود الإنترنت عن غفلة عميقة أو سنة النوم يمر بها المجتمع العربي كله,فلم يلتقط من الثورة الرقمية إلا سخافاتها و(تردداتها) تكرار أو نقلا أو ترديدا عن آخرين (نسخ عن الغرب أو الشرق الأقصى). أو تكرار عن تقليد زائف وقف في ظله المجتمع العربي فظل مهمشا,مثل إعطاء الأهمية القسوى لكليات معينة عن أخرى,مثل كلية الطب (حياة أو موت) أو كلية الألسن (تعلم الترجمة من أجل التعرف على الآخر) وإقصاء تام للحقوق (حياة أو موت أيضا) لأنها تفتقد للأدوات العملية والتقنية الغالية ثمنا,مما يتيح لأي عبقري ليس معه مال التفوق فيها,وهي تجتذب أيضا عدد من طلبة المحاماة المعنيين باستخدامها في حدود ضيقة وفق تصريح رسمي من الحكومة لمزاولة المهنة. ومن غفلتنا أيضا نهمش مثلا معهد الحوسبة ونظم المعلومات (لأنه لا يوجد أي ريادة علمية أو تقنية في مصر والعالم العربي) في حين أنه يجب علينا مد البصر للنظر في أهمية هذا المعاهد,أنه من قصر النظر حصر البصر في الأمور المعنية فقط بالوقت الحالي. لأن هذا معناه ببساطة,أن نظل في هذا الفقر العلمي,المساهم بشكل أو بآخر في تطوير التقنيات الطبية وأساليب العلاج الحديثة (حياة أو موت أيضا).
وبعد هذا التوضيح,أو التعقيد,نقوم بعملية إقصاء أخرى لفرز وتصنيف العلوم المعلوماتية في مجموعات أقل. لاحظنا أعلاه أنها ستة حقول رئيسية,أول لنقل سبعة بإضافة علم المعرفة (إبستمولوجي Epistemology),ليصبح لدينا سبعة مجموعات,هي
1-المعرفيات
2-المعلومات
3-البرمجيات
4-الاتصالات
5-الحوسبيات
6-الرقميات
7-المكتبات
فإذا قلنا أن المعرفيات,هو العلم الأعم,من تنظيم المعلومة,لأنه يبحث في أصلها الغير مادي, والغير وضعي,وربما الغير البشري بالمرة. في حين أن علم المعلومات مقصور على تنظيمنا العقلي للمعلومات من خلال النظم والتقنيات. وهو ما يؤدي بنا إلى علم (البرمجة) العلم الرئيس المتحكم بالحاويات الحاسوبية لهذه المعلومات. من خلال تصميم برامج خاصة مكونة من مجموعة من (الخطوات والتعليمات) وتنظيم آلية الحاسوب أو الآلة كي تستوعب وتستجيب وتنفذ هذه التعليمات / المعلومات. وركز هنا عزيزي القارئ على جملة (حاويات معرفية أو معلوماتية). لأن المعروف أن هناك نوعين من الحاويات المعلوماتية,هي الذاكرة, أو الذاكرة البشرية,والمدونة أو الذاكرة الصناعية,التي قد تكون ورقة نكتب أو ننظم فيها المعلومات (أو كتابا أو مكتبة),وقد تكون جهازا كما هو عليه الوضع في عصرنا الرقمي. هذا يجعلنا ندرك أن علم البرمجة أصبح من العلوم الأساسية المتغلغلة في حياتنا بما لا يدع مجالا للشك,وهو قادر على استيعاب علم المكتبات تماما بما يتيحه من فضاء لانهائي غير متقيد بالحدود المادية للأجهزة المنبعث عنها هذا الفضاء الرقمي. وقدرة على التخزين تفوق أي ذاكرة مهما بلغ حجمها (وهو ما يجري في محاولة ربطه حاليا بالعقول والذاكرات البشرية في تخصص علم الحوسبة الحيوية Computational Biology). هنا يمكننا ببساطة أن نقصي علم المعرفة لما يحمله من أبعاد ماورائية (ميتافيزيقية Metaphysics) أو شمولية فلسفية تتخطى موضوعنا هنا. كذلك سوف نختزل علم المعلومات,في عمومه, بجزء خاص جدا منه,وربما مرادف له,هو علم البرمجيات,لما لديه من قدرة على احتواء نظم المعلومات التقليدية (علم المكتبات) وإدراجها,بشكل أو بآخر,ضمن دراسات علم المعلومات المتشكل في جانبه التطبيقي (والمنعكس عنه الجانب النظري) في علم البرمجيات لأن الأجهزة,أو الآلات,هي الوسيط المعلوماتي الوحيد في العالم حاليا,الأكثر اكتمالا,والأكثر مقدرة على استيعاب جميع النظم المعلوماتية الأخرى,بما في ذلك النظم الداخلية والمادية لإنترنت الأشياء Internet of Things,والنظم الحيوية للعقول البشرية,ونظم الحوسبة المعنية بالمجالات الرقمية والقادرة بدورها على احتواء الاتصالات الهاتفية والتلفزيونية والصوتيات والمرئيات الأخرى. بل والقادرة أيضا على استيعاب واحتواء نظم المعلومات المكتبية والطباعية والخلط بين النشر الورقي والرقمي,لدرجة التعرف على مفاهيم جديدة مثل الطباعة الرقمية (معروف ما هو النشر الرقمي؛أما عن الطباعة الرقمية فنتطرق إليها لاحقا). وهناك منظومة خاصة جدا لا يسعني أن أغفلها هنا,والبرمجة قادرة على استيعابها أيضا,وهي النظم والعلوم الآلية أو العلوم الشكلية المرتبطة بعلوم البرمجة النظرية,والمعرفة والمنطق والرياضيات والقياس,وعلوم أخرى على نفس السياق.
وعلم البرمجة ينقسم إلى برمجة العتاد Hardware والبرمجة الرقمية Software,ولكن يمكننا بسهولة,وكما يفعل العديد من المبرمجين المهرة حول العالم اليوم,أن نتغافل عن الجانب التقني المادي في برمجة العتاد,فهي وإن كانت ضرورية,ولازمة,إلا أنه صار لها متخصصيها (وهو تخصص غير شائع بعد تداوله وتبسيطه على الإنترنت العربي),ولا يجب أن نحصر أنفسنا في خانة إبداعية معينة,طالما قادرين على الإبداع في جهة ما. أنا هنا لا أتحدث عن الفنيين المحترفين القادرين على التعامل مع الحاسوب مادته قبل رقيمه (مقتبس عن اسم مدونة رقيم,وأقصد بها الجانب المعلوماتي في الحواسيب). ولكن علم المكتبات نفسه (على ضخامته) تم صهره فأصبح جزء من علم المعلومات,وإن أي تنظيم مادي للكتب الورقي لا يتعدى كونها تبعات للتنظيم الرقمي المعلوماتي لنصوص نفسه هذه الكتب.
ويبدوا لي أنه ومع تطور لغات البرمجة إلى مستويات -المستوى الخامس- تتشابك فيها مع لغاتنا المعايشة,وحتى لغتنا العربية (وهو ما نتطرق إليه في مقال آخر). أصبحت العملية بسيطة جدا,مثل خطوات حل مسألة رياضية بسيطة (1+1=2) أو تنظيم خطوات داخل لعبة. أو مثل كتابة نص أدبي (أنا أديب ولا أقلل من صعوبة العملية الإبداعية الأدبية,ولكن أشير إلى سهولة تداولها وتفجير منابع الإبداع خلالها؛أي يسهل اكتشاف أنني موهوب بها إذا كنت موهوب فعلا). على عكس الكتابة البرمجية (والترجمة الأدبية مثال آخر) التي تقتضي تعلم وإتقان لغة معينة قبيل التفكير في اكتشاف موهبتك أو الإبداع بهذه اللغة. وطالما نحن قادرين على التحدث بالعربية,ربما نصبح لاحقا قادرين على كتابة برامجنا ونظمنا البرمجية بالعربية.