وأنا قد أحرقت سفني ورائي
وولجت البحر..
مذ كنت طفلا بالنعل البلاستيكي الأبيض
اجري مع الأطفال
وأصيح باسم مدينتي الأسيرة..
كنا نصيح باسم الأهل الصعاليك
وتدخن حولنا حافلات الروم بالنار
والحقد
ترتعد السماء بالطلقات..والأعمدة تصلي
تصلي للأطفال..نحن الأطفال
والآن تحمل ذاكرتي وتحمل
صديقا سقط
أختا سقطت على صوان الطريق ميتة
معلما مثقوب الرأس والعين
وقد كنا أطفالا
كنا لا نعرف قرار التحكيم
ولا معاوية اللئيم
يومها قالت لنا الأمهات
مزقنا الكتب والمحفظات..
الثار يعلو على الريشة والدواة..
من ديوان: « رقصة الرأس والوردة»
ص 38-40 مطبعة الأندلس الدارالبيضاء 1977
© هذه القصيدة تؤرخ لانتفاضة 23 مارس 1965 ،كتبها الشاعر المشاء:عبد الله زريقة - مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي
المصدر: هذه القصيدة تؤرخ لانتفاضة 23 مارس 1965 ،كتبها الشاعر المشاء:عبد الله زريقة
وولجت البحر..
مذ كنت طفلا بالنعل البلاستيكي الأبيض
اجري مع الأطفال
وأصيح باسم مدينتي الأسيرة..
كنا نصيح باسم الأهل الصعاليك
وتدخن حولنا حافلات الروم بالنار
والحقد
ترتعد السماء بالطلقات..والأعمدة تصلي
تصلي للأطفال..نحن الأطفال
والآن تحمل ذاكرتي وتحمل
صديقا سقط
أختا سقطت على صوان الطريق ميتة
معلما مثقوب الرأس والعين
وقد كنا أطفالا
كنا لا نعرف قرار التحكيم
ولا معاوية اللئيم
يومها قالت لنا الأمهات
مزقنا الكتب والمحفظات..
الثار يعلو على الريشة والدواة..
من ديوان: « رقصة الرأس والوردة»
ص 38-40 مطبعة الأندلس الدارالبيضاء 1977
© هذه القصيدة تؤرخ لانتفاضة 23 مارس 1965 ،كتبها الشاعر المشاء:عبد الله زريقة - مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي
المصدر: هذه القصيدة تؤرخ لانتفاضة 23 مارس 1965 ،كتبها الشاعر المشاء:عبد الله زريقة