لقد أثرت اليوم الكتابة عن موضوع يعتر من بين أحد المواضيع الحساسة داخل المجتمع ( طابو ) وهو موضوع الجنس ، فالكثيرون يخفون وجوههم عند سماع هذه الكلمة ، أو تفور دماؤهم خجلا أو سخطا …
اننا شعوب متخلفة الى أبعد الحدود ، بل شعوب مغفلة ان صح التعبير لأننا نخاف الحديث عن الشيء الذي بواسطته نحن ولذنا وتنفسنا هواء الوجود ، لكن من ناحية اخرى تعتبر ردت فعلنا عادية بالقياس الى فهمنا للجنس ، فهو بالنسبة لنا لا يسمو عن طور الحيوانية ، ومن الطبيعي أن يخجل الأنسان من حيوانيته .
ان الكثير من الناس يعتقدون أن الجنس خصوصا الجنس خارج مؤسسة الزواج هو أزمة العصر ، ويزيد من انتشاره التطور التكنولوجي وخروج المرأة للعمل وتبرجها أو بعد الأنسان عن الدين …
والحق أن الجنس لم يكن يوما محكوما بضوابط معينةحتى تحكمه اليوم ، ولو كانت تحكمه ضوابط لكان الانسان أشبه بالحيوان ، فالجنس عند الحيوان منظم وفق نواميس الطبيعة ولا تتزاوج الحيوانات الا من أجل الانجاب والثكاتر ، لكن الجنس عند الانسان غير منظم لأن الانسان كائن مفكر ، والجنس عنده يحتكم للوعي ومن ثم يستطيع أن يسمو به الى الأعالي أو يبقيه في طور الحيوانية كل حسب وعييه به .
لايمكننا أبدا أن نمنع رجلا غير سعيد في حياته الجنسية داخل مؤسسة الّاسرة من عدم البحت عن البديل ، كما لا يمكننا كدلك أن نمنع امراة لم يدقها يوما زوجها طعم اللذة الجنسية من عدم ايجاد البديل . واننا لن نكون صادقين وواقعيين ومتصالحين مع دواتنا أن قلنا أن عقولنا يمكن أن تضبط حاجات الجسد الروحية التي تصل الى ذروتها باتحاد جسدين في روحين ووصولهما الى تلك الدرجة التي يفقدان فيها الاحساس بأجسادهما ، وشعورهما بأنه جسد واحد ، والحق أن الجسدين مزالى اثنين لكن الروح هي التي أصبحت واحدة ، ومن ثم فالعلاقة بين زوجين غير سعيدين في حياتهما الجنسية هي الحياة المنظمة أو حياة الحيوان لأنهما يعيشان تحت سقف واحد ، ويؤديان دورا ميكانيكيا باستعمال أعضائهما وليس بحضور أرواحهما ، ينجان أبناء وتستمر حياتهما خالية من الأشياء التي ميز بها الله الانسان عن الحيوان ، وهي العقل فهما لا يملكان العقل الذي يستوعبان به معنى الجنس ، ويكفيهما أذاء كل واحد واجبه كشريك فقط ، ومن ثم فعلاقة الزواج في هذه الحالة لا تختلف كثيرا عن غيرها من العقود التي يتفق فيه طرفين على شيء من أجل الحصول على مقابل له ، ولا تختلف فيه العلاقة بين الزوج والزوجة عن العلاقة بين العاهرة والعاهر .
يقول أحد العلماء ليست هناك حاجيات بيولوجية صرفة ، وهذا يعني بلا شك أن الانسان واهم اذا اعتقد أنه سيصل الى راحة نفسه اذا توفر على عضوين (الدكري والانثوي ) ، لأن مايسمو اليه الانسان العقل هو رضاء روحه وهي وظيفة لا تؤديها اجساد لاتملك ارادة تدفعها لذلك ، وهي حب الاخر وتقديره واحترامه ، وكل المشاعر التي تؤدي الوظيفة الوجدانية التي يقوم بها الفن ، فالجنس فن ، والجنس كالفن يسمو بالانسان ، فكيف يخجل الانسان من الأحاديث عن أشياء سامية كالجنس !!؟؟
ان ما نحتاج اليه هو جنس عقلاني . لكني اتساءل كيف نعقلن رغباتنا اذا تربينا على عدم الحديث عنها ، واذا كانت مقررتنا التعليمية خالية من مواد التربية الجنسية ، كيف نستطيع أن نكون أسوياء ونحن ترينا على سكت . عيب . حشم …، لكن من الطبيعي أن يربي الأباء أبناءهم على هذا وحياتهم الجنسية ليست سوى : (فلانه نلقاك محيدة حوايجك او مفرقة رجليك ) ، واعدروني على هذا الأسلوب لكنها الحقيقة ، الحقيقة التي مازلت أسمعها اليوم على لسان الكثير من النساء المتزوجات ، واللواتي يعتبرن الضحية الأولى لعدة اعتبارات سا أكتب عنها لاحقا ، الحقيقة التي يجب تعريتها والكشف عنها .
اننا حين نتحدث عن الجنس والتربية الجنسية يتبادر الى ذهن أغلبية الناس أننا ندعو للتحرر والتفسخ والانحلال..، لكن هؤلاء يفهمون ما ندعو اليه بمنطق تربوا عليه .انهم اولئك الذين يقدسون الموروث ويستخفون بعقولهم ، فلو فكرنا قليلا سنجد أن وجود حب وتوافق روحي وأهداف سامية نبيلة في الفرد سيجعله ناجحا في اختيار شريك حياته ، وبالتالي حياة جنسية سعيدة ، وسيحد هذا الى حد كبير من الخيانة الزوجية ، وكذا من الأمراض النفسية التي يرجع سبب الكثير منها الى فشل العلاقة الحميمية بين الطرفين ، وسنكون أمام مجتمع سعيد وحيوي وأكثر عطاء والّأهم أكثر صدقا مع ذاته .
اننا شعوب متخلفة الى أبعد الحدود ، بل شعوب مغفلة ان صح التعبير لأننا نخاف الحديث عن الشيء الذي بواسطته نحن ولذنا وتنفسنا هواء الوجود ، لكن من ناحية اخرى تعتبر ردت فعلنا عادية بالقياس الى فهمنا للجنس ، فهو بالنسبة لنا لا يسمو عن طور الحيوانية ، ومن الطبيعي أن يخجل الأنسان من حيوانيته .
ان الكثير من الناس يعتقدون أن الجنس خصوصا الجنس خارج مؤسسة الزواج هو أزمة العصر ، ويزيد من انتشاره التطور التكنولوجي وخروج المرأة للعمل وتبرجها أو بعد الأنسان عن الدين …
والحق أن الجنس لم يكن يوما محكوما بضوابط معينةحتى تحكمه اليوم ، ولو كانت تحكمه ضوابط لكان الانسان أشبه بالحيوان ، فالجنس عند الحيوان منظم وفق نواميس الطبيعة ولا تتزاوج الحيوانات الا من أجل الانجاب والثكاتر ، لكن الجنس عند الانسان غير منظم لأن الانسان كائن مفكر ، والجنس عنده يحتكم للوعي ومن ثم يستطيع أن يسمو به الى الأعالي أو يبقيه في طور الحيوانية كل حسب وعييه به .
لايمكننا أبدا أن نمنع رجلا غير سعيد في حياته الجنسية داخل مؤسسة الّاسرة من عدم البحت عن البديل ، كما لا يمكننا كدلك أن نمنع امراة لم يدقها يوما زوجها طعم اللذة الجنسية من عدم ايجاد البديل . واننا لن نكون صادقين وواقعيين ومتصالحين مع دواتنا أن قلنا أن عقولنا يمكن أن تضبط حاجات الجسد الروحية التي تصل الى ذروتها باتحاد جسدين في روحين ووصولهما الى تلك الدرجة التي يفقدان فيها الاحساس بأجسادهما ، وشعورهما بأنه جسد واحد ، والحق أن الجسدين مزالى اثنين لكن الروح هي التي أصبحت واحدة ، ومن ثم فالعلاقة بين زوجين غير سعيدين في حياتهما الجنسية هي الحياة المنظمة أو حياة الحيوان لأنهما يعيشان تحت سقف واحد ، ويؤديان دورا ميكانيكيا باستعمال أعضائهما وليس بحضور أرواحهما ، ينجان أبناء وتستمر حياتهما خالية من الأشياء التي ميز بها الله الانسان عن الحيوان ، وهي العقل فهما لا يملكان العقل الذي يستوعبان به معنى الجنس ، ويكفيهما أذاء كل واحد واجبه كشريك فقط ، ومن ثم فعلاقة الزواج في هذه الحالة لا تختلف كثيرا عن غيرها من العقود التي يتفق فيه طرفين على شيء من أجل الحصول على مقابل له ، ولا تختلف فيه العلاقة بين الزوج والزوجة عن العلاقة بين العاهرة والعاهر .
يقول أحد العلماء ليست هناك حاجيات بيولوجية صرفة ، وهذا يعني بلا شك أن الانسان واهم اذا اعتقد أنه سيصل الى راحة نفسه اذا توفر على عضوين (الدكري والانثوي ) ، لأن مايسمو اليه الانسان العقل هو رضاء روحه وهي وظيفة لا تؤديها اجساد لاتملك ارادة تدفعها لذلك ، وهي حب الاخر وتقديره واحترامه ، وكل المشاعر التي تؤدي الوظيفة الوجدانية التي يقوم بها الفن ، فالجنس فن ، والجنس كالفن يسمو بالانسان ، فكيف يخجل الانسان من الأحاديث عن أشياء سامية كالجنس !!؟؟
ان ما نحتاج اليه هو جنس عقلاني . لكني اتساءل كيف نعقلن رغباتنا اذا تربينا على عدم الحديث عنها ، واذا كانت مقررتنا التعليمية خالية من مواد التربية الجنسية ، كيف نستطيع أن نكون أسوياء ونحن ترينا على سكت . عيب . حشم …، لكن من الطبيعي أن يربي الأباء أبناءهم على هذا وحياتهم الجنسية ليست سوى : (فلانه نلقاك محيدة حوايجك او مفرقة رجليك ) ، واعدروني على هذا الأسلوب لكنها الحقيقة ، الحقيقة التي مازلت أسمعها اليوم على لسان الكثير من النساء المتزوجات ، واللواتي يعتبرن الضحية الأولى لعدة اعتبارات سا أكتب عنها لاحقا ، الحقيقة التي يجب تعريتها والكشف عنها .
اننا حين نتحدث عن الجنس والتربية الجنسية يتبادر الى ذهن أغلبية الناس أننا ندعو للتحرر والتفسخ والانحلال..، لكن هؤلاء يفهمون ما ندعو اليه بمنطق تربوا عليه .انهم اولئك الذين يقدسون الموروث ويستخفون بعقولهم ، فلو فكرنا قليلا سنجد أن وجود حب وتوافق روحي وأهداف سامية نبيلة في الفرد سيجعله ناجحا في اختيار شريك حياته ، وبالتالي حياة جنسية سعيدة ، وسيحد هذا الى حد كبير من الخيانة الزوجية ، وكذا من الأمراض النفسية التي يرجع سبب الكثير منها الى فشل العلاقة الحميمية بين الطرفين ، وسنكون أمام مجتمع سعيد وحيوي وأكثر عطاء والّأهم أكثر صدقا مع ذاته .