من هو على صواب؟
-------------------------
كنت جالسة أتناول وجبة الغذاء، و كانت الطاولة التي أمامي شاغرة ، و فجأة أقبل الإثنان معا، مرّا بقربي و هما يتبادلان الإبتسامات و اليد باليد ، جلسا ، أخذ هو القائمة الخاصة بأنواع الأكلات و المشروبات و المقبلات، و كانت هي تنظر الى مرآتها من الحجم الصغير، ثم غرقا في الدردشة و هو يغازلها بكلمات عذبة رنّانة و كأنها موسيقى، و بين الحين و الآخر كان يهمس في أذنها ، ظلا يغازلان بعضهما إلى حين يصلهما الغذاء، حان وقت الأكل و لثقافة البطون كلام آخر طبعا، أحضر لها أشهى الأكلات المرتفعة السعر، بدأ الإثنان في تناول الطعام ، كنت أتابعهما بتلقائية طالما أنا أجلس خلفهما و كلانا مقابل الحائط الزجاجي المطل على الفضاء الخارجي ، بدأت هي تطعمه كما يُطْعِم الطير صغاره، و كان هو يتجاوب معها يفتح فاه مسرورا مشهد رومانسي أليس كذلك؟ هيهههههه
تكررت العملية و كانت في كل مرة تطعمه بيدها من باب أنها تهتم به و تدلله كما تفعل الأمّ مع طفلها، و كان في كل مرة يتجاوب معها، إلى هنا يبدو الأمر عاديا، هكذا هم العشاق، لكن الغريب أن مرافقها لم يبادر و لا مرة بإطعامها بيده كما فعلت هي ، و تساءلت في نفسي إن كان هذا التصرف أو السلوك من باب تعالي الرجل على المرأة، أم أن الأمر يتعلق بخجله أمام المحيطين به في ذلك المطعم، طبعا المرأة دائما تتنازل عن حقوقها أمام زوجها و المحيطين بها و من تحبهم حتى لو كانوا من أقاربها، و حتى لو فرضنا أن بينهما مشروع زواج ، لكن ليس إلى درجة أن تتنازل المرأة عن إنسانيتها و كبريائها كامرأة حُرّة ، (المهم يرضى عليها؟ ) و كما نقول نحن بالعامية الجزائرية ( يا مرا خلّيه ياكل وحدو عندو يدّيه) هيههههه و بدون خلفيات
علجية عيش
-------------------------
كنت جالسة أتناول وجبة الغذاء، و كانت الطاولة التي أمامي شاغرة ، و فجأة أقبل الإثنان معا، مرّا بقربي و هما يتبادلان الإبتسامات و اليد باليد ، جلسا ، أخذ هو القائمة الخاصة بأنواع الأكلات و المشروبات و المقبلات، و كانت هي تنظر الى مرآتها من الحجم الصغير، ثم غرقا في الدردشة و هو يغازلها بكلمات عذبة رنّانة و كأنها موسيقى، و بين الحين و الآخر كان يهمس في أذنها ، ظلا يغازلان بعضهما إلى حين يصلهما الغذاء، حان وقت الأكل و لثقافة البطون كلام آخر طبعا، أحضر لها أشهى الأكلات المرتفعة السعر، بدأ الإثنان في تناول الطعام ، كنت أتابعهما بتلقائية طالما أنا أجلس خلفهما و كلانا مقابل الحائط الزجاجي المطل على الفضاء الخارجي ، بدأت هي تطعمه كما يُطْعِم الطير صغاره، و كان هو يتجاوب معها يفتح فاه مسرورا مشهد رومانسي أليس كذلك؟ هيهههههه
تكررت العملية و كانت في كل مرة تطعمه بيدها من باب أنها تهتم به و تدلله كما تفعل الأمّ مع طفلها، و كان في كل مرة يتجاوب معها، إلى هنا يبدو الأمر عاديا، هكذا هم العشاق، لكن الغريب أن مرافقها لم يبادر و لا مرة بإطعامها بيده كما فعلت هي ، و تساءلت في نفسي إن كان هذا التصرف أو السلوك من باب تعالي الرجل على المرأة، أم أن الأمر يتعلق بخجله أمام المحيطين به في ذلك المطعم، طبعا المرأة دائما تتنازل عن حقوقها أمام زوجها و المحيطين بها و من تحبهم حتى لو كانوا من أقاربها، و حتى لو فرضنا أن بينهما مشروع زواج ، لكن ليس إلى درجة أن تتنازل المرأة عن إنسانيتها و كبريائها كامرأة حُرّة ، (المهم يرضى عليها؟ ) و كما نقول نحن بالعامية الجزائرية ( يا مرا خلّيه ياكل وحدو عندو يدّيه) هيههههه و بدون خلفيات
علجية عيش