د. عبد العزيز المقالح - ذو يزن .. الراحل الآتي

ذو يزن إلى أين الرحيل؟
فالبحرُ تقودهُ نجمة .. نحو الغرب
في عصر الردة؟!!
السيفُ يصدأ والقلمُ يجف
’’ الركام القديم الجديد‘‘ يحجب نور النجمة
والنجمة تبكي بالدم والدمع " صاحب الحرف
الأخضر " الوضيء"

*******
الشمس قبلة مكعبة
والشرق ينبع الانعتاق والجنة المنتظرة
هكذا تعلمنا منك.. ذو يزن
ولكنه في زمن الرحيل والانحراف
تتصلب أعمدة الشمس... في محراب
الحجر القدسي
بلون الذهب الأسود .. وبقرار
من البيت الأبيض

**********
السير نحو الشمس المصلوبة .. بحرف النجمة
المطفأة قبل الوصول
والبحر يرغي ويزبد .. ويتقلب بين مد وجزر
في محطات الانحسار
وعشرات الأقزام .. من فوق الأبراج العاجية
يصطادون المحار .. وما في المحار
من الضجيج والغثيان .. تتطلع عيون
وقلوب إلى « ذو يزن» الراحل
تنتظر بلهفة وشوق .. تنبؤاته الموعودة
التي لم تتحقق بعد
’’ يا وجه الثورة القادم ‘‘ من جوف الشرق حياً ..
ميتاً
أطلق شرارة الفجر ناراً .. وأحِل الدمع
نوراً في مقلتينا
والدم الذي حقنت قبل الرحيل .. أهدرهُ
أنهاراً منا إلينا
« ذو يزن » يا روح النجمة .. سنلقاك
حتماً .. مهما أبعدتنا
السنون
أعلى