كنتُ سأهدِيك وردتين،
و تَهَبنِي قُبلتين
و ربّما
داهمني الشّوق
إلى حضنك و المَدى..
كنّا سنسرق فرحة و ضحكتين..
و ربّما
تعانقت يدانا
فأزهر الرّبيعُ في كُفوفنا
و حلّقت فوق رأسينا
طيورُ المساء
وربّما
جلسنا إلى طاولة الحُبّ
فاعشوشب البحر من حولنا
واخضرّت السّماء.
كنّا سَنُولِم للحُبّ
زمن الشّتات و الفرص الضائعة
كنّا سنهمس للرّيح
نثرا و شعرا
و للمطر بوحا وغناء
فيهطل زخّات عطر
ترمّم أرواحَنا المنهكة
كنّا و كنّا و كنّا ..
و ها أننا الآن هنا،
بعيدان عن كلّ ذاك البهاء
نحصي تجاعيد عمرِنا المنكسر
و ننتظر انكساراتنا القادمة !
و تَهَبنِي قُبلتين
و ربّما
داهمني الشّوق
إلى حضنك و المَدى..
كنّا سنسرق فرحة و ضحكتين..
و ربّما
تعانقت يدانا
فأزهر الرّبيعُ في كُفوفنا
و حلّقت فوق رأسينا
طيورُ المساء
وربّما
جلسنا إلى طاولة الحُبّ
فاعشوشب البحر من حولنا
واخضرّت السّماء.
كنّا سَنُولِم للحُبّ
زمن الشّتات و الفرص الضائعة
كنّا سنهمس للرّيح
نثرا و شعرا
و للمطر بوحا وغناء
فيهطل زخّات عطر
ترمّم أرواحَنا المنهكة
كنّا و كنّا و كنّا ..
و ها أننا الآن هنا،
بعيدان عن كلّ ذاك البهاء
نحصي تجاعيد عمرِنا المنكسر
و ننتظر انكساراتنا القادمة !