أطفال.. نساء.. شيوخ.. هؤلاء هم ضحايا قصف همجي لقوات الإحتلال على غزة،، غزة الصمود، غزة التحدي، غزة هي التي ستغير مجرى التاريخ، بدماء الشهداء تكتب غزة تاريخ جديد في العصر الحديث، عصر باتت آلة الكذب الدولي واضحة أمام أعين أطفال عالمنا، فلا حقيقة لكل هذه الديمقراطيات والأحياء في إظهار أن من يدعون محافظتهم على حقوق الإنسان هم أنفسهم من يدوسون على حقوق الإنسان بأقدامهم..
في غزة،، يظهر طغيان هذا الإحتلال الفاشي ..
في غزة،، دماء زكية تسيل لتروي تراب الأرض ..
في غزة،، أطفال يلهون فوق ركام منازل دمرها إحتلال ظالم لم يجد من يوقفه ..
ولكن في غزة،، العين تهزم المخراز
في غزة،، أطفال يفضحون كل من تسول له نفسه أن يتاجر بقضية شعب فلسطين التاريخية
لقد اشتدت حرارة الشمس ،، وجفت المستنقعات وبانت خيوط المؤامرة وأصبحت واضحة وجلية أمام القاصى والداني،، لقد انتفض هذا الشعب الأبي من أجل استرداد حقه المشروع بكل قوانين مؤسسات العالم والتي أقروها على مدار التاريخ، هذا الشعب يدفع ثمن تحريره وتحرير وطنه من إحتلال اغتصب أرضه..
ما نشاهده من تضحيات يقدمها شعبنا ليس بجديد عليه فهذا الشعب العظيم قدم وما زال يقدم التضحيات من أجل تحرير قدس الأقداس عاصمة دولة فلسطين الأبية،، لم ولن يتخلى هذا الشعب عن حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها قدس الأقداس.
لقد بات واضحاً إن الحرب هي حرب أمريكية فلسطينية، وأن إسرائيل هي غلاف صنع من كرتون لإرهاب المنطقة، وبالتالي نحن وجميع أمتنا العربية نعلم جيداً بأن هذا الكيان الوهمي الذي احتل أرضنا والتي تمثل قلب الوطن العربي هو مطلب أمريكي صهيوني وضع كخنجر في قلب الأمة العربية، وبالتالي يجب أن نكون حريصين على نبذ وخلع هذا الخنجر لكي لا يستمر نزيف الدم العربي،، إن هذا الطوفان بدء من أجل معركة الخلاص وليس من أجل حلول وسطية أو حلول مؤقتة، فإن التضحيات جسام وعلينا أن نصمد من أجل تحقيق هدفنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
إن ما نشاهده الآن من مواقف دولية وعربية لا يرتقي إلى حجم الدماء التي سالت، وعلى جميع دولنا الشقيقة استخدام كل أسلحتها المشروعه قانونياً، ورفض ما يجري على الأرض والتي أوصلت إلى تدمير وقتل وافتراء على شعب فلسطين وتدنيس لكل مقداسته بدءًا من المسجد الأقصى ووصولاً إلى أقدم كنائس العالم ..
علينا أن نخطو تجاه التعبير الحقيقي لرفض هؤلاء الطغاة، فإن دعوة وزيرة أسبانيا للدول الأوروبية لقطع العلاقات مع إسرائيل وحظر على الأسلحة وعقوبات إقتصادية، وتأكيدها على أنه لا يزال هناك إمكانية للتحرك من أجل وقف الإبادة الجماعية، كان يجب أن تكون هذه الدعوة صادرة عن رئيس جامعة الدول العربية التي لم تتحرك إلا بإصدار بيان هزيل لا معنى له، على دولنا العربية أن تقف إلى جانب هذا الشعب الذي ما زال يدفع ثمن كبير من أجل حماية أقصانا وحماية الأمة العربية، ولا يعتقد البعض أن المعركة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني هي فقط من أجل فلسطين، بل إن غزه هي الآن خط الدفاع الأول عن الأمة العربية، غزة هي التي تحمي حدود هذه الأمة وتقف في وجه أطماع هذه الدولة العنصرية التي تظهر بشكل جلي أن دولتها (إسرائيل) هي من النيل إلى الفرات ،، لا تقفوا متفرجين لأن السقوط يعني الهزيمة لكل أمتنا العربية.
خذوا قراراتكم واحمو مصالحكم، لكن يوجد أسلحة كثيرة يمكنكم استخدامها من أجل وقف هذا النزيف وحل هذة القضية التي استمرت أكثر من 75 عاماً.
أوقفوا العلاقات وامنعوا نفطكم عنهم واطردوا سفراء هذا الكيان الغاصب، وهذا أقل ما يمكن أن يقدم لشعب يذبح على مرأى الجميع.
بقلم/ د. أحمد الأفغاني / مدير تحرير الصباح
في غزة،، يظهر طغيان هذا الإحتلال الفاشي ..
في غزة،، دماء زكية تسيل لتروي تراب الأرض ..
في غزة،، أطفال يلهون فوق ركام منازل دمرها إحتلال ظالم لم يجد من يوقفه ..
ولكن في غزة،، العين تهزم المخراز
في غزة،، أطفال يفضحون كل من تسول له نفسه أن يتاجر بقضية شعب فلسطين التاريخية
لقد اشتدت حرارة الشمس ،، وجفت المستنقعات وبانت خيوط المؤامرة وأصبحت واضحة وجلية أمام القاصى والداني،، لقد انتفض هذا الشعب الأبي من أجل استرداد حقه المشروع بكل قوانين مؤسسات العالم والتي أقروها على مدار التاريخ، هذا الشعب يدفع ثمن تحريره وتحرير وطنه من إحتلال اغتصب أرضه..
ما نشاهده من تضحيات يقدمها شعبنا ليس بجديد عليه فهذا الشعب العظيم قدم وما زال يقدم التضحيات من أجل تحرير قدس الأقداس عاصمة دولة فلسطين الأبية،، لم ولن يتخلى هذا الشعب عن حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها قدس الأقداس.
لقد بات واضحاً إن الحرب هي حرب أمريكية فلسطينية، وأن إسرائيل هي غلاف صنع من كرتون لإرهاب المنطقة، وبالتالي نحن وجميع أمتنا العربية نعلم جيداً بأن هذا الكيان الوهمي الذي احتل أرضنا والتي تمثل قلب الوطن العربي هو مطلب أمريكي صهيوني وضع كخنجر في قلب الأمة العربية، وبالتالي يجب أن نكون حريصين على نبذ وخلع هذا الخنجر لكي لا يستمر نزيف الدم العربي،، إن هذا الطوفان بدء من أجل معركة الخلاص وليس من أجل حلول وسطية أو حلول مؤقتة، فإن التضحيات جسام وعلينا أن نصمد من أجل تحقيق هدفنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
إن ما نشاهده الآن من مواقف دولية وعربية لا يرتقي إلى حجم الدماء التي سالت، وعلى جميع دولنا الشقيقة استخدام كل أسلحتها المشروعه قانونياً، ورفض ما يجري على الأرض والتي أوصلت إلى تدمير وقتل وافتراء على شعب فلسطين وتدنيس لكل مقداسته بدءًا من المسجد الأقصى ووصولاً إلى أقدم كنائس العالم ..
علينا أن نخطو تجاه التعبير الحقيقي لرفض هؤلاء الطغاة، فإن دعوة وزيرة أسبانيا للدول الأوروبية لقطع العلاقات مع إسرائيل وحظر على الأسلحة وعقوبات إقتصادية، وتأكيدها على أنه لا يزال هناك إمكانية للتحرك من أجل وقف الإبادة الجماعية، كان يجب أن تكون هذه الدعوة صادرة عن رئيس جامعة الدول العربية التي لم تتحرك إلا بإصدار بيان هزيل لا معنى له، على دولنا العربية أن تقف إلى جانب هذا الشعب الذي ما زال يدفع ثمن كبير من أجل حماية أقصانا وحماية الأمة العربية، ولا يعتقد البعض أن المعركة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني هي فقط من أجل فلسطين، بل إن غزه هي الآن خط الدفاع الأول عن الأمة العربية، غزة هي التي تحمي حدود هذه الأمة وتقف في وجه أطماع هذه الدولة العنصرية التي تظهر بشكل جلي أن دولتها (إسرائيل) هي من النيل إلى الفرات ،، لا تقفوا متفرجين لأن السقوط يعني الهزيمة لكل أمتنا العربية.
خذوا قراراتكم واحمو مصالحكم، لكن يوجد أسلحة كثيرة يمكنكم استخدامها من أجل وقف هذا النزيف وحل هذة القضية التي استمرت أكثر من 75 عاماً.
أوقفوا العلاقات وامنعوا نفطكم عنهم واطردوا سفراء هذا الكيان الغاصب، وهذا أقل ما يمكن أن يقدم لشعب يذبح على مرأى الجميع.
بقلم/ د. أحمد الأفغاني / مدير تحرير الصباح