دبّابةٌ مرّتْ على جسدِ الفتى
تَرَكَتْهُ ظِلاًّ راسِخاً في الأرضِ
تَنْتظِرُ القيامةُ صَوْتَهُ
دخَلَ الرّصاصُ من النّوافذِ ،
والشّوارعُ لَمْلَمَتْ أضواءَها.
شَجَرُ الهواءِ يَشِفُّ
تَحْرقُهُ القذائفُ ،
طفلةٌ خَرَجَتْ كعادتِها
لِتُلْقي صَوْتَها لِلضّوءِ
فاجّاَها الرّصاصُ
فَاَفْرَدَتْ أحزانَها الكُبرى ،
الفتى مازالَ يَرْقُدُ
وهْيَ صامِتَةٌ تُرَتِّبُ حُلْمَها
لِدَمِ الشّقائقْ
ومَعَ المساءِ
وآنَ أَطْلَقَتِ المآذِنُ أوّلَ الأسرابِ
لِلأُفْقِ المُحاصَرِ
- والمُخيَّمُ لا ينامُ –
تَحَرَّكَ الجسَدُ الفتيُّ
وَلَمَّ آخِرَ دمعةٍ سَقَطَتْ عليهِ
وقامَ يَتْبَعُ صوْتَهُ
فَرأى الطُّفولةَ
في حُقولِ الرّوحِ
تَحْرُثُ في الحرائقْ
تَرَكَتْهُ ظِلاًّ راسِخاً في الأرضِ
تَنْتظِرُ القيامةُ صَوْتَهُ
دخَلَ الرّصاصُ من النّوافذِ ،
والشّوارعُ لَمْلَمَتْ أضواءَها.
شَجَرُ الهواءِ يَشِفُّ
تَحْرقُهُ القذائفُ ،
طفلةٌ خَرَجَتْ كعادتِها
لِتُلْقي صَوْتَها لِلضّوءِ
فاجّاَها الرّصاصُ
فَاَفْرَدَتْ أحزانَها الكُبرى ،
الفتى مازالَ يَرْقُدُ
وهْيَ صامِتَةٌ تُرَتِّبُ حُلْمَها
لِدَمِ الشّقائقْ
ومَعَ المساءِ
وآنَ أَطْلَقَتِ المآذِنُ أوّلَ الأسرابِ
لِلأُفْقِ المُحاصَرِ
- والمُخيَّمُ لا ينامُ –
تَحَرَّكَ الجسَدُ الفتيُّ
وَلَمَّ آخِرَ دمعةٍ سَقَطَتْ عليهِ
وقامَ يَتْبَعُ صوْتَهُ
فَرأى الطُّفولةَ
في حُقولِ الرّوحِ
تَحْرُثُ في الحرائقْ