يُقطّرُ هذا المساء الثواني
ويجثو على راحتيهِ السكونْ
وحيداً أراوغُ ما أغدقَ الصمتْ
لا الكأسُ تصحو
ولا من نديمٍ يعيرُ حروفَ بهاهْ
ولا بوحَ إلا لنايٍ كليمْ
يغمغمُ .. يهذي
يصولُ بكل الزاويا
يُرتّقُ شُقَّ الغيابْ
إلى سِدرةِ الشوقْ
حيثُ القلوبُ أُسارى
وموجُ الطيوفِ يمورْ
نشدُّ الرِّحالْ
نقيمُ لقُدّاسنا مأتماً باذخاً
ونحيي طقوسَ الصلاهْ
هنالكَ
حيثُ لا ربّ إلا الحنينْ
ولا أنبياءَ إلا الدموعْ
سلامٌ على من تُصلّي له الأنبياءْ
سلامٌ على من توشّحهُ الغيبْ
سلامٌ على روحك الطاهرهْ
.......
* الدكتور معاذ الأهدل
شاعر يمني مقيم بالمغرب
ويجثو على راحتيهِ السكونْ
وحيداً أراوغُ ما أغدقَ الصمتْ
لا الكأسُ تصحو
ولا من نديمٍ يعيرُ حروفَ بهاهْ
ولا بوحَ إلا لنايٍ كليمْ
يغمغمُ .. يهذي
يصولُ بكل الزاويا
يُرتّقُ شُقَّ الغيابْ
إلى سِدرةِ الشوقْ
حيثُ القلوبُ أُسارى
وموجُ الطيوفِ يمورْ
نشدُّ الرِّحالْ
نقيمُ لقُدّاسنا مأتماً باذخاً
ونحيي طقوسَ الصلاهْ
هنالكَ
حيثُ لا ربّ إلا الحنينْ
ولا أنبياءَ إلا الدموعْ
سلامٌ على من تُصلّي له الأنبياءْ
سلامٌ على من توشّحهُ الغيبْ
سلامٌ على روحك الطاهرهْ
.......
* الدكتور معاذ الأهدل
شاعر يمني مقيم بالمغرب