لا تفرّ من الكتابةِ
فالشمس رائقة بكل صباحها
هل تجلد الكلمات؟
اياك تجرؤ أن تجامل دمعك المخفي في لوح الألمْ.
الحفاة الرائعون أكفهم ممدودة ويرتلّون على الرصيف ٱية صمتكٙ:
نون ولا قلمٌ همُ الشعراء من لا يبخلون،
ما أنت بالحرف الشفيف مداهنٌ كلا
إلا فؤاد مسّه ما مسّنا فأعطِ الاماني رقصها و ابرق فما جفّ القلمْ.
لك أن تهادن قلبك الموبوء بالكذب اللطيف
وأعطِ الحقيقية ما تريد أو ما اريد او لا تريد؛
و ربك المذكور في كتب الخرافة شاحبٌ هيهات أن تجدي المساحيق العتيقة انها تعبت من التجميل في وجه العدمْ.
هذا الصراخ نشيدك المرجو، وبارقة الحلول أنت حلاج الطريقة ريثما تأتي الحقيقة أو بوارقها على همس النحيب اصرخْ فهذا الوقت من لحمٍ ودم.
رب الجياع الباحثين عن الرغيف لم يبن عن نفسه، فترفعوا عنها صلاة الخوف في كهف الشقاة المتعبين، في القصر ربٌ باذخٌ يرشي الذين تملقوا بالمال والحلل النفسية والدمى فتريثوا عنها الهمم.
وتمردوا !
هل مسكمْ رب الثراء بمثلهم؟
لا تشكروا حتى يضاعف في النعمْ
مما تخاف؟
الموت أقرب من حبل الوريد
وللغناء الحُر ذاكرة
فغّنِ اللعن ان شاء التوحد أن يراك.
واشتم بقافية المراة كل أرباب الخرابْ
وتوجسِ الراي المتاخم للغنم.
هاهو السياب قبلك لم يمتْ
هذا الغناء الحر يهطل في صحاري الموت
يا أيها الغاوون يا باء البداية يا خليج يا واهب الأموات نشوتهم وكفاً فادخا فقد باعوا الذمم.
فكن الصدى
يا كهف آل البيت هذا الموت أغنية الخراف وزاوية العدم.
يا أيها الموت المقطر في سماء الهاربين إلى الحياة
اللعن يلعنُ كل أوجاع البلادْ.
مما تخاف؟
اقذف شتيمة جرح هذا الوقت في وجه صرختهم وابصق بوجه آلهة الدمار
لعل حزنك ينتقم.
* محمد الصلوي - شاعر يمني مقيم بالمغرب
تنويه:
الشكر الكبير للدكتور أحمد الفلاحي الذي مر على النص مرور العارفين فوشحه بجمال أنامله حتى كاد يكون خلق جديد
فالشمس رائقة بكل صباحها
هل تجلد الكلمات؟
اياك تجرؤ أن تجامل دمعك المخفي في لوح الألمْ.
الحفاة الرائعون أكفهم ممدودة ويرتلّون على الرصيف ٱية صمتكٙ:
نون ولا قلمٌ همُ الشعراء من لا يبخلون،
ما أنت بالحرف الشفيف مداهنٌ كلا
إلا فؤاد مسّه ما مسّنا فأعطِ الاماني رقصها و ابرق فما جفّ القلمْ.
لك أن تهادن قلبك الموبوء بالكذب اللطيف
وأعطِ الحقيقية ما تريد أو ما اريد او لا تريد؛
و ربك المذكور في كتب الخرافة شاحبٌ هيهات أن تجدي المساحيق العتيقة انها تعبت من التجميل في وجه العدمْ.
هذا الصراخ نشيدك المرجو، وبارقة الحلول أنت حلاج الطريقة ريثما تأتي الحقيقة أو بوارقها على همس النحيب اصرخْ فهذا الوقت من لحمٍ ودم.
رب الجياع الباحثين عن الرغيف لم يبن عن نفسه، فترفعوا عنها صلاة الخوف في كهف الشقاة المتعبين، في القصر ربٌ باذخٌ يرشي الذين تملقوا بالمال والحلل النفسية والدمى فتريثوا عنها الهمم.
وتمردوا !
هل مسكمْ رب الثراء بمثلهم؟
لا تشكروا حتى يضاعف في النعمْ
مما تخاف؟
الموت أقرب من حبل الوريد
وللغناء الحُر ذاكرة
فغّنِ اللعن ان شاء التوحد أن يراك.
واشتم بقافية المراة كل أرباب الخرابْ
وتوجسِ الراي المتاخم للغنم.
هاهو السياب قبلك لم يمتْ
هذا الغناء الحر يهطل في صحاري الموت
يا أيها الغاوون يا باء البداية يا خليج يا واهب الأموات نشوتهم وكفاً فادخا فقد باعوا الذمم.
فكن الصدى
يا كهف آل البيت هذا الموت أغنية الخراف وزاوية العدم.
يا أيها الموت المقطر في سماء الهاربين إلى الحياة
اللعن يلعنُ كل أوجاع البلادْ.
مما تخاف؟
اقذف شتيمة جرح هذا الوقت في وجه صرختهم وابصق بوجه آلهة الدمار
لعل حزنك ينتقم.
* محمد الصلوي - شاعر يمني مقيم بالمغرب
تنويه:
الشكر الكبير للدكتور أحمد الفلاحي الذي مر على النص مرور العارفين فوشحه بجمال أنامله حتى كاد يكون خلق جديد