"حالة"
أيتها المشبعةُ بالبروقِ
والمتشبعةُ بطعم النارنجِ
عندما تقبلين كفراشةٍ:
أفتح جميع نوافذي لأتطلع إلي عينيكِ إذ تشرقان
وإذ أراكِ
أسمع :
صفير روحكِ الذي يبقبقَ في الخلاء
وخشخشةِ نعليكِ إذ يعلنان قدومكِ
أمسك بصناراتِ الوحدةِ
وأغزل من الزبدِ الأبيضِ جسدًا
لإمرأةٌ لا أعرفها
ربما تشبهكِ أنتِ وتنطبق عليكِ أنتِ
أشرعُ في إزاحة الأغطيةِ السميكةِ عن طيفها من خلالِ الذاكرة
محاولًا استعادة صوتها الذي يشبه الكمانات
ربما أتوقف قليلًا أمام حصنها القوي كالتائهِ
لأخلع ما عليَّ من سراويلَ وكتاباتٍ قديمةٍ
أو أعبر إلى غيبتها كرواقيًّ قديمٍ أو كقرصانٍ عجوزٍ
ربما أتكوم خلفها كالفراشِ وألتف عليها كاليرقةِ
لربما تلتف عليَّ كالشرنقةِ
ونتربع سويًا على خوانِ الرغبةِ
ولا نعبأ بما يلوحُ لنا
فتقرأ عليَّ ما تيسر من خصائص" بن جني"
وكتابِ "الثعالبي" في فقه اللغةِ
فأقرأ عليها " لزومِ ما يلزمُ وما لا يلزمُ"
وأدققُ في اختيار الألفاظ قدر ما يتسع المعنى
وما يسمح به الوقت.
"يا سيدة الشفاعاتِ هل حقيقتكِ هي العدمُ؟
هل لقمركِ من مستقرٍ أيتها الأنيسةٌ"
فنسعى إليكِ كالمطَّوفينَ؟
أيتها المشبعةُ بالبروقِ
والمتشبعةُ بطعم النارنجِ
عندما تقبلين كفراشةٍ:
أفتح جميع نوافذي لأتطلع إلي عينيكِ إذ تشرقان
وإذ أراكِ
أسمع :
صفير روحكِ الذي يبقبقَ في الخلاء
وخشخشةِ نعليكِ إذ يعلنان قدومكِ
أمسك بصناراتِ الوحدةِ
وأغزل من الزبدِ الأبيضِ جسدًا
لإمرأةٌ لا أعرفها
ربما تشبهكِ أنتِ وتنطبق عليكِ أنتِ
أشرعُ في إزاحة الأغطيةِ السميكةِ عن طيفها من خلالِ الذاكرة
محاولًا استعادة صوتها الذي يشبه الكمانات
ربما أتوقف قليلًا أمام حصنها القوي كالتائهِ
لأخلع ما عليَّ من سراويلَ وكتاباتٍ قديمةٍ
أو أعبر إلى غيبتها كرواقيًّ قديمٍ أو كقرصانٍ عجوزٍ
ربما أتكوم خلفها كالفراشِ وألتف عليها كاليرقةِ
لربما تلتف عليَّ كالشرنقةِ
ونتربع سويًا على خوانِ الرغبةِ
ولا نعبأ بما يلوحُ لنا
فتقرأ عليَّ ما تيسر من خصائص" بن جني"
وكتابِ "الثعالبي" في فقه اللغةِ
فأقرأ عليها " لزومِ ما يلزمُ وما لا يلزمُ"
وأدققُ في اختيار الألفاظ قدر ما يتسع المعنى
وما يسمح به الوقت.
"يا سيدة الشفاعاتِ هل حقيقتكِ هي العدمُ؟
هل لقمركِ من مستقرٍ أيتها الأنيسةٌ"
فنسعى إليكِ كالمطَّوفينَ؟