متفرقات!!

عالمنا مليء بالمآسي والكوارث والأحزان؛ حروب ومجاعات واحتباس حراري وآفات لا تنتهي. تترك هذه الصورة القاتمة آثارها في نفوسنا، وتدفع بعضنا إلى التفكير في الحلول والبدائل؛ لكنّ العجز عن ذلك قد يسيطر عليه أحياناً فتتحوّل رغبته في إنقاذ العالم إلى مصدر تعاسة ومعاناة. فما الحل؟
كذلك فيمايتعلق
بالشفقة على الذات والاكتئاب حالتان مختلفتان؛ لكنهما تتقاطعان في كثير من الأحيان؛ ما يضع مَن يعاني نمطَ تفكير سلبياً في حيرة من أمره، فتراه لا يعلم إن كان شعوره السلبي هذا شفقة أم اكتئاباً!!

مجردتساؤلات تبقى قيدالتأمل والبحث !!واذا مااردنا إلقاء الضوءعلى ذواتنا لتفكيك بمايسمى عمليةالتقييم الذاتي !وكما
يبدو الذكاء العاطفي مفهوماً متشعّباً بل غامضاً في بعض الأحيان، وهذا ما يعقّد عملية التقييم الذاتي لكفاءاتنا العاطفية الشخصية. فعلى الرغم من دوره في تعزيز التعاطف والتعاون والقدرة على إدارة العواطف، لا يحظى هذا النوع من الذكاء بالأهمية التي يستحقها في حياتنا!!


خلاصة القول ..ان هناك

ضجيج، كل ما في رأسي ضجيج، لا يَنتج عنه سوى الإزعاج، لا أفكار جديدة، ولا أحلام، ولا خيال، مجرد ضوضاء، تجعلني أنغمس فيها حتى الغرق، ثم أفيق ليخرج كل ما في رأسي من صراخ، وتعود التروس لتعمل من جديد، وتنتج أصواتاً مزعجة، فأهوي إلى القاع وأغرق.

الصدى يتكرر والأصوات، البشر يتغيرون والفلك ثابت، يدور حوله من يدور ويخرج منه من يخرج فلا فرق بين الآتي والغادي وبين المولود والميت، إلا مسافة الحياة، ذلك الخط .. بين نقطة ونقطة مثل الثقاب يشتعل بقوة، ثم يموت في صمت!!

وهكذا تبداوتنتهي التساؤلات بلا اجوبة !!اوربما تبقى قيدالتأمل والبحث على المدى الطويل !!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى