نَهى عَن خُلَّة الخَمرِ
بَياضٌ لاحَ في الشَعرِ
وَقَد أَغدو وَعين الشم
س في أَثوابِها الصُّفر
عَلى جَرداء قبّاء ال
حَشا مُلهِبة الحُضرِ
بِسَيفِ صارم الحَدِّ
وَزقّ أَحدب الظهر
وَظبي يَعطِف الأُزرَ
وَيَثنيها عَلى الخَصرِ
عَلى أَلطف ما شُدّت
عَليه عُقَدُ الأُزرِ
مهاة تَرتمي الأَلبا
بِ عَن قَوس مِنَ السِحرِ
لَها طَرفٌ يَشوب الخَم
ر للنُّدمان بالخَمرِ
عَفيف اللحظ والأَعضا
ءِ في الصَحو وَفي السُكر
عَلى عَذراء لَم تُفتَق
بِنارٍ لا وَلا قِدر
عَجوز نَسَج الماءُ
لَها طَوقاً مِنَ الشَذرِ
كأَنَّ الذَهب الأَحم
رُ في حافاتها يَجري
وَليل تَركَب الرَكبا
ن في أَجوافِهِ الخُضر
بِأَرضٍ تُقطَع الحيرَ
ةُ فيها بِالقَطا الكُدرِ
تَمَسكت عَلى أَهوا
لِها بِاللَهِ والصَبرِ
وَإِعمال بَناتُ الري
ح في المَهمَه والقَفرِ
شماليلَ يُصافِحنَ
مُتونَ الصَخرِ بالصَخرِ
بإيجافِ يَقُدّ اللي
ل عَن ناصيةِ الفَجرِ
بَياضٌ لاحَ في الشَعرِ
وَقَد أَغدو وَعين الشم
س في أَثوابِها الصُّفر
عَلى جَرداء قبّاء ال
حَشا مُلهِبة الحُضرِ
بِسَيفِ صارم الحَدِّ
وَزقّ أَحدب الظهر
وَظبي يَعطِف الأُزرَ
وَيَثنيها عَلى الخَصرِ
عَلى أَلطف ما شُدّت
عَليه عُقَدُ الأُزرِ
مهاة تَرتمي الأَلبا
بِ عَن قَوس مِنَ السِحرِ
لَها طَرفٌ يَشوب الخَم
ر للنُّدمان بالخَمرِ
عَفيف اللحظ والأَعضا
ءِ في الصَحو وَفي السُكر
عَلى عَذراء لَم تُفتَق
بِنارٍ لا وَلا قِدر
عَجوز نَسَج الماءُ
لَها طَوقاً مِنَ الشَذرِ
كأَنَّ الذَهب الأَحم
رُ في حافاتها يَجري
وَليل تَركَب الرَكبا
ن في أَجوافِهِ الخُضر
بِأَرضٍ تُقطَع الحيرَ
ةُ فيها بِالقَطا الكُدرِ
تَمَسكت عَلى أَهوا
لِها بِاللَهِ والصَبرِ
وَإِعمال بَناتُ الري
ح في المَهمَه والقَفرِ
شماليلَ يُصافِحنَ
مُتونَ الصَخرِ بالصَخرِ
بإيجافِ يَقُدّ اللي
ل عَن ناصيةِ الفَجرِ