"في وجه آخر للتسعينيات".. التجربة الشعرية والنسق القيمي في ديوان الطازجون مهما حدث لحاتم الجوهري"، كتاب صدر مؤخرا في 160 صفحة من القطع الكبير عن دار "فهرس للنشر والتوزيع" بالقاهرة من تقديم حاتم عبد الهادي، يشمل دراسات نقدية عدة في ديوان "الطازجون مهما حدث" للشاعر حاتم الجوهري، وهو الديوان الذي كتبت معظم قصائده في تسعينيات القرن العشرين، ونشر عام 2015م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يحوي الكتاب عشر قراءات نقدية؛ هي على التوالي: "ذلك الوجه الآخر للتسعينيات" التي هي مقدمة الكتاب وقراءة نقدية للشاعر والناقد حاتم عبد الهادي، يليها "أبستمولوجيا النص بين الشعرية والمقاصد" للناقدة والكاتبة الجزائرية خيرة مباركي، ثم "جدلية البطل بين المقاومة والاستسلام" للناقد والكاتب محمد ناجي المنشاوي، يليها "عناق حكمة الفلسفة وتجريب الفن" للناقد والكاتب د.عوض الغباري، ثم "الأدب الملحمي: نحو واقع مغاير" للكاتب والناقد خالد جودة أحمد، يليها "مشهدية البناء وشاعرية اللغة" للكاتب والناقد محمد إسماعيل، ثم "دهشة الذات وجدلية النص مع العالم" للكاتب والناقد رضا ياسين، يليها "عن الشاعر الذي يخلق العالم" للكاتب والناقد د.أسامة الجندي، ثم "يحفرون أسماءهم على صفحات التاريخ" للكاتب والناقد م.جمال الطيب، وأخيرا وليس آخرا "حاتم الجوهري واستئناس العناصر الكونية" للكاتب والناقد أشرف قاسم.
ومما ورد في مقدمة الكتاب:
"دلالة عنوان الكتاب بوصفه العتبة الأولى للولوج له وتقديمه للقارئ؛ تتكشف من المفارقة التي تقوم على انتماء قصائد الديوان تاريخيا لمرحلة التسعينيات، ولكن مغايرتها –في الوقت نفسه- للنمط الشعري السائد في تلك الفترة بما يجعلها "وجها مغايرا" للتسعينيات... إن النسق القيمي الذي يطرحه الديوان يتجاوز العادي واليومي والمستهلك الذي كان سائدا في التسعينيات، وتأتي لغة الديوان تحمل خيالا وصورا كلية ودراما شعرية ملحمية وموسيقى داخلية خفية وخافتة لكنها ملحوظة، من ثم لم تقدم لغة تقاطع المجاز ولم تقم لغتها أو قاموسها على المفردات اليومية وتفاصيل السرد العادي البحت."
ومما ورد في القراءات النقدية نفسها داخل الكتاب:
يقول حاتم عبد الهادي: "في ديوانه يأخذنا حاتم الجوهري إلى عالم جديد لنتساءل عن طبيعة هؤلاء "الطازجون"؛ وهل هناك "طازجون"؛ وغير ذلك ؟ وكيف سيظلوا "طازجون" مهما حدث؟ وعليه تبدو شعريه العنوان ملغزة وتطرح استفهامات كثيرة؛ عبر مفارقات الدهشة وإحالاتها."
وتقول خيرة مباركي من الجزائر: "يعتبر ديوان "الطازجون مهما حدث" للشاعر حاتم الجوهري أحد أبرز الأعمال الفنية الشعرية، لما ينطوي عليه من جمالية إنشائية وقدرة إبداعية مثلت تجريبا فنيا لمبدع أبى إلا أن يتميز، وينزل من عليائه العاجي ليباشر الواقع ويتصيد الآليات الكفيلة بالتعبير عنه."
ويقول محمد ناجي المنشاوي: "فنرى أن أهم سمات البطل فى الديوان هى قدرته على التعامل مع الواقع أيا كان، وقدرته على إعادة تعريف ما قد يكون هزيمة ما أو إنكسار ما أو جرح ما؛ ليكون فى عالمه ملمحا للانتصار وفصلا من الصمود."
ويقول د.عوض الغباري: "إن خيال الشاعر جموح، وصوره نادرة الإبداع تنساب فيما أستطيع أن أطلق عليه مقاطع شعرية رائعة الأسلوب، صادقة الإحساس، متدفقة بنبض إنساني فني ساحر. والديوان تسيطر عليه حكمة فلسفية لا تتعارض مع تجريب الفن، اكتسبها الشاعر بخبراته العميقة."
ويقول خالد جودة أحمد: "يعد ديوان "الطازجون مهما حدث" من الكتابات الجديدة التي تؤكد الخصوصية الإبداعية للشاعر، سواء علي مستوي الأدوات الفنية، أو مستوي الموقف الشعري من قضية الاختيار الإنساني بين المقاومة والاستسلام."
ويقول محمد إسماعيل: "يتسق شاعرنا حاتم الجوهري فكريا أيضا مع ما يكتب، كما نلحظ من حواره مع جريدة روزاليوسف، بما يثبت أنه هو نصه، وقصيدته، وثورته.."
ويقول رضا ياسين: "على مستوى الصورة و تشكيلها الفنى، لم يقدم الشاعر نسقا محاكيا للعالم، وإنما قدم العالم بصورة مغايرة لما هو عليه. فعلاقة النص بالعالم علاقة جدلية منذ اللحظة الأولى، قائمة على الرغبة فى التغيير، والفعل الثورى وعدم الانصياع لما هو قائم."
ويقول د.أسامة الجندي: "ينسج الشاعر حاتم الجوهرى ديوانه الشعرى "الطازجون مهما حدث"، بلغة نثرية محملة بموسيقى داخلية عميقة تتشابك لتخلق منظومة متكاملة من حالة إبداعية فريدة."
ويقول جمال الطيب: "يتأكد لدينا انشغال حاتم الجوهري بالهم العربي، والأحداث الجارية حولنا في منطقتنا العربية، من احتلال صهيوني لبيت المقدس، وكذلك الحرب الدائرة- حينها في زمن كتابة الديوان- بالجنوب اللبناني."
ويقول أشرف قاسم: "يعتمد حاتم الجوهري في معظم نصوص ديوانه علي التكثيف اللغوي للنص متجاوزا مرحلة المطولات الشعرية، فهو يقطر فكرته في إشارات خاطفة، تترك المتلقي في حال من الدهشة والتأمل، إشارات توجز حالته الشعورية وفكرته دون اكتناز أو تطويل."
** نسخة إلكترونية "بي دي إف" متاحة لتحميل الكتاب كاملا:
https://www.mediafire.com/.../%25D9%2581%25D9.../file...
يحوي الكتاب عشر قراءات نقدية؛ هي على التوالي: "ذلك الوجه الآخر للتسعينيات" التي هي مقدمة الكتاب وقراءة نقدية للشاعر والناقد حاتم عبد الهادي، يليها "أبستمولوجيا النص بين الشعرية والمقاصد" للناقدة والكاتبة الجزائرية خيرة مباركي، ثم "جدلية البطل بين المقاومة والاستسلام" للناقد والكاتب محمد ناجي المنشاوي، يليها "عناق حكمة الفلسفة وتجريب الفن" للناقد والكاتب د.عوض الغباري، ثم "الأدب الملحمي: نحو واقع مغاير" للكاتب والناقد خالد جودة أحمد، يليها "مشهدية البناء وشاعرية اللغة" للكاتب والناقد محمد إسماعيل، ثم "دهشة الذات وجدلية النص مع العالم" للكاتب والناقد رضا ياسين، يليها "عن الشاعر الذي يخلق العالم" للكاتب والناقد د.أسامة الجندي، ثم "يحفرون أسماءهم على صفحات التاريخ" للكاتب والناقد م.جمال الطيب، وأخيرا وليس آخرا "حاتم الجوهري واستئناس العناصر الكونية" للكاتب والناقد أشرف قاسم.
ومما ورد في مقدمة الكتاب:
"دلالة عنوان الكتاب بوصفه العتبة الأولى للولوج له وتقديمه للقارئ؛ تتكشف من المفارقة التي تقوم على انتماء قصائد الديوان تاريخيا لمرحلة التسعينيات، ولكن مغايرتها –في الوقت نفسه- للنمط الشعري السائد في تلك الفترة بما يجعلها "وجها مغايرا" للتسعينيات... إن النسق القيمي الذي يطرحه الديوان يتجاوز العادي واليومي والمستهلك الذي كان سائدا في التسعينيات، وتأتي لغة الديوان تحمل خيالا وصورا كلية ودراما شعرية ملحمية وموسيقى داخلية خفية وخافتة لكنها ملحوظة، من ثم لم تقدم لغة تقاطع المجاز ولم تقم لغتها أو قاموسها على المفردات اليومية وتفاصيل السرد العادي البحت."
ومما ورد في القراءات النقدية نفسها داخل الكتاب:
يقول حاتم عبد الهادي: "في ديوانه يأخذنا حاتم الجوهري إلى عالم جديد لنتساءل عن طبيعة هؤلاء "الطازجون"؛ وهل هناك "طازجون"؛ وغير ذلك ؟ وكيف سيظلوا "طازجون" مهما حدث؟ وعليه تبدو شعريه العنوان ملغزة وتطرح استفهامات كثيرة؛ عبر مفارقات الدهشة وإحالاتها."
وتقول خيرة مباركي من الجزائر: "يعتبر ديوان "الطازجون مهما حدث" للشاعر حاتم الجوهري أحد أبرز الأعمال الفنية الشعرية، لما ينطوي عليه من جمالية إنشائية وقدرة إبداعية مثلت تجريبا فنيا لمبدع أبى إلا أن يتميز، وينزل من عليائه العاجي ليباشر الواقع ويتصيد الآليات الكفيلة بالتعبير عنه."
ويقول محمد ناجي المنشاوي: "فنرى أن أهم سمات البطل فى الديوان هى قدرته على التعامل مع الواقع أيا كان، وقدرته على إعادة تعريف ما قد يكون هزيمة ما أو إنكسار ما أو جرح ما؛ ليكون فى عالمه ملمحا للانتصار وفصلا من الصمود."
ويقول د.عوض الغباري: "إن خيال الشاعر جموح، وصوره نادرة الإبداع تنساب فيما أستطيع أن أطلق عليه مقاطع شعرية رائعة الأسلوب، صادقة الإحساس، متدفقة بنبض إنساني فني ساحر. والديوان تسيطر عليه حكمة فلسفية لا تتعارض مع تجريب الفن، اكتسبها الشاعر بخبراته العميقة."
ويقول خالد جودة أحمد: "يعد ديوان "الطازجون مهما حدث" من الكتابات الجديدة التي تؤكد الخصوصية الإبداعية للشاعر، سواء علي مستوي الأدوات الفنية، أو مستوي الموقف الشعري من قضية الاختيار الإنساني بين المقاومة والاستسلام."
ويقول محمد إسماعيل: "يتسق شاعرنا حاتم الجوهري فكريا أيضا مع ما يكتب، كما نلحظ من حواره مع جريدة روزاليوسف، بما يثبت أنه هو نصه، وقصيدته، وثورته.."
ويقول رضا ياسين: "على مستوى الصورة و تشكيلها الفنى، لم يقدم الشاعر نسقا محاكيا للعالم، وإنما قدم العالم بصورة مغايرة لما هو عليه. فعلاقة النص بالعالم علاقة جدلية منذ اللحظة الأولى، قائمة على الرغبة فى التغيير، والفعل الثورى وعدم الانصياع لما هو قائم."
ويقول د.أسامة الجندي: "ينسج الشاعر حاتم الجوهرى ديوانه الشعرى "الطازجون مهما حدث"، بلغة نثرية محملة بموسيقى داخلية عميقة تتشابك لتخلق منظومة متكاملة من حالة إبداعية فريدة."
ويقول جمال الطيب: "يتأكد لدينا انشغال حاتم الجوهري بالهم العربي، والأحداث الجارية حولنا في منطقتنا العربية، من احتلال صهيوني لبيت المقدس، وكذلك الحرب الدائرة- حينها في زمن كتابة الديوان- بالجنوب اللبناني."
ويقول أشرف قاسم: "يعتمد حاتم الجوهري في معظم نصوص ديوانه علي التكثيف اللغوي للنص متجاوزا مرحلة المطولات الشعرية، فهو يقطر فكرته في إشارات خاطفة، تترك المتلقي في حال من الدهشة والتأمل، إشارات توجز حالته الشعورية وفكرته دون اكتناز أو تطويل."
** نسخة إلكترونية "بي دي إف" متاحة لتحميل الكتاب كاملا:
https://www.mediafire.com/.../%25D9%2581%25D9.../file...