عرض د. محمد عباس محمد عرابي
استكمالًا لبيان ألفاظ الزمن في قصائد ديوان رشق للشاعرة منى السعيدي،فيما يلي عرضٌ لأبرز ألفاظ الزمن التي جاءت في قصائد ديوان رشق،وهي على النحو التالي:
الدقائق والثواني:
فمن خلال صورة فنية إبداعية تبين الشاعرة أنها ستتغلب على الصعوبات باللجوء إلى الله حيث تقول في قصيدة "لهيب ":
سراب يرسم البسمات وهمًا **وإن رسمت مباسمنا محاها
وحرفي صار مسجونا يغني **دوي الآه تستجلي لظاها
سأغتال الدقائق والثواني **بركعات يطمئنني رجاها
ألا أيها الليل أهلا ثم مهلا ** فما غيم ليلي إلا تماهى
لتنبلج الغياهب ممطرات ٌ**وتروي ما تعطش من ثراها
الساعات:
وها هي تبين الشاعرة في قصيدة "احتراق " أن للساعات نبضًا تشوق لتلثم من ورد:
فكم كان للساعات نبض تشوق** لتلثم من ورد بوعد معتق
فما الهمس في ذكر المرافئ يتقي **هديرا لبحر العاتبين المحرق
تساوى بها فكر المنية والمنى **فما عاد خيل بالخيال لسبق.
وتخاطب ساعة الأنس بقولها:
ماذا عن الشهد ممزوجا بأحرفه **يا ساعة الأنس في إطراقة الأرق
روائح الغيم جادت في طلائعه **فاعشوشب القلب في وصل ومفترق.
وتخاطب الشاعر ساعة الأنس في قصيدة "رسائل العطر حيث تقول:
ماذا عن الشهد ممزوجًا بأحرفه **يا ساعة الأنس في إطراقة الأرق
أضحى – بات
وفي قصيدة "باقة "نجد ألفاظًا ذات صلة مباشرة بالزمن (أضحى –بات) فالطير أضحى غاديًا متفردا، والطفل بات مُناغيا حيثتقول:
البدر وارى من جمالك حسنه ** كي لا يُقارن بالضياء سناكا
الروض رقص والزهور تناثرت **تهمي بعطرٍ ذائب بشذاكا
والبحر هاج أنين نبض حروفه ** يقفو على شط الغياب خُطاكا
والليل غار من الرزانة والنهى** والفجر عاند عتمة ليراكا
والطير أضحى غاديًا متفردا **يحدوه لحن من بحور هواكا
والغيم أودق عابقًا فكأنه **فيضٌ تحدر أغدقته يداكا
والطفل بات مُناغيا ومناديا**قلبًا حواه ملاطفا إياكا .
وها هي تبين في قصيدة "احتراق " أن شمع الحب أضحى فتيله بريد لحزن موغل:
ولم ترَ للذكرى ابتسامة عاشق **سباها النوى غدرًا ولم يترفق
فما بال شمع الحب أضحى فتيله **بريد لحزن موغل متدفق
وتقول في قصيدة "غدر":
يا للتصاوير التي في عصرنا **باتت خداعا يمتطيه الجاهل ُ
ما همهم بؤس اليتيم ولا العمى **بل همهم سبق لهم يتناقل
غدًا:
وتتحدث عن النوم الذي ينامه النبض غدا حيث تقول في قصيدة وداع أسى :
مضيت أودع ذاك الأسى **وتلك الشكوك لما تدعي
وطئت على كل نبض غدا **ينام ويصحو على أدمعي
استكمالًا لبيان ألفاظ الزمن في قصائد ديوان رشق للشاعرة منى السعيدي،فيما يلي عرضٌ لأبرز ألفاظ الزمن التي جاءت في قصائد ديوان رشق،وهي على النحو التالي:
الدقائق والثواني:
فمن خلال صورة فنية إبداعية تبين الشاعرة أنها ستتغلب على الصعوبات باللجوء إلى الله حيث تقول في قصيدة "لهيب ":
سراب يرسم البسمات وهمًا **وإن رسمت مباسمنا محاها
وحرفي صار مسجونا يغني **دوي الآه تستجلي لظاها
سأغتال الدقائق والثواني **بركعات يطمئنني رجاها
ألا أيها الليل أهلا ثم مهلا ** فما غيم ليلي إلا تماهى
لتنبلج الغياهب ممطرات ٌ**وتروي ما تعطش من ثراها
الساعات:
وها هي تبين الشاعرة في قصيدة "احتراق " أن للساعات نبضًا تشوق لتلثم من ورد:
فكم كان للساعات نبض تشوق** لتلثم من ورد بوعد معتق
فما الهمس في ذكر المرافئ يتقي **هديرا لبحر العاتبين المحرق
تساوى بها فكر المنية والمنى **فما عاد خيل بالخيال لسبق.
وتخاطب ساعة الأنس بقولها:
ماذا عن الشهد ممزوجا بأحرفه **يا ساعة الأنس في إطراقة الأرق
روائح الغيم جادت في طلائعه **فاعشوشب القلب في وصل ومفترق.
وتخاطب الشاعر ساعة الأنس في قصيدة "رسائل العطر حيث تقول:
ماذا عن الشهد ممزوجًا بأحرفه **يا ساعة الأنس في إطراقة الأرق
أضحى – بات
وفي قصيدة "باقة "نجد ألفاظًا ذات صلة مباشرة بالزمن (أضحى –بات) فالطير أضحى غاديًا متفردا، والطفل بات مُناغيا حيثتقول:
البدر وارى من جمالك حسنه ** كي لا يُقارن بالضياء سناكا
الروض رقص والزهور تناثرت **تهمي بعطرٍ ذائب بشذاكا
والبحر هاج أنين نبض حروفه ** يقفو على شط الغياب خُطاكا
والليل غار من الرزانة والنهى** والفجر عاند عتمة ليراكا
والطير أضحى غاديًا متفردا **يحدوه لحن من بحور هواكا
والغيم أودق عابقًا فكأنه **فيضٌ تحدر أغدقته يداكا
والطفل بات مُناغيا ومناديا**قلبًا حواه ملاطفا إياكا .
وها هي تبين في قصيدة "احتراق " أن شمع الحب أضحى فتيله بريد لحزن موغل:
ولم ترَ للذكرى ابتسامة عاشق **سباها النوى غدرًا ولم يترفق
فما بال شمع الحب أضحى فتيله **بريد لحزن موغل متدفق
وتقول في قصيدة "غدر":
يا للتصاوير التي في عصرنا **باتت خداعا يمتطيه الجاهل ُ
ما همهم بؤس اليتيم ولا العمى **بل همهم سبق لهم يتناقل
غدًا:
وتتحدث عن النوم الذي ينامه النبض غدا حيث تقول في قصيدة وداع أسى :
مضيت أودع ذاك الأسى **وتلك الشكوك لما تدعي
وطئت على كل نبض غدا **ينام ويصحو على أدمعي
