إعداد /محمد عباس محمد عرابي
تحدثت الشاعرة منى السعيدي في قصائد ديوان رشق عن الروح حيث بينت في قصيدة "قارب الوجد " أن القلب يسامر فينا ناي ملتهف على القوافي يذيب الروح تلحينا حيث تقول:
عسعس الليل في ود يناغينا ** والنجم في سكره يغوي المحبينا
وقارب الوجد بالأمواج مرتهنٌ**يلاطم البعد حينا والمنى حينا
يسامر القلب فينا ناي ملتهف ** على القوافي يذيب الروح تلحينا
والشعر والشوق والذكرى تؤرجحنا ** عند اللقاء وضوء الصبح يُبكينا
بينت الشاعرة أن سكنى الوالد في الروح حيث تقولفي نعي الوالد (رحمه الله) وتغمدهبرحمته):
فهذي شهور قد أتمت حدادها **وعشر تلتها زاحفات إلى قفصي
نعتك الليالي والغيوم سواخن **بها الدمعُ موسوم تهادى على إلف
لئن كنت في قبر عن العين غائبا **فسكناك في روحي وسكناك لي تشْفي
ستبقى سمائي والمهاد وخافقي ** وعيني التي باتت بخسف على خسفِ
الشاعرة بإبداعها المميز وتصويرها الرائع صورة فنية حيث نرى أن الليل يأخذ من أهداب الروح لغة حيث تقول:
الليل يأخذ من أهدابها لغة**لينهض الصبح من شكواه بالسحر
والطير ينشد في الأكوان ملحمة **أبياتها شُطرت من فلقة القمر
ألحانها أشعلت في الروح ذاكرة **من الحنين فلم تترك ولم تذر
وبينت الشاعرةأن درة عطر للروح حيث تقول وهي توجه قصيدتها إلى ابنتها "درة " حفظها الله:
يا درة من أريج الزهر ترجمها **عطرٌ لروحي تباهى في خيالاتي
أنت السماء وأمطاري وأغنيتي **أنت التباشير يا سري وداناتي
قالوا: التخرج لحن طاب عازفه ** يطوي من العمر أشباه المتاهات
وفي قصيدة "مقام عين" تبين أن الليل والشعر في ميزان الأغنية رجحا فتقول:
إني أخاطب في عينيك أغنية **قيثارها نبض حرف للمنى صدحا
كأن أوزانها رقص لغانية **تداعب الروح شكرا تلثم القدحا
تستلهم الرمش حينًا وهي ضاحكة** تقلد الصبح من أزهارها منحًا
وتقول عنالروح أيضًا:
ألا يا ليل خذني عن هواها **وجنبني البكاء في كل واد
تصيب الروح فاتنتي فأهوي **إلى أعماق بحر من سهاد
أتوق إلى جمال حرتُ فيه ** فشوقي الجمر يشُعل في انتقاد
إليك بعثت عنوان الحنايا **لكي نطوي مسافات البُعاد
وتقول في قصيدة "سيمفونية عشق " أن العطر يعانق الروح:
سأنثر عطرًا من أريج مودة ** ليجذب قلبًا بالهوى يتوسل
يعانق روحي والقصيد نزفته **يترجم نبضًا في الجوى يتململ
فلا تعذلوني فالأماني تقودني **لخل رعاه الله فهو محلل.
وتقول الشاعرة في قصيدة "سيمفونية عشق " أن الروح وديعة:
قلبي وروحي والعيون ودائع **في خافقيك فهل تصون مُناكا ؟
وتحدثت مرفأ الوجد طوق الروح حيث يقول:
صهيل شوقي في الأضلاع مصطخب ** وقد تجرد من حد ومن نسق
رسائل العطر جودي إن بي شغفًا **
مرفأ الوجد طوق الروح في الغرق
وتقول في قصيدة "دلوعة الغيم ":
كوني لي الظل يا غرسًا أؤمله ** فأنت نبع ضيائي في مسافاتي
فـ "وعد " أهدت إلى الأرواح نشوتها **يا نور دربي وأحلامي البريئات
وتقول الشاعرة في قصيدة "دفء" مخاطبة ابنها محمد:
يا من غرست الهوى في أول العمر ** أبكيك ما عشت في سر وفي جهر
خذني لقلبك شريانا تلوذ به ** مما تحاذر أو من أزة القهر
خذني لروحك مجدافًا تسير به ** تلق الشواطئ كثبانًا منالدر.
وتبين في قصيدة بريد الهوى أن للروح غايات تعانق حيث يقول:
خذني إليك فقد تاهت بس السبل ** وبعثر الكون كيما تسكت المقل
كفكف دموعك غدت وشمًا يلازمني **إن الدموع لأصحاب الهوى رسلُ
اقرأ فللروح غايات تعانقني ** ورتل البوح لا ريث ولا عجل
وتقول في قصيدة "لعينيك ":
أني اتجهت إلى رحابك إنني **أرجو لقلبي قبلة لاتُسبق
يا وجد رفقا بالحبيب وحاله ** عين مسهدة وأخرى ترمق
اقصص عليه من الأمان حكاية ً**تُذكي بها روحا تحب وتعشق
وفي قصيدة "نقش":
أكاد أغرق من هم أصارعه **والموج عات ولحن الوجد في رمق
رباه لطفك، فالأحزان تمطرني ** وحسب روحي ما عانت من الحرق
وهكذا يتضح براعة الشاعرة من خلال الصورة البيانية البلاغية وإبداع فني متميز استطاعت الشاعرة بيان معالم الروح التينعاني من الحرق، وبينت أن الناي ملتهفعلى القوافي يذيب الروح تلحينا،وأن سكنى الوالد في الروح،وأن العطر يعانق الروح،وأن الروح وديعة،وأن للروح غايات تعانق.
تحدثت الشاعرة منى السعيدي في قصائد ديوان رشق عن الروح حيث بينت في قصيدة "قارب الوجد " أن القلب يسامر فينا ناي ملتهف على القوافي يذيب الروح تلحينا حيث تقول:
عسعس الليل في ود يناغينا ** والنجم في سكره يغوي المحبينا
وقارب الوجد بالأمواج مرتهنٌ**يلاطم البعد حينا والمنى حينا
يسامر القلب فينا ناي ملتهف ** على القوافي يذيب الروح تلحينا
والشعر والشوق والذكرى تؤرجحنا ** عند اللقاء وضوء الصبح يُبكينا
بينت الشاعرة أن سكنى الوالد في الروح حيث تقولفي نعي الوالد (رحمه الله) وتغمدهبرحمته):
فهذي شهور قد أتمت حدادها **وعشر تلتها زاحفات إلى قفصي
نعتك الليالي والغيوم سواخن **بها الدمعُ موسوم تهادى على إلف
لئن كنت في قبر عن العين غائبا **فسكناك في روحي وسكناك لي تشْفي
ستبقى سمائي والمهاد وخافقي ** وعيني التي باتت بخسف على خسفِ
الشاعرة بإبداعها المميز وتصويرها الرائع صورة فنية حيث نرى أن الليل يأخذ من أهداب الروح لغة حيث تقول:
الليل يأخذ من أهدابها لغة**لينهض الصبح من شكواه بالسحر
والطير ينشد في الأكوان ملحمة **أبياتها شُطرت من فلقة القمر
ألحانها أشعلت في الروح ذاكرة **من الحنين فلم تترك ولم تذر
وبينت الشاعرةأن درة عطر للروح حيث تقول وهي توجه قصيدتها إلى ابنتها "درة " حفظها الله:
يا درة من أريج الزهر ترجمها **عطرٌ لروحي تباهى في خيالاتي
أنت السماء وأمطاري وأغنيتي **أنت التباشير يا سري وداناتي
قالوا: التخرج لحن طاب عازفه ** يطوي من العمر أشباه المتاهات
وفي قصيدة "مقام عين" تبين أن الليل والشعر في ميزان الأغنية رجحا فتقول:
إني أخاطب في عينيك أغنية **قيثارها نبض حرف للمنى صدحا
كأن أوزانها رقص لغانية **تداعب الروح شكرا تلثم القدحا
تستلهم الرمش حينًا وهي ضاحكة** تقلد الصبح من أزهارها منحًا
وتقول عنالروح أيضًا:
ألا يا ليل خذني عن هواها **وجنبني البكاء في كل واد
تصيب الروح فاتنتي فأهوي **إلى أعماق بحر من سهاد
أتوق إلى جمال حرتُ فيه ** فشوقي الجمر يشُعل في انتقاد
إليك بعثت عنوان الحنايا **لكي نطوي مسافات البُعاد
وتقول في قصيدة "سيمفونية عشق " أن العطر يعانق الروح:
سأنثر عطرًا من أريج مودة ** ليجذب قلبًا بالهوى يتوسل
يعانق روحي والقصيد نزفته **يترجم نبضًا في الجوى يتململ
فلا تعذلوني فالأماني تقودني **لخل رعاه الله فهو محلل.
وتقول الشاعرة في قصيدة "سيمفونية عشق " أن الروح وديعة:
قلبي وروحي والعيون ودائع **في خافقيك فهل تصون مُناكا ؟
وتحدثت مرفأ الوجد طوق الروح حيث يقول:
صهيل شوقي في الأضلاع مصطخب ** وقد تجرد من حد ومن نسق
رسائل العطر جودي إن بي شغفًا **
مرفأ الوجد طوق الروح في الغرق
وتقول في قصيدة "دلوعة الغيم ":
كوني لي الظل يا غرسًا أؤمله ** فأنت نبع ضيائي في مسافاتي
فـ "وعد " أهدت إلى الأرواح نشوتها **يا نور دربي وأحلامي البريئات
وتقول الشاعرة في قصيدة "دفء" مخاطبة ابنها محمد:
يا من غرست الهوى في أول العمر ** أبكيك ما عشت في سر وفي جهر
خذني لقلبك شريانا تلوذ به ** مما تحاذر أو من أزة القهر
خذني لروحك مجدافًا تسير به ** تلق الشواطئ كثبانًا منالدر.
وتبين في قصيدة بريد الهوى أن للروح غايات تعانق حيث يقول:
خذني إليك فقد تاهت بس السبل ** وبعثر الكون كيما تسكت المقل
كفكف دموعك غدت وشمًا يلازمني **إن الدموع لأصحاب الهوى رسلُ
اقرأ فللروح غايات تعانقني ** ورتل البوح لا ريث ولا عجل
وتقول في قصيدة "لعينيك ":
أني اتجهت إلى رحابك إنني **أرجو لقلبي قبلة لاتُسبق
يا وجد رفقا بالحبيب وحاله ** عين مسهدة وأخرى ترمق
اقصص عليه من الأمان حكاية ً**تُذكي بها روحا تحب وتعشق
وفي قصيدة "نقش":
أكاد أغرق من هم أصارعه **والموج عات ولحن الوجد في رمق
رباه لطفك، فالأحزان تمطرني ** وحسب روحي ما عانت من الحرق
وهكذا يتضح براعة الشاعرة من خلال الصورة البيانية البلاغية وإبداع فني متميز استطاعت الشاعرة بيان معالم الروح التينعاني من الحرق، وبينت أن الناي ملتهفعلى القوافي يذيب الروح تلحينا،وأن سكنى الوالد في الروح،وأن العطر يعانق الروح،وأن الروح وديعة،وأن للروح غايات تعانق.
