البحر الأحمر محافظة ساحلية تمتد على ساحل البحر الأحمر وتنحصر بينه شرقًا وبين كتلة جبلية مُطلة على وادى النيل من ناحية الغرب، وصفها العبقري جمال حمدان في شخصية مصر بأنها أرض عبور وليست أرض إقامة شمس مشرقة و صحراء محرقة ومياه صافية جعلت من الغردقة وهى عاصمة المحافظة مقصدًا ووجهةً سياحية عالمية...
أصبحت السياحة خيارًا اقتصاديًا واجتماعيًا مهمًا واكبه حراك ثقافي
ولما كان الأدب دائمًا هو نتاج لحركة الحياة المنطقية فما اجتمعت جماعة في أي مكان إلا وأخرجت فنونًا أدبية متنوعة ..
ففي سبعينيات القرن الماضي وعلى يد الشاعر (جلال الأبنودى) الذي يعتبره الجميع (الأب الروحي) للأدب والأدباء والذي تعاون مع الشاعر (محمد كمال هاشم) وهو من أهم رواد الحركة الثقافية والأدبية في المحافظة حيث بدءا بتحريض ذوي المواهب على التنافس وعقد الأمسيات والندوات وكان ذلك مبتدءًا لظهورعدد كبير من الأدباء آنذاك منهم (أحمد عمر - رمضان الخطيب - د . أبو الفتوح - صلاح العويضي – محمد سيد عبد الباقي – محمد الأنصاري – جمال بدوي - محمد علي - محمد يوسف- عبد اللطيف مبارك - محمد المعتصم - إبراهيم خطاب - وأول سيدة تطرق الباب الأدبي الشاعرة ( نادية جبران)
يعد هذا التاريخ مفصليًا فى تحويل الحركة الأدبية من نظام الأفراد إلى نظام مؤسسي حيث تم تأسيس أول جمعية أدبية باسم (أدباء البحر الأحمر) وعلى التوازي كانت أبواب (قصر ثقافة الغردقة) مفتوحة تستقبل الأدباء آنذاك ... و تم إصدار عدد من الكتب تضم أعمال ونصوص الشعراء... بعضها يتبع الجمعية مثل كتاب (أحاسيس وأصداء) الذي تم إصداره عام ١٩٩٢ م والبعض يتبع الثقافة مثل كتاب (همسات البحر) وكان الشعر أظهر الأجناس الأدبية إنتشارًا فى ذلك الوقت، حتى عاد بقلمه وحلمه متفردًا القاص والروائي (سعيد رفيع) أحد رواد القصة و الرواية و الذي جاء ؛ليصنع تاريخًا لحياة البدو في الصحراء الشرقية.. وبدأ يفتح لكتاب القصة الأبواب وبدأت الحركة الأدبية تستقبل عددا من مبدعي القصة وفى مقدمتهم القاص والروائي (محمد علي رفيع) الحائز على عدد من الجوائز والتكريمات أهمها جائزة سويرس الأدبية ومن أهم كتاب القصة والرواية في البحر الأحمر (طه الشريف - بهاء الدين حسن - منى السعيد - منى الشيمي- هدى سعيد- رفاعي سعدالله- شريف الجهني)
خطت الحركة الأدبية خطوات واسعة امتدت إلى بقية المدن فبدأ الحراك الأدبي يعلو صوته في مدينة سفاجا حيث الشعراء (محمد سعيد مصطفى - شاذلي عبد العزيز - عبيد طربوش) ثم مدينة القصير وشعرائها وباحثيها (أبو ضيف شلبي - محمود سيد - محمود القصاص - وائل علي) ومدينة رأس غارب وشعرائها (حامد أبو دقة – أيمن أمين - أحمد أبو كوع - الحسن عباس- بولا سمير - محمد أمين فرج - آمنة شاهين التي نزلت تعارك الرجال بثقافتها وتميزها.
ومع بداية القرن الواحد والعشرين واصل جيل الوسط (فرج الضوي - سيد الطيب - رفاعي سعد الله) ذلك الحراك الثقافى فى جميع المجالات ( الشعر - الفصحى - العامية - القصة - الرواية ) و اهتموا بالعمل الثقافي و خصوصيته الفنية والمجتمعية في البحر الأحمر وشجعوا على خروج
الشعر النبطي) والذي تميز في كتابته وأصبح رائدًا من رواده (الشيخ علي سليمان) وفتح هذا الجيل آفاقًا جديدة وأفكارًا تواكب العصر ؛واستقبلوا الأجيال الجديدة الباحثة عن نفسها بتنظيم الأمسيات والندوات..
وإنضم إليهم من الأدباء) أحمد علي- سعيد صابر-عبد الباسط عثمان -جمال الشيمي - سعاد مصطفى - علاء رسلان - محمد عبدالعزيز - رمضان المهدي - عيد السويفي - عباس سيد عباس-شيماء حسن)
وكتبت في أدب الطفل (ياسمين عبد الفتاح) ثم من جيل الشباب (محمد ابراهيم - كوش-)
إن ما نتحدث عنه رغم مرور نصف قرن على هذا البعث الأدبي على أرض البحر الأحمر ما هو إلا بداية لعصور من الإزدهارفي سماء الفن العربي شعرًا وسردًا ورؤية وتفاعلاً مع البحر وأسراره والصحراء ودروبها... هذا التنوع والتضاد الجميل لابد أن يكون خلاقاً لطاقاتٍ إبداعية دائمة ومتجددة.
أصبحت السياحة خيارًا اقتصاديًا واجتماعيًا مهمًا واكبه حراك ثقافي
ولما كان الأدب دائمًا هو نتاج لحركة الحياة المنطقية فما اجتمعت جماعة في أي مكان إلا وأخرجت فنونًا أدبية متنوعة ..
ففي سبعينيات القرن الماضي وعلى يد الشاعر (جلال الأبنودى) الذي يعتبره الجميع (الأب الروحي) للأدب والأدباء والذي تعاون مع الشاعر (محمد كمال هاشم) وهو من أهم رواد الحركة الثقافية والأدبية في المحافظة حيث بدءا بتحريض ذوي المواهب على التنافس وعقد الأمسيات والندوات وكان ذلك مبتدءًا لظهورعدد كبير من الأدباء آنذاك منهم (أحمد عمر - رمضان الخطيب - د . أبو الفتوح - صلاح العويضي – محمد سيد عبد الباقي – محمد الأنصاري – جمال بدوي - محمد علي - محمد يوسف- عبد اللطيف مبارك - محمد المعتصم - إبراهيم خطاب - وأول سيدة تطرق الباب الأدبي الشاعرة ( نادية جبران)
يعد هذا التاريخ مفصليًا فى تحويل الحركة الأدبية من نظام الأفراد إلى نظام مؤسسي حيث تم تأسيس أول جمعية أدبية باسم (أدباء البحر الأحمر) وعلى التوازي كانت أبواب (قصر ثقافة الغردقة) مفتوحة تستقبل الأدباء آنذاك ... و تم إصدار عدد من الكتب تضم أعمال ونصوص الشعراء... بعضها يتبع الجمعية مثل كتاب (أحاسيس وأصداء) الذي تم إصداره عام ١٩٩٢ م والبعض يتبع الثقافة مثل كتاب (همسات البحر) وكان الشعر أظهر الأجناس الأدبية إنتشارًا فى ذلك الوقت، حتى عاد بقلمه وحلمه متفردًا القاص والروائي (سعيد رفيع) أحد رواد القصة و الرواية و الذي جاء ؛ليصنع تاريخًا لحياة البدو في الصحراء الشرقية.. وبدأ يفتح لكتاب القصة الأبواب وبدأت الحركة الأدبية تستقبل عددا من مبدعي القصة وفى مقدمتهم القاص والروائي (محمد علي رفيع) الحائز على عدد من الجوائز والتكريمات أهمها جائزة سويرس الأدبية ومن أهم كتاب القصة والرواية في البحر الأحمر (طه الشريف - بهاء الدين حسن - منى السعيد - منى الشيمي- هدى سعيد- رفاعي سعدالله- شريف الجهني)
خطت الحركة الأدبية خطوات واسعة امتدت إلى بقية المدن فبدأ الحراك الأدبي يعلو صوته في مدينة سفاجا حيث الشعراء (محمد سعيد مصطفى - شاذلي عبد العزيز - عبيد طربوش) ثم مدينة القصير وشعرائها وباحثيها (أبو ضيف شلبي - محمود سيد - محمود القصاص - وائل علي) ومدينة رأس غارب وشعرائها (حامد أبو دقة – أيمن أمين - أحمد أبو كوع - الحسن عباس- بولا سمير - محمد أمين فرج - آمنة شاهين التي نزلت تعارك الرجال بثقافتها وتميزها.
ومع بداية القرن الواحد والعشرين واصل جيل الوسط (فرج الضوي - سيد الطيب - رفاعي سعد الله) ذلك الحراك الثقافى فى جميع المجالات ( الشعر - الفصحى - العامية - القصة - الرواية ) و اهتموا بالعمل الثقافي و خصوصيته الفنية والمجتمعية في البحر الأحمر وشجعوا على خروج
الشعر النبطي) والذي تميز في كتابته وأصبح رائدًا من رواده (الشيخ علي سليمان) وفتح هذا الجيل آفاقًا جديدة وأفكارًا تواكب العصر ؛واستقبلوا الأجيال الجديدة الباحثة عن نفسها بتنظيم الأمسيات والندوات..
وإنضم إليهم من الأدباء) أحمد علي- سعيد صابر-عبد الباسط عثمان -جمال الشيمي - سعاد مصطفى - علاء رسلان - محمد عبدالعزيز - رمضان المهدي - عيد السويفي - عباس سيد عباس-شيماء حسن)
وكتبت في أدب الطفل (ياسمين عبد الفتاح) ثم من جيل الشباب (محمد ابراهيم - كوش-)
إن ما نتحدث عنه رغم مرور نصف قرن على هذا البعث الأدبي على أرض البحر الأحمر ما هو إلا بداية لعصور من الإزدهارفي سماء الفن العربي شعرًا وسردًا ورؤية وتفاعلاً مع البحر وأسراره والصحراء ودروبها... هذا التنوع والتضاد الجميل لابد أن يكون خلاقاً لطاقاتٍ إبداعية دائمة ومتجددة.